الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّد هشام الشركي، رئيس النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة، أن المعرض الدولي للنقابة، الذي ستحتضنه العاصمة الرباط في الفترة الممتدة بين 29 مارس/آذار وفاتح أبريل/نيسان 2018 ، هو ضمانًا لاستمرارية نجاحات الدورات السابقة، وتنفيذا لمخططات النقابة التي تركز على السير قدما للعمل على تطوير مجال البصريات في المغرب.
وأوضح الشركي في تصريحات خاصة إلى " مصر اليوم"، أن أهداف النقابة كانت واضحة، وتتجلى في عدم ترك المهنيين بين مجموعة غير مهنية تتحكم في منتجاتها وأدواتها والتكنولوجيات التي يزاول بها المهني يوميا، وخلق فضاء للتكوين المستمر بجعل المعرض فضاء مميزا لتسطير برنامج علمي محكم، بمشاركة محاضرين دوليين ووطنيين يعود بالنفع على المبصاريين في تحسين المردودية أثناء مزاولة المهنة.
وأضاف الشركي، أن الأهداف الأساسية للمعرض، "إشراك موزعين من مختلف دول العالم لخلق روح المنافسة، وتوفير منتجات ذات جودة عالية بأثمنة جد مناسبة". واسترسل قائلًا "ركزت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة في الدورات السابقة على جعل المعرض الدولي للبصريات بوابة لأفريقيا، نظرًا للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به المغرب وريادته قاريا في مجال البصريات، الشيء الذي تمكنا جزئيا من النجاح فيه، وهذه الدورة حرصنا على مواصلة ذلك وتمكنا من جلب عدد كبير من المبصاريين الأفارقة.
وأكد الشركي أن الدورة الثالثة من المعرض، الذي يسهر على إعداده فريق كبير من أعضاء النقابة، "ستعرف مشاركة كبيرة لأطباء العيون، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطهم مع المبصاريين، وستوقع بهذه المناسبة اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد كبير من المتدخلين في القطاع من أجل بلورة مناخ حقيقي للتصدي لكل ما يمكنه الوقوف أمام النجاح وتطوير المهنة".
ودعا رئيس النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة المهنيين إلى ضرورة الاتحاد والالتفاف حول النقابة التي تتوفر على 20 فرعا، والعمل على خلق فروع أخرى، مبرزا أن العمل متواصل لتعزيز المكتسبات التي تحققت على جميع الأصعدة. وقال الشركي إن تنظيمه النقابي يفتخر بأنه ينظم أكبر معرض للبصريات في أفريقيا، الذي "أصبح إشعاعه الدولي مميزا ويبرمجه الممونون الدوليون في برنامجهم السنوي، وبات من المواعيد المهمة في قطاع البصريات بالعالم، وهو الموعد السنوي الذي ينتظره المبصاري المهني وجميع المتدخلين في القطاع من أجل الرقي والسير قدما بالمهنة على المستوى الإقليمي والوطني والدولي".
أرسل تعليقك