c كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته

شركة نيسان
بيروت - مصر اليوم

أكد الرئيس السابق لعملاق السيارات اليابانية، كارلوس غصن "أنه ماضٍ في دعواه"، معتبرا أن هذا المبلغ ليس شيئاً، مقارنةً مع ما تعرّض له في اليابان وما عاناه من تشويه لصورته، جاء ذلك بعد رفعه دعوى ضد شركة نيسان، ومطالبته بتعويض بقيمة مليار دولار أميركي.

وقال في تصريحات لـ"العربية.نت": "أملك الأدلة الكافية لإثبات براءتي من التُهم المُساقة ضدّي عبر القضاء الياباني"، معتبراً أن القائمين على "نيسان" ارتكبوا جرماً ضدّه بالتعاون مع القضاء الياباني".
كما أشار إلى "أن اليابانيين جرّدوه من كل شيء، وصادروا كل الحواسيب التي كانت معه، كما أنهم داهموا منزله في لبنان من دون إذن قضائي، ثم أطلعوا الفرنسيين على الملف وحرّضوهم ضدّه". وقال"لذلك عندما عدت إلى لبنان بدأت بتجميع الأدلة إلى أن توصلت إلى قرار برفع دعوى ضد نيسان والأفراد الآخرين".

ورفع رجل الأعمال اللبناني (69 عاماً) دعوى قضائية بقيمة مليار دولار الشهر الماضي، ضد نيسان وحوالي 12 فرداً في بيروت بتهمة التشهير وتلفيق التهم ضده بسبب سجنه في اليابان.
وبحسب المعلومات تم تحديد جلسة استماع أولى في أيلول/سبتمبر المقبل. ومن المرجح أن ترسل نيسان والمتهمين ممثلين عنهم إلى بيروت لاختيار محامٍ لبناني في هذه القضية.

ويوم الاثنين الفائت، استجوب قاض لبناني غصن في بيروت بشأن صلات محتملة بوزيرة العدل السابقة، رشيدة داتي التي اتّهمت قبل عامين بالفساد السلبي بسبب العمل الذي قامت به لصالحه، وفقاً لمسؤولين مطلعين على القضية.

إلى ذلك أوضح غصن أن الكلام عن رشى دفعها لوزيرة العدل الفرنسية السابقة، "مسخرة"، وعندما كنت رئيساً تنفيذياً لشركة رينو الفرنسية تم تعيينها سفيرة للشركة لدى الدول العربية كونها كانت تتحدّث اللغة العربية، وذلك قبل أن تُصبح وزيرة للعدل، لكن للأسف تم تلفيق تهمة الرشى بحجّة أنها كانت تؤمّن لي علاقات بالبرلمان الأوروبي كونها كانت نائبة فيه وهذا أيضاً مُجافٍ للحقيقة". وأكد "أنه يؤمن بأن القضاء اللبناني سيحكم بموضوعية في قضيتي ولدي كل الثقة به، هو ليس منحازاً كالقضاء الياباني".

وقال "أنا مواطن لبناني تعرّض للاضطهاد من القضاء اللبناني، كما أن الفرنسيين لم يقصّروا معي بذلك على رغم أن القضاء الفرنسي غير مسيّس كالياباني".

إلا أنه كشف "أن الفرنسيين وضعوا يدهم على أملاكه في أوروبا في حين أن اليابانيين لم يفعلوا ذلك".
وتوجّه إلى المستثمرين الأجانب قائلا "لا تستثمروا باليابان، لأن النظام القضائي الياباني لن يُنصفكم وأنا وضعت النقاط على حروف هذا النظام المُجحف غير العادل الذي لا يحترم حقوق الإنسان". كما أكد "أنه يمارس حياته بشكل طبيعي في لبنان وليس خائفاً على حياته".

يشار إلى أن رئيس مجلس إدارة تحالف رينو-نيسان-ميتسيبيشي كان أوقف في اليابان، في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، بتهم خيانة الأمانة وإساءة استخدام أصول الشركة لتحقيق مكاسب شخصية، وانتهاك القوانين اليابانية والتهرب من الضرائب، إلا أنه ردّد أنه بريء أكثر من مرّة.

ويحمل غصن الذي قاد تحالف رينو-نيسان لنحو عقدين، الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، ويقيم في لبنان (بلده الأصلي) منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019، إثر فراره المُثير للجدل من اليابان، حيث كان ينتظر المحاكمة عقب توقيفه العام 2018. واتهم القضاء الياباني آنذاك ثلاثة أميركيين بمساعدته على الفرار.

فيما تلقت بيروت ثلاثة إخطارات من الإنتربول بناء على مذكرات توقيف صدرت بحق غصن في اليابان وفرنسا. ويواجه الرجل الذي حقق مشروعاً ناجحاً في رينو عدداً من التهم في فرنسا، بينها التهرب الضريبي وغسيل الأموال والاحتيال، وإساءة استخدام أصول تحالف رينو-نيسان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كارلوس غصن يرفع دعوى بقيمة مليار دولار في لبنان ضد "نيسان"

لبنان يستجوب كارلوس غصن بشأن "تبييض الأموال" و"استغلال النفوذ" عقب إشعار من الإنتربول

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته كارلوس غصن ماضٍ بالدعوى ضد نيسان ويؤكد أنه ثيثبت براءته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon