c الشريف يعلن مواد قانون الاستثمار التي استوقفته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:54:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" عن استيائه من القرارات الاقتصادية الأخيرة

الشريف يعلن مواد قانون الاستثمار التي استوقفته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشريف يعلن مواد قانون الاستثمار التي استوقفته

مدحت الشريف وكيل اللجنة الاقتصادية
القاهرة ـ هناء محمد

كشف وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب المصري، مدحت الشريف، عن حيثيات قانون الاستثمار بعد عرضه على مجلس النواب، وعن بعض المواد التى استوقفت اللجنة عند مراجعتها، معبرًا عن استياءه من القرارات الاقتصادية الأخيرة، التي اتخذتها الحكومة في الفترة السابقة من تحرير لسعر الجنيه، ورفع الدعم عن المواد البترولية، وضم الصناديق الخاصة للموازنة العامة للدولة، واستدعاء النواب إلى وزير المال، عمرو الجارحي، للوقوف على آخر حصر توصل إليه.

وأضاف الشريف، خلال لقاء خاص لـ"مصر  اليوم"، أن قانون الاستثمار بشكل عام يحوي أكثر من 124 مادة، والقانون ضخم للغاية ومزعج جدًا، والمواد كلها معقدة وترتبط بتنسيق الجهات الإدارية داخل الحكومة، إلى جانب أنها تلزم المستثمر ببعض الإجراءات التي يجب أن تقوم بها، وهي ليست من مهامه.

ونوه الشريف، أن المستثمر يحتاج إلى قانون مبسط يحوي الضمانات والحوافز  التي تساعده في إقامة مشروعه بالشكل الذي وضعه، والتنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة، متابعًا "تقدمت باقتراح حتى نتخلص من التعقيد والتطويل الممل غير المجدي للمستثمر" . 

وأكد الشريف، أن "هناك بعض المواد تتيح للجنسيات المختلفة الاستثمار والتملك في أراض الدولة، وطالبنا بمراجعة من الجهات المعنية قبل منحه التمييز الاستثمارى، وتعامل مجلس النواب وتم التحفظ على هذا الأمر من قبل اللجنة وتم رفضها، مضيفًا أن الجزء الثاني الذي استوقف اللجنة الاقتصادية عند مراجعة القانون هو المعني بمنح الأراضي بالمجان بقرار من رئيس الجمهورية، فهذا سوف يفتح الباب أمام الكثير من المتلاعبين بأن يحصلوا على الأراضي بحجة الاستثمار، وذلك أمرًا ليس مقبولًا، وتحفظنا على بعض الكثير من المواد"، مردفًا "وضعنا قائمة من التعديلات وتم تسليمها إلى هيئة الاستثمار ومراجعتها".
  
 وأشار الشريف،إلى أن هيئة الاستثمار مهامها تتوقف عند دباجة القانون وصياغته، ولكن مجلس النواب المنوط بالقبول والرفض، ولكن عليها إبداء وجهة نظرها، وعند طلب المجلس بإجراء التعديلات على بعض المواد، يتم تسليمها إلى الهيئة وانتظار  الإجابة حتى يتم المناقشة والتوصل إلى الحل الأفضل.

 وأردف الشريف، "أنه لا يوجد مناخًا استثماريًا جيدًا بسبب الإجراءات الاقتصادية الأخيرة  من تعويم للجنيه، وتحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار المواد الغذائية،  جعلت القدرة الشرائية للمواطن تنكمش، فأصبح المستثمر دائمًا متخوفًا من الاستثمار في ظل الركود الذي تعاني منه الأسواق، لا سيما عند حصوله على العملة الصعبة، بالإضافة إلى رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة، فجعلت الكثير يتخوف على أموالهم خوفاً من تقلبات السوق ويدخرها في البنك بعائد سنوي، وبالتالي المنتج قلل انتاجه، والمستورد قلل من استيراده". 

 واستطرد الشريف، عن برنامج الترشيد الحكومي أو الإنفاق الحكومي، الذي تعلنه الحكومة مرارًا وتكرارًا، مؤكدًا أنه "لن ينفذ منه شيئًا، وكل ما يتم فعله ماهو إلا كلام مرسل، والحديث عن تقليل حجم الاستيراد، منها السلع الاستفزازية التي يمكن الاستغناء عنها، وتشجيع الصناعات المحلية، والتي تقوم على أساسها فرض الضرائب على المتهربين، وقانون الخدمة المدنية لتقليل حجم العمالة، وتخفيض الأجور التي تلتهم ثلث الموازنة العامة للدولة، وتقليل الإنفاق الحكومي، والتدقيق في منظومة الدعم، كل تلك العوامل ما هي إلا حديث". 

وبشأن ضم الصناديق الخاصة للموازنة العامة للدولة، قال الشريف: "عرضت في اللجنة الاقتصادية في داخل لجنة تقصي الحقائق فكرة ضم الصناديق الخاصة، وقمنا باستدعاء وزير المال، وكان الهدف منها هو الحصول على  قاعدة بيانات  خاصة بحجم الأموال في الصناديق، ووجدنا بالفعل عشرات المليارات داخل الصناديق، وهذا ما أقره الوزير عند استدعاءه".

وأوضح الشريف، "أنه تم العثور على 1.3مليار دولار في حسابات خاصة لمؤسسة ما، وطالبنا البنك المركزي  بإرسال الحساب الموحد لديه، والحسابات التجارية، وعن الصناديق الخاصة بوزارة الدفاع، ذكر أنه يوجد بها أجزاء يطلق عليها حسابات خاصة أو صناديق خاصة لايمكن الإطلاع عليها، مشيرًا إلى أن أسلوب الحوكمة في القوات المسلحة، يردع أي شخص من التلاعب في أي جهة من الجهات التي تتبع وزارة الدفاع"، متابعًا أما بالنسبة لوزارة الداخلية  لو كان هناك بعض الصناديق أو الحسابات المعنية بالجمهور، أما غير ذلك يكون إخلالًا بالأمن القومي . 

ولفت الشريف، إلى مبادرة رجل الأعمال محمد أبوالعينين بإنشاء مجلس أعلى للصناعة، مبينًا "أننا يوجد لدينا خلل في التنسيق بين الوزارات، وتلك المبادرة أكبر دليل على الخلل"، مؤكدًا أنها تتعارض مع عمل اتحاد الصناعات ووزارة التجارة والصناعة، وما هى إلا تودد وتقرب منه لخدمة مصالحه الشخصية.
 
وتابع الشريف، "الحوكمة والبيروقراطية أكبر عائق يواجه المستثمر الصغير، بالإضافة إلى أصحاب المصالح الشخصية، وهي التي تفعلها البنوك مع عملائها بحجة منحهم امتيازات تحت طائلة المشروع الصغير والمتوسط، فبالتالي تذهب تلك المليارات إلى أصحاب الودائع في البنوك، ولا يستفيد منها الشباب، متسائلًا : "لماذا تصمت لجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على كل تجاوزات البنوك".

واختتم الشريف، مرددًا أن "ارتفاع سعر الدولار مرتبط بتقلبات الاستيراد الموسمية، حيث أن سوق الاستيراد، والذي يكون له تأثيرًا على العرض والطلب على العملات الأجنبية، يتأثر بالمواسم المحلية والأجنبية، فمثلًا قد تؤثر عطلات الشركات في الصين، تزامنًا مع عيد رأس العام الصيني في يناير وفبراير، على خفض الاستيراد في ذلك الوقت، فيما يزيد الاستيراد تزامنًا مع المواسم المحلية المصرية، كشم النسيم ورمضان، ما يدفع أسعار العملات الأجنبية إلى الارتفاع"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريف يعلن مواد قانون الاستثمار التي استوقفته الشريف يعلن مواد قانون الاستثمار التي استوقفته



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية المصري ينقل رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا
  مصر اليوم - وزير الخارجية المصري ينقل رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:02 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
  مصر اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon