توقيت القاهرة المحلي 09:22:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشار أن النزاعات العالمية تؤثر سلبًا على طلب الطاقة

استهلاك النفط العالمي سيصل100 مليون برميل يوميًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استهلاك النفط العالمي سيصل100 مليون برميل يوميًا

الأمين العام لمنظمة "أوبك"محمد باركيندو
الرياض - مصر اليوم

أكّد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو الأربعاء إن استهلاك النفط العالمي سيصل إلى 100 مليون برميل يوميًا في وقت لاحق هذا العام، وهو وقت أقرب كثيرًا مما كان متوقَّعًا من قبل.

وبدأت "أوبك" وبعض المنتجين خارجها بقيادة روسيا العام الماضي العمل على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميًا لتقليص المعروض في سوق النفط وتعزيز الأسعار التي هبطت في 2016 لأدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات.

وتحدثت روسيا والسعودية، أكبر منتج في «أوبك»، عن الحاجة إلى زيادة إنتاج النفط تدريجيًا، بعد تحقق هدف تصريف مخزونات النفط الزائدة وتوازن السوق إلى حد كبير , وقال باركيندو في مؤتمر للنفط والكهرباء في كيب تاون في جنوب أفريقيا "سيصل العالم إلى حد الاستهلاك البالغ 100 مليون برميل يوميًا في وقت لاحق هذا العام، وهو وقت أقرب كثيرًا مما كنا نتوقعه جميعًا , لذلك فإن العوامل الباعثة على الاستقرار التي تهيئ الظروف المساعدة على جذب الاستثمارات ضرورية".

وأضاف أن الثقة بدأت تعود في قطاع النفط وأن أوبك تبحث سبل إضفاء المزيد من الطابع المؤسسي على إعلان تعاون بشان إنتاج النفط بين أوبك وعدد من المنتجين المستقلين , وتابع "في المستقبل، ستكون الأولوية لضمان استدامة الاستقرار ونشر الثقة في القطاع وتحفيز مناخ يساعد على عودة الاستثمارات".

وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن النزاعات التجارية العالمية ستؤثر سلبًا على الطلب على الطاقة في نهاية المطاف، لكنه يأمل بأن تنقشع سحابة الضبابية قريبًا.

وتسببت التوقعات بمواجهة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، بسبب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في اضطرابات داخل الأسواق على صعيد العالم.

وقال باركيندو للصحافيين في كيب تاون "النزاعات التجارية المتصاعدة بين بعض من أهم الشركاء التجاريين في العالم ستؤثر سلبًا في نهاية المطاف على النمو (الاقتصادي العالمي) وبالتالي على الطلب على الطاقة" , وانخفضت أسعار النفط أمس مع وصول عاصفة مدارية إلى الساحل الأميركي المطل على خليج المكسيك مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة، لكن تأثيرها على الإنتاج لم يكن قويًا مثلما كان متوقعًا في البداية , وبحلول الساعة 05:17 بتوقيت غرينتش، بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 69.31 دولار للبرميل، منخفضًا 56 سنتًا أو0.8 في المائة عن التسوية السابقة.

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 37 سنتًا أو 0.5 في المائة إلى 77.80 دولار للبرميل , وكانت الأسعار قفزت الجلسة السابقة مع إغلاق العشرات من منصات النفط والغاز الأميركية في خليج المكسيك تحسبًا لأي أضرار من العاصفة المدارية غوردون.

غير أن العاصفة غيرت اتجاهها نحو الشرق أمس مما قلل من مخاطرها على المنتجين في الجانب الغربي من الخليج.

وقال ستيفن إينس رئيس التداول في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا للسمسرة في العقود الآجلة إن آفاق أسعار الخام ما زالت تشير إلى صعودها، وهو ما يرجع في جزء كبير منه إلى العقوبات الأميركية التي تستهدف قطاع النفط الإيراني ويبدأ سريانها في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأضاف "في ظل توقع تأثر ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بالعقوبات الأميركية على إيران، يمكن توقع ارتفاع الأسعار في الأسابيع المقبلة" , وقال مكتب السلامة والإنفاذ البيئي الأميركي يوم الثلاثاء إن العاصفة المدارية غوردون أوقفت 9.23 في المائة من إنتاج النفط الخام اليومي في المناطق الأميركية من خليج المكسيك.

وأضاف المكتب أن العاصفة، التي كانت متوقع أن تبلغ اليابسة كإعصار في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء أو الأربعاء في الميسيسيبي، أوقفت أيضًا 9.06 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي اليومي في الجزء الشمالي من الخليج.

وأوضح مكتب السلامة أنه تم إخلاء 54 منصة إنتاج، أي 7.86 في المائة، في خليج المكسيك بحلول منتصف أمس تحسبًا للعاصفة , ونُقلت منصة حفر واحدة من مسار العاصفة في شرق ومنتصف الخليج حسبما ذكر المكتب.

وأوقف المنتجون 156 ألفًا و907 براميل يوميًا من إنتاج النفط و232 مليون قدم مكعبة يوميًا من إنتاج الغاز الطبيعي , ويُشكل الإنتاج البحري في مياه خليج المكسيك 17 في المائة من إجمالي إنتاج النفط الخام الأميركي وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية , ويشكل إنتاج الغاز الطبيعي خمسة في المائة من الإجمالي.

ويقع على ساحل الخليج أيضًا أكثر من 45 في المائة من إجمالي الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة إلى جانب 51 في المائة من طاقة معالجة الغاز الطبيعي ,  وتكون منصات الإنتاج مثبتة بشكل دائم في بقاع البحر ولا يمكن نقلها، أما الحفارات المستخدَمة في أعمال التنقيب فيمكن قطرها للحفر في مواقع مختلفة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهلاك النفط العالمي سيصل100 مليون برميل يوميًا استهلاك النفط العالمي سيصل100 مليون برميل يوميًا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon