توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" أن الشركة تعمل في مجال الإلكترونيات

محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار

خالد محمود
القاهرة - صفاء عبدالقادر

أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة أم أم للصناعة والتجارة العالمية، خالد محمود، أنّ الشركة بدأت أعمالها التجارية منذ أكثر من 100عام، مضيفًا أن القيمة الرئيسية للشركة تتمثل في الوصول إلى المستهلك المصري من خلال أكثر من 40ألف نقطة بيع لتغطي أكثر من 90% من أنحاء مصر، وتعمل الشركة خلال المرحلة الحالية في مجال الهواتف والإلكترونيات.

وكشف خالد محمود أنّه تم بدء الاكتتاب في أسهم البورصة بسعر 6.06 جنيهات للسهم الواحد، ويبلغ الحد الأدنى لطلبات الشراء في الطرح العام 100 سهم بحد أقصى900 ألف سهم. وأعلن أن الشركة قامت بعمل صندوق لضمان استقرار سعر السهم لمدة شهر من تاريخ التداول ويمكن اعتبار الهواتف الذكية عنصرًا من بين سلع الرفاهية حيث تتحول الحياة كلها باتجاه هذا الهاتف الصغير في أيدي الجميع، ومع ذلك فإن أكثر من 80% من الهواتف المستخدمة من قبل المصريين هى الهواتف المحمولة التقليدية القديمة وهو ما يتعارض مع المتوسط العالمي إذ يتخطى 60% وأكثر من ذلك بالنظر إلى نسبة الشباب بين سكان مصر، بالإضافة إلى أنه فيما يتعلق بالتليفزيونات وأجهزة تكييف الهواء فإنه يتم إضافة مالا يقل عن 1.4 مليون أسرة إلى النظام وشبكات الكهرباء سنويًا، ويشهد السوق المصري حاليًا موجة من التحول من المراوح التقليدية إلى أجهزة التكييف للأسر القائمة بالفعل ومن أجهزة التليفزيون التقليدية إلى شاشات الكريستال.

وفيما يخص قرار التعويم، قال هناك عوامل مختلفة تسهم في تعزيز الطلب على الهواتف الذكية، والأكثر من ذلك هو حجم التحول من الهواتف التقليدية للهواتف الذكية، ويوجد في مصر94 مليون مستخدم للهاتف المحمول ومع عمر افتراضي مدته ثلاث سنوات لتشغيل الهاتف، فإن هذا سيولد طلبًا يتجاوز 30 مليون هاتف سنويًا، بالإضافة إلى التركيبة السكانية للمصريين التي يسيطر عليها شريحة كبيرة من الشباب، وهو مايتضمن نموًا طبيعيًا لانتشار الهواتف المحمولة،.

وتوقع خالد محمود مع إدخال الجيل الرابع في 2017 أن يؤثر ذلك على الطلب بالإيجاب، حيث يمثل 3% من الهواتف الحالية في مصر متوافقة مع خدمات الجيل الرابع، ويمثل دخول التمويل الاستهلاكي عنصرًا رئيسيًا للنمو، أعطت شركة إم تي إم مؤشرات واضحة على أنها تجري محادثات متقدمة جادة للدخول في هذا النشاط، الأمر الذي سيفتح الأبواب أمام نمو كبير في الطلب. وفيما يتعلق بمخاطر العملة، قال: تمكنت الشركة من بناء خطة كبيرة على مدى سنوات في مواجهة مخاطر العملات الأجنبية لديها، حيث أن لديها رصيد نقدي بالعملات الأجنبية التي تحتفظ بها حتى يستقر وضع العملة.

وأضاف: يخلق هذا تحوطًا طبيعيًا عند التعرض لمخاطر العملة حيث يكون النشاط في كل سيناريوهات ارتفاع في قيمة العملة أو انخفاضًا في الجانب الآمن وخاصة مع دولة تحول الاتصالات للعملة المحلية بالإضافة إلى ذلك أنه يتم استيراد 80% من إنتاج جميع السلع الاستهلاكية فهذا يعين بطبيعة الحال أن مخاطر العملات الأجنبية تمس قطاع المستهلك كما هو متوقع.

ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تحقيق 80 مليون جنيه بفضل مكاسب العملات الأجنبية، في عام 2016 من خلال أرصدة العملات الأجنبية الإيجابية ومع ذلك فقد تم استبعاده تمامًا من أي تقييم لأداء الشركة. وأعلن رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تستعد للإدراج في البورصة خلال ما يقرب من عامين لتلبية جميع معايير حوكمة الشركات، وعيّنت الشركة ثلاثة أعضاء مستقلين في مجلس الإدارة من ذوي الكفاءات العالية جدًا، ويحظون باحترام كبير في المجتمع بالإضافة إلى حقيقة أن مشاركة الأسرة في الأعمال التجارية ليست كبيرة وأن الإدارة الوسطى هي التي تدير العمل منذ التأسيس قبل 25 عامًا.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة إم إم للصناعة والتجارة العالمية، تعليقًا على بيع أسهم الشركة في البورصة المصرية،  تملكت الجيل الرابع من الشركة الرغبة في أن تصبح الشركة أكثر قوة في مجال نقل الأعمال لهيكل مستدام، ويضمن إدراجها في البورصة، وتنوع هيكل المساهمين الدوليين بالنظر إلى القيمة الصافية والسيولة التى تختزنها الشركة من الواضح أن الحول عى سيولة نقدية ليست الهدف النهائي لبيع الأسهم في البورصة.

أما عن سياسة توزيع الأرباح، قال "محمود" التزمت الشركة باستمرار توزيع 50% من العائد المستحق للمساهمين، وذلك وفقًا لتقديراتنا بما يقارب 10 إلى 12% من سعر الطرح العام الأول، بينما لاتزال تنمو الأرصدة النقدية من الأعمال الخيرية في موازنة الشركة، ويمثل 5% من حجم الشركة هو الاكتتاب الخاص و15% للشريحة العامة ما يعني أن المستثمرين الأفراد على المدى القصير لن يكون لديهم حافز على الإطلاق لتوفير العرض الفوري لبيع الأسهم أو الضغط على سعر السهم لأنه يمكن بسهول بيعه مرة أخرى إلى بائع السهم الأآلى خلال شهر واحد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار محمود يعلن أن مجموعة أم أم لديها رصيد من الدولار



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon