c مصطفى السعيد يكشف أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح خطيرًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" على أهمية قرض صندوق النقد

مصطفى السعيد يكشف أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح خطيرًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصطفى السعيد يكشف أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح خطيرًا

وزير الاقتصاد الأسبق، الدكتور مصطفى السعيد
القاهرة - إسلام عبد الحميد

أعلن وزير الاقتصاد الأسبق، الدكتور مصطفى السعيد، أن الوضع الاقتصادي في مصر وصل إلى مرحلة من الخطورة أدت إلى وجود ضرورة لإحداث تغير في السياسات الاقتصادية التي تتبعها مصر، الأمر الذي يبرز أهمية التوجه الحكومي إلى صندوق النقد.

وأكد السعيد، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أن اتفاق الحكومة مع صندوق النقد الدولي من مصلحة مصر لأسباب كثيرة أهمها مواجهة مشكلة العملة الصعبة التي تواجهها البلاد، التي أدت إلى تسبب في اختناق بالنشاط الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة أساسها عدم توافر عملة صعبة من المصادر التقليدية للدولار كالتصدير والعامليين في الخارج والاستثمار والسياحة والبترول وقناة السويس.

واعتبر السعيد أن اتفاق مصر مع صندوق النقد سيعمل على زيادة الثقة في الاقتصاد المصري، الأمر الذي سيساعد بدوره في جذب الاستثمارات الأجنبية، والمنح والمساعدات.

وقال: ''من أجل أن يوافق صندوق النقد على إعطاء أي دولة تسهيلات ائتمانية يقوم بمراجعة دقيقة للخطة الاقتصادية دون وضع شروط كما كان في الماضي، فإذا كانت الخطة الاقتصادية التي تضعها مصر توعد بانتعاش اقتصادي سيتم السماح بسحب تسهيلات''.

وأشار إلى أنه في الوقت التي تتفاوض فيه الحكومة مع صندوق النقد، أعلنت عن برنامج إصلاحي من ضمنه طرح أسهم لعدد من شركات القطاع العام في البورصة، الأمر الذي سيجذب رؤوس أموال للمساهمة في تلك الشركات مع ارتفاع ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري بعد الاتفاق مع الصندوق.

وأضاف: ''من ضمن الاتفاق مع صندوق النقد إصلاح سعر صرف الجنيه والذي يعد مرتفعًا في البنوك، الأمر الذي سيساعد على تشجيع الصادرات المصرية ونموها، منوهًا إلى أن سعر الجنيه الحالي بالبنوك يعد مضر بتصدير المنتجات المصرية نتيجة ارتفاع أسعارها مقارنة بمثيلاتها، ولأول مرة منذ حديثنا مع صندوق النقد هناك تفهم جدي للحالة الاجتماعية والتحديات التي تقابلها طبقات المجتمع المصري في الفترة الأخيرة''.

وتابع: ''صندوق النقد لديه تفهم أن هناك العديد من الدول فشلت رغم الاتفاق معها على برنامج إصلاحي للاقتصاد، نتيجة أنها لم تعط عناية كافية للطبقات الكادحة وقدرة اقتصادية جيدة لها، وبالتالي هناك جزء من الاتفاق سيغطي البعد الاجتماعي للبرنامج''.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى السعيد يكشف أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح خطيرًا مصطفى السعيد يكشف أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح خطيرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon