توقيت القاهرة المحلي 12:38:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانت تراقب إصدار حقوق طارئ بخصم كبير لرويال بنك أوف سكوتلند

جينكينز يكشف كيف سعت الدوحة لتكون الشريك لـ"باركليز"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جينكينز يكشف كيف سعت الدوحة لتكون الشريك لـباركليز

بنك باركليز
لندن ـ مصر اليوم

أبلغ روجر جينكينز، الملقب بالكلب الكبير، وهو المسؤول التنفيذي الكبير السابق في باركليز محاكمة تتعلق بالاحتيال في مدفوعات للبنك لم يُكشف عنها خلال أزمة الائتمان أن قطر كانت تريد أن تصبح الشريك الخليجي "الخاص" للبنك البريطاني في 2008. وقال جينكينز (64 عاما)، مقدما دليلًا للمرة الأولى في القضية المهمة المنظورة في لندن، إنه التقى للمرة الأولى برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الذي كان يرأس أيضا صندوق الثروة السيادي القطري، في يوليو 2007 في سردينيا.

وأضاف أنهما تناولا العشاء سويا في قارب على الجزيرة الإيطالية ثم اجتمعا بعد ذلك عدة مرات بالريفيرا الفرنسية في كان وفي لوس أنجليس والدوحة لمناقشة صفقات في التجزئة والعقارات والبنوك مع توطد علاقتهما.

تتعلق القضية بالكيفية التي تفادي باركليز بها مصير لويدز ورويال بنك أوف سكوتلند وعدم تلقيه إنقاذا حكوميا نظرا لقيامه بجمع تمويل قدره 11 مليار جنيه استرليني (14 مليار دولار) في يونيو وأكتوبر 2008.

أقرأ أيضًا:

الأحد "التجاري وفا" تعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن شراء بنك باركليز مصر

ويقول ممثلو الإدعاء إن المصرفيين كذبوا على السوق وعلى مستثمرين آخرين عن طريق عدم الإفصاح بطريقة ملائمة عن مدفوعات إضافية لقطر بلغت 322 مليون استرليني، حيث صنفوها "زورا" على أنها مقابل اتفاقات خدمات استشارية.

ولم توجه أي تهم إلى قطر، وهي مستثمر رئيسي في بريطانيا، ولا إلى حمد بن جاسم بارتكاب مخالفات.

وحين بدأ باركليز البحث عن مستثمرين رئيسيين في خضم الأزمة المالية، كان جينكينز، الذي يطلق عليه زملاؤه "الكلب الكبير"، يريد إشراك قطر، التي كانت تسعى لتنويع ثروتها الهائلة من النفط والغاز.

وفي 14 آيار/مايو 2008، أرسل كالاريس رسالة إلى جينكينز بالبريد الإلكتروني ليسأل حمد بن جاسم عما إذا كان لديه "أي تحفظ" حيال تواصل باركليز مع مستثمرين محتملين آخرين أو ما إذا كان يريد أن يكون شريكا حصريا من الشرق الأوسط.

وقال جينكينز، الذي قرأ رده على الرسالة في المحكمة، "نعم، لن يعجبه ذلك. يريد أن يكون رجل الخليج الخاص".

وأضاف أن قطر كانت تراقب أيضا إصدار حقوق طارئ بخصم كبير لرويال بنك أوف سكوتلند، وأنها كانت مفاوضا صعب المراس.

وأبلغ المحلفين "كانوا سيرون أن إصدار حقوق رويال بنك أوف سكوتلند بخصم 42 بالمئة ولذا كانوا سيضغطون علينا بأقصى قدر ممكن لإعطاء مثل هذا الخصم في هذه الصفقة وكذلك رسوم ملائمة".

كان صندوق الثروة القطري، الذي أُنشئ في 2005، يشهد أيضا ازدهارا ويبحث عن استثمارات. وقال جينكينز إن الشيخ حمد أصبح وبشكل متزايد مهتما بالاستثمار في البنوك.

وقد يهمك أيضًا:

"باركليز" يخسر 1.6 مليار دولار في النصف الأول من عام 2017

بنك باركليز يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط لمدة 6 شهور

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينكينز يكشف كيف سعت الدوحة لتكون الشريك لـباركليز جينكينز يكشف كيف سعت الدوحة لتكون الشريك لـباركليز



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon