c باركيندو يكشف خطة "أوبك" لتفادي "أزمة طاقة عالمية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:30:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن هدفها عدم الوقوع مجددًا في الفوضى

باركيندو يكشف خطة "أوبك" لتفادي "أزمة طاقة عالمية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية

محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك
واشنطن - مصر اليوم

أعلن الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط محمد باركيندو الخميس، أن أوبك مصممة على تفادي "أزمة طاقة عالمية".

وصرح باركيندو للصحافيين على هامش معرض لصناعات القطاع النفطي في طهران كمنظمة سنركز على هدفنا تفادي أي أزمة نفطية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي"، وقال ردا على سؤال بأن العرض العالمي للنفط "إن أوبك تعتزم المضي في هذا النهج رغم المشاكل الحالية لدى العديد من أعضائها".

وأضاف "بعض هذه الدول تخضع حاليا لعقوبات أحادية الجانب"، مشيرًا إلى إيران، و"بلد عضو يحارب يوما بعد يوم لتجنب حرب شاملة" على أراضيه، في إشارة إلى ليبيا، وبلد آخر "في مرحلة انتقالية مع كل العواقب التي يمكن أن تنجم عن مثل هذا التحدي"، مشيرا إلى فنزويلا.

اقرأ أيضًا:

"أوبك" تُؤكّد أنّ الالتزام بتخفيضات المعروض النفطي "يتحسَّن"

وأوضح أن "أوبك مصممة على أن تبقى موحدة" و"هدفنا هو عدم الوقوع مجددا في الفوضى"، كما حدث في الماضي.

وانتقد وزير النفط الإيراني بيغان زنغنة الأربعاء، بعض "دول الجوار" متهما إياها بـ"إحداث انقسامات"، داخل أوبك حتى على حساب "تفكيك" الكارتل، وفي 22 أبريل / نيسان، كثفت الولايات المتحدة حملتها لممارسة "ضغوط قصوى"على إيران.

وطالبت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف وارداتهم منه اعتبارا من أول مايو /أيار الأربعاء الماضي، أو مواجهة عقوبات، منهية بذلك إعفاءات استمرت ستة أشهر سمحت لأكبر ثمانية مشترين لنفط إيران، ومعظمهم في آسيا، باستيراد كميات محدودة.

وساهمت مخاوف من تراجع العرض النفطي الناجم عن هذا الإجراء والوضع المتوتر في فنزويلا، في رفع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وكتبت وزارة النفط الإيرانية على "تويتر" نقلا عن باركيندو،"إن أوبك تحاول فصل النفط عن السياسة".

ونقلت الوزارة عنه قوله "أبلغت زملائي في أوبك أن يتركوا جوازات سفرهم في المنزل عند حضورهم إلى هذه المنظمة"، وردا على سؤال من صحافي بشأن ما إذا كان من الممكن من الناحية الفنية تطبيق العقوبات الأميركية على طهران، أجاب باركيندو "من المستحيل استبعاد النفط الإيراني من السوق".

ورحبت السعودية، بالتحرك الأميركي لإنهاء جميع الإعفاءات، وقالت "إنها مستعدة لتلبية احتياجات مستهلكي النفط عبر إحلال إمدادات طهران".

واتفقت أوبك ومنتجون كبار آخرون يشكلون تحالفا معروفا باسم "أوبك بلس"، العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير / كانون الثاني.

وقال وزير الطاقة العماني محمد الرمحي يوم الأربعاء، "إن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ستدرس تمديد اتفاقها لخفض إنتاج النفط في اجتماعها القادم في يونيو /حزيران. وسيجتمعون في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من يونيو لاتخاذ قرار بشأن تمديد محتمل للاتفاق.

وقال الرمحي "إن الهدف هو تجديد الاتفاق الذي أبرمته 31 دولة وإنه يعتبر أن الشيء الأكثر أهمية هو أن يستمر سريان الاتفاق".

وأضاف أن قرار الولايات المتحدة إيقاف إعفاءات لعقوباتها النفطية على إيران لن يؤدي إلى نقص أو فائض في المعروض في السوق لأن منتجين كبارا، مثل السعودية وروسيا، سيتدخلون على الأرجح لموازنة السوق.

وقال "إن السوق تشهد حاليا توازنا بين العرض والطلب وإن 70 دولارا للبرميل هو سعر ملائم للمنتجين والمستهلكين"، مضيفا أنه رغم السياسة الأميركية تجاه إيران والأزمات في فنزويلا وليبيا فإن الأسعار من المرجح أن تبقى حول هذا المستوى.

وتراجعت أسعار النفط أمس، تحت وطأة إنتاج قياسي من الخام الأميركي مما أفضى إلى تنام في المخزونات؛ لكن أسواق النفط ظلت يشوبها التوتر مع انقضاء الإعفاءات الممنوحة من العقوبات الأميركية على إيران وتفاقم الأزمة السياسية في فنزويلا واستمرار خفض معروض أوبك.

وفي الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.81 دولار للبرميل، منخفضة 35 سنتا بما يعادل 0.5 في المائة عن أحدث إغلاق لها.

ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 27 سنتا أو 0.4 في المائة إلى 63.33 دولار للبرميل، ونقلت "رويترز" عن بنك "إيه.إن.زد" قوله، أمس "أسعار النفط الخام تراجعت تراجعا حادا مع ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2017".

وأضاف "يأتي ذلك مع دخول المصافي الأميركية موسم صيانة الربيع، مما يؤجج المخاوف من أن الطلب على النفط الخام سيكون ضعيفا وأن المخزونات ستواصل الارتفاع".

وقد يهمك أيضًا:

"أوبك" تحثّ منتجي النفط على زيادة الاستثمار في المستقبل مع انكماش الطاقة الفائضة

منظمة «أوبك» تُعلن تفاصيل خطتها لخفض الإنتاج خلال الفترة المقبلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية باركيندو يكشف خطة أوبك لتفادي أزمة طاقة عالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon