القاهرة - مصر اليوم
قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، إن مصر تسلمت يوم الجمعة الماضي، الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، في إطار برنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وإنها قد دخلت بالفعل للبنك المركزي.
وكانت وزيرة التخطيط المصرية، رانيا المشاط، أعلنت يوم 20 ديسمبر، عن موافقة المفوضية الأوروبية، على صرف تمويل لمصر بقيمة مليار يورو، ضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA، والتي تعد المرحلة الأولى من تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو سيتم إتاحتها حتى عام 2027.
وأوضحت الوزيرة في بيان سابق، أن هذا التمويل جزء من الحزمة التي تم التوقيع عليها خلال يونيو الماضي، وأن موافقة المفوضية الأوروبية، تجاءت بعد موافقة مجلس النواب بشأن مذكرة تفاهم آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وفي مارس الماضي، عقدت مصر قمة مع الاتحاد الأوروبي، جرى خلالها الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وبموجب هذا الإعلان تم الاتفاق على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو تتوزع على مدى السنوات المقبلة، لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر.
وخلال المؤتمر الصحفي اليوم، قال مدبولي، إن مصر مرت خلال العام الماضي بظروف شديدة الصعوبة، في ظل وجود العديد من التعقيدات والتحديات الداخلية والخارجية.
وأضاف: "بفضل الله تجاوزنا هذه التحديات التي كانت فعلاً من أصعب التحديات"، مشيرا إلى أن مصر كان عليها التزامات تقدر بنحو 39 مليار دولار، "وبفضل الله نجحت الدولة المصرية في سدادها، وهذا العام ستكون الأرقام والأعباء أقل من ذلك بكثير جداً".
قد يهمك أيضــــاً:
رئيس الوزراء يستعرض إنجازات العام الماضي ويتحدث عن تحديات 2025 واستراتيجيات دعم الاقتصاد المصري
مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية
أرسل تعليقك