توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" آليات النهوض بالصادرات خلال الفترة المقبلة

الصياد يؤكد أن السوق الأفريقي خاص وواعد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصياد يؤكد أن السوق الأفريقي خاص وواعد

محمد الصياد رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة
القاهرة - سهام أبو زينة

كشف الدكتور محمد الصياد رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن المصدّرين بشكل عام لديهم كثير من المشكلات، فيما يهتم الخارج بالتصدير أكثر من مصر، مضيفًا أن من هذه العوائق التي تواجههم ارتفاع التكاليف وصعوبة الوصول إلى  الأسعار العالمية والمنافسة، مطالبًا بتيسير إجراءات الاستيراد والتصدير، فضلاً عن تأخر المساندة التصديرية لوقت يقرب من عامين، حتى الآن.

وأكد الصياد، على ضرورة الاهتمام بالعمالة المدربة، بشرط أن تكون مخرجات التعليم لسوق العمل، لافتًا إلى أن التوجه الحالي للصعيد والاستثمار في الجنوب والمناطق التي ليس بها نهضة صناعية.

وأوضح الصياد أن المشاركة في معرض "ديستنشن" الدورة الثالثة، شهد تطورًا ملحوظًا عن الأعوام السابقة، وتبيّن أن عدد العارضين زاد هذا العام، كما زاد عدد المشترين، ونستهدف الزيادة المستمرة الأعوام المقبلة وتميز العام الحالي بزيادة عدد أيام المعرض وهو مايستهدف في النهاية الاستدامة بسوق الملابس الجاهزة والتطور بالغزل والنسيج بيئا وعالميا بما يتوافق مع متطلبات السوق العالمي.

وأضاف رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن نسبة المشاركة الأجنبية في المعرض، وصلت 10% ولدينا مشاركة من تونس والمغرب وجنوب أفريقيا، إضافة إلى عدة دول أخرى، مشيرًا إلى أن السوق الأفريقي سوق خاص وواعد للصناعات الغذائية والصناعات الهندسية أكثر من قطاع الملابس، على الرغم من كون هذا السوق كبير نسبيًا، لكنه من الأسواق الفقيرة نوعًا ما وهو ما لا يوافي الغرض ولا يقارن مثلاً بالسوق الأميركي أو الأوروبي، فضلاً عن المشاكل اللوجستية والشحن، لهذا فنصيبنا في السوق الأفريقي لا يتعدى 1% ونركز على السوق الأمريكي والأوروبي؛ لأنها أسواق واعدة وتوجد بها مساحة أكبر للمنافسة.

وواصل أن السوق التي نركز عليها، مثل أمريكا وأوروبا ذات تعدد سكاني عالي، فضلاً عن كونها أسواق ذات تنافسية عالية، كما أن صادراتنا إلي أوروبا تتركز على انجلترا وأسبانيا وتركيا وفرنسا وهناك تركيز على ألمانيا وهولندا والسويد والدنمارك وشمال أوروبا ونستهدف التوسع في باقي الدول، مشيرًا أن حجم الصادرات العام الماضي بلغت 1.442 مليار دولار ونستهدف بنهاية العام الوصول الي 1.6 مليار دولار بزيادة 10٪ عن العام 2017.

وتطرق الصياد، إلى التأثر بالمنتجات التركية، قائلاً "إن التنافس مطلوب وتركيا بالتاكيد أغلى في التكلفة من مصر، كما أن سعر العملة التركية ساهم في تقليل التكلفة لديهم، كما أن أنقرة من البلاد التي تصدر مصر لها بنسبة كبيرة وهناك أصناف بعينها تصدرها القاهرة لأنقرة كالملابس الجاهزة"، موضحًا أن زيادة الصادارات من الملابس الجاهزة يتطلب زيادة المصانع الموجودة في الوقت الحالي ويتم التوسع بها وجذب استثمارات خارجية سريعة تساهم في زيادة الصادارات بصفة عامة.

واستطرد الصياد في حواره، إلى أن هناك حاجة إلى ثقافة التصدير ويأتي ذلك عن طريق الندوات التعريفية للمصدرين، كما نحن بحاجة إلي شرح كيفية ومتطلبات التصدير وكيفية غزو الأسواق الخارجية بشكل سريع، وهناك كثير من المصانع غير مرخصة، ونستهدف أن تكون مصر مركز لأفريقيا عن طريق التعاون بالإمكانيات الصناعية التي يمكن أن تخدم بها باقي الدول. 

ولفت إلى أن هناك كثير من العوائق كمصدرين بشكل عام مثل ارتفاع في التكاليف، كما أن التصدير يعتمد على المنافسة، وكثير من الدول تدعم الصادرات بشكل أكبر من مصر، وهناك صعوبة في الوصول للأسعار العالمية والمنافسة، ونطالب بتيسير إجراءات الاستيراد والتصدير، كما أن لدينا مشكلة كبيرة في العمالة ومن المفترض أن تكون مخرجات التعليم لسوق العمل فضلاً عن تأخر المساندة التصديرية لوقت يقرب من عامين حتى الآن، وطالبنا كثيرًا بصرف المتأخرات التي تصل حجمها إلى نحو 4 مليارات جنيه لمصدّري الملابس الجاهزة.

وأعلن رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن هناك توجه حالي للصعيد والاستثمار في الصعيد والتوسع في المناطق التي ليس بها نهضة صناعية، كما نعاني من مشكلة توسعات الأراضي الصناعية بأسعار مناسبة للتوسعات من المصانع والطاقات الإنتاجية مع نقص العمالة، نحن بحاجة إلي تسهيلات من قبل هيئة التنمية الصناعية، لافتًا إلى أن هناك مساعي كمجلس في خطة العمل لتزويد قاعدة المصدرين، وقمنا بتوقيع كثير من بروتوكولات التعاون، لمساندة صغار المصدرين مع البنوك وهيئات التدريب والبنك الاوربي ونشارك في كثير من الندوات.

واختتم الصياد حواره، متحدثًا عن تعويم الجنيه، فقال، التعويم كان إجراء اقتصادي سليم وسعر الدولار قديمًا كان يساهم في الاستيراد وليس التصدير، كما أن القيمة الحقيقية للدولار جعلت العملة تساهم في التصدير وقللت من الضرر على المنتج المحلي، وبالنسبة لزيادة الواردات جاءت من ضبط المنافذ الجمركية وقلة التهريب، ما ساهم في دخول المنتجات بشكل رسمي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصياد يؤكد أن السوق الأفريقي خاص وواعد الصياد يؤكد أن السوق الأفريقي خاص وواعد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon