القاهرة- إسلام عبد الحميد
أكد نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور سامي طه أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية تم اكتشاف العديد من حالات الإصابة في أنفلونزا الطيور الأميركي h5n8 وهو موجود ضمن أمراض كثيرة في المزارع، لكن زيادة انتشارها لفت الانتباه لهم.
وأضاف نقيب البيطريين، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أن صناعة الدواجن في مصر تنهار، بالرغم من وجود جهات تنفيذية عديدة مسئولة عنها، إلا أن هناك تقصيرًا وضعف إمكانيات، لأن كل تلك الجهات عليها إحكام الرقابة على البؤر المصابة وعدم التهاون في ذلك، وأن يكون لكل نقطة تشغيل رقم ليتم الوصول إليها بسهولة في حالة وجود إصابة.
وأوضح طه أن نوع الإصابة بهذا المرض تؤكد أن المورد لهذه الدواجن جهة واحدة، موضحا أن المرض نوع من أنواع الأورام السرطانية التي تصيب الطيور وخاصة المستورد منها، لأنه مرض وراثي من الجدود، واستكمل أن هذا المرض ظهر منذ عام 1985 عند ملاحظة تغييرات على الطيور وبالحصول على عينات تم اكتشاف مرض "الليكوزس" وتم تصفية المزرعة وقتها وتعويض أصحابها، مؤكدا أنه موجود في المزارع فقط ولا يوجد بالتربية المنزلية أو السلالات البلدي إلا نادرا، لافتا إلى أنه لا يوجد أي ضرر على الإنسان في المخالطة مع الطيور المصابة، مع ضرورة إعدام جميع الطيور المصابة التي تؤدي إلى تضخم في كل أعضاء الطائر بشكل ملحوظ.
وأكد طه أنه حتى الآن لا يوجد تحصين من الفيروس، لأنه يأتي من الخارج مع سلالات الدواجن المستوردة، مضيفا: "المفروض أن الكتكوت يأتي المزرعة حاليًا من الليكوزس ثم يمر على معمل الرقابة على الإنتاج الداجن، الذي يمنح شهادة تؤكد أنه خال من الفيروس، إلا أن ضعف الرقابة يؤدي إلى تمرير بعضها حتى في حال الإصابة".
أرسل تعليقك