c سفير "موسكو" في مصر يُعلن موعد تشغيل المنطقة الصناعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد تأخر الإنشاءات في محطة الضبعة النووية بسبب "كورونا"

سفير "موسكو" في مصر يُعلن موعد تشغيل المنطقة الصناعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سفير موسكو في مصر يُعلن موعد تشغيل المنطقة الصناعية

محور قناة السويس
القاهرة ـ مصر اليوم

أعلن سفير روسيا لدى مصر، غيورغي بوريسينكو أن المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس سيبدأ الإنتاج بها عام 2022، وأشار إلى تأخر الإنشاءات في محطة الضبعة النووية بسبب تداعيات وباء (كوفيد-19)، كما أكد استعداد روسيا لتصنيع لقاح مضاد للوباء في مصر.وقال بوريسينكو،  إن "أول إنتاج من المنطقة الصناعية الروسية المنتظر إقامتها بمحور قناة السويس سيكون عام 2022، إذا تم الانتهاء من اتفاقات إقامة المنطقة خلال العام المقبل، موضحًا أن المنطقة ستضم 32 شركة روسية".

وأضاف بوريسينكو "مشروع إنشاء منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس جار العمل عليه، وهناك بعض النقاط التي تحتاج للحل بين الجانبين المصري والروسي، لكن يمكننا التأكيد على أن هناك 32 شركة روسية مهتمة بإقامة مصانع ومناطق تخزين كبرى في تلك المنطقة، تعمل في مجالات مختلفة مثل الغذاء والبلاستيك والأجهزة الكهربائية، التالي تستطيع نقل التكنولوجيا الروسية لمصر في عدة مجالات".وأردف "لكن هذه شركات قطاع خاص تحتاج إلى مزايا تجارية، وذلك السبب في استمرار المباحثات مع نظرائنا المصريين لتحقيق أفضل وضع سواء للشركات الروسية أو لمصر كذلك، ومن المنافع لمصر اشتراط أن يكون 90 بالمئة من العاملين في المشروعات الروسية من المصريين، وتصنيع وتصدير مزيد من المنتجات بعلامة (صنع فى مصر) إلى دول كثيرة تشترك مع مصر في مناطق للتجارة الحرة، وبالنسبة للشركات الروسية بالطبع ستجني أرباحا من مشاريعها".

وأضاف بوريسينكو "حاليًا المباحثات جارية لإنهاء عدة اتفاقيات نأمل أن تنتهي العام المقبل، فى حال سيرها بسلاسة كما نتمنى، وبذلك سيبدأ العمل بالمنطقة الصناعية الروسية ويخرج أول إنتاج منها في عام 2022، ليس من كل المصانع لأن بعضها يحتاج مزيدا من الوقت".
كما أشار السفير الروسي لدى القاهرة إلى إمكانية تصنيع لقاح روسي مضاد لوباء "كوفيد-19" في مصر، موضحا أن شركة الأدوية المصرية (فاركو) طلبت اللقاح، والتوريد سيتم فور الموافقة على الصفقة من جانب وزارة الصحة المصرية، باعتبارها الكيان المنظم لكافة الأدوية بمصر، وسنكون سعداء بتوريد مزيد من كميات اللقاح ومساعدة مصر على حماية مواطنيها، لأن الكمية المطلوبة لا تكفي الشعب المصري الذي تجاوز 101 مليون نسمة حاليًا".

وأضاف "في حال رغبة مصر في المزيد. الأمر لا يتعلق بالتوريد فقط وإنما قد يعطي صندوق الاستثمار المباشر الروسي رخصة لتصنيع اللقاح في مصر، وهذا سيشكل فائدة كبيرة للشركات المصرية بما يوفر فرص عمل ويعطي الفرصة لتكون مصر مركزًا لتصدير اللقاح إلى الدول الأفريقية".وفي سياق متصل أكد السفير بوريسينكو على اهتمام روسيا بالعلاقات التجارية مع مصر واعتبارها البوابة الرئيسية لإفريقيا، قائلا "تستحوذ مصر على ثلث حجم التجارة الروسية مع أفريقيا، ونحن مهتمون بتعزيز علاقاتنا الاقتصادية من خلال عدة مشاريع مثل المنطقة الصناعية الروسية، وعدة عقود كبرى مثل توريد 1300 عربة سكة حديد من خلال شركة ترانسماش الروسية بشراكة مع المجر".

وأكد بوريسينكو على استمرار العمل بمحطة الضبعة النووية قائلا "العمل جار على إنجاز المحطة النووية، ويجب الإشارة إلى أن المحطات النووية تحتاج إلى وقت طويل في بنائها، وبالتالى فمن الطبيعي أن يستغرق بناء محطة نووية 10 سنوات على الأقل، وللأسف أثر تفشي وباء (كورونا المستجد) على الجدول الزمني لبناء المحطة".
ومن ناحية أخرى أعرب السفير الروسي لدى القاهرة عن رغبة روسيا في استئناف الطيران العارض مع مصر، نافيا أن تكون مسألة عودة الطيران ورقة ضغط سياسية، "بدليل عودة الطيران الروسي إلى القاهرة عام 2018، ولكن الأولوية للأمن والسلامة".وأشار بوريسينكو إلى احتمال أن يكون تفجير الطائرة الروسية في مصر عام 2015 عملا انتقاميا من روسيا بعد تدخلها في سوريا، موضحا أن القوات الروسية لا تزال في سوريا، وعلى روسيا التأكد من حماية مواطنيها في ظل احتمال القيام بعمليات مماثلة".

وتناول السفير الروسي، خلال المقابلة، جملة من القضايا الإقليمية، وأكد على أهمية الحل السلمي في ليبيا، كما أكد على ضرورة وجود صيغة توافقية بين مصر وأثيوبيا والسودان في قضية سد النهضة، تحقق مصالح الدول الثلاث.وانتقد بوريسينكو ما أطلق عليه أميركيا (صفقة القرن)، والتي حفزت إسرائيل على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان السورية، مشيدًا بالعلاقات بين الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن "العلاقات الجيدة بين الزعماء مهم لحل أية خلافات، ونحن سعداء بوجود مصر كصديق مقرب، ونعمل على تطوير علاقاتنا ليس فقط على الصعيد الرئاسي، فوزيري خارجية البلدين يتواصلان بكثافة عبر الهاتف حاليًا نتيجة الصعوبات في السفر بسبب جائحة كورونا، وهناك اتصالات بين الأجهزة والوزارات المختلفة في البلدين بشكل دائم".

المصدر: سبوتنيك

وقد يهمك أيضًا:

تعرف على 10 معلومات عن المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس

شركات برتغالية تزور محور قناة السويس الثلاثاء للتعرّف على الفرص الاستثمارية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير موسكو في مصر يُعلن موعد تشغيل المنطقة الصناعية سفير موسكو في مصر يُعلن موعد تشغيل المنطقة الصناعية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon