c العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التضامن الأسبق لـ"مصر اليوم":

العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي

وزير التضامن الأسبق الدكتور جودة عيد الخالق
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي قال وزير التضامن الاجتماعي الأسبق الدكتور جودة عبد الخالق إن رحيل نظام الدكتور محمد مرسي والإخوان المسلمين في مصر سيساهم في إصلاح منظومة العلاقات العربية والأجنبية للاقتصاد المصري    وأضاف عبد الخالق فى حديث لـ " مصر اليوم " أن المساعدات العربية المقدمة لمصر من الإمارات والسعودية والكويت جيدة لكنها لن تحل مشكلات البلاد الاقتصادية على الأصعدة كافة، مشيراً إلى أن الأموال القادمة من هذه القروض إذا تم إنفاقها فيما نطلق عليه الإنفاق الاستثماري واستغلاله في مشروعات تستهدف تحسين البنية التحتية, والعمل على تنفيذ حزم من المشروعات القومية الكبيرة كان مصدراً للنفع والخير    وتابع قائلاً "ولكن إذا تم إنفاقه بشكل استهلاكى فهنا ستصبح مشكلة خطيرة ويتحول الوضع إلى زيادة مديونية مصر وبالتالي يصبح هلاكاً ودماراً, متوقعاً زيادة قوية في معدلات التنمية في البلاد إذا قامت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي بوضع منظومة اقتصادية بخطط قصيرة وطويلة الأمد للتعامل مع الأزمات الاقتصادية وحلها على وجه السرعة    وشدد جودة على أن نظام جماعة الإخوان المسلمين كان ضد الغلابة والفقراء على طول الخط  لأنهم جعلوا الفقير سلعة يتم استغلالها في الانتخابات للحصول على أصوات، وهنا فقد النظام احترامه وتوفير حقوقه الإنسانية   ولفت عبد الخالق إلى أن اهم ملفين يجب على الحكومة القادمة التعامل معهما هما العدالة الإجتماعية والحد الأدنى والأقصى للاجور مشيراً إلى أن الطبقة الفقيرة فى مصر دائماً ما تتحمل الأعباء الاقتصادية كلها وبخاصة مع الوضع الاقتصادي الصعب في الأساس.   وطالب وزير التضامن الاجتماعي الأسبق بضرورة وضع مجموعة من الإصلاحات في الهيكل الداخلي للدولة حتى يمكن ترسيخ قاعدة اقتصادية يمكن لمصر الانطلاق منها.   وقال عبد الخالق إنه مع المصالحة الوطنية وعودة الإخوان المسلمين إلى المشهد السياسي، بشرط أن يلعبوا بقواعد اللعبة من الأطرف كافة في الساحة السياسية، وأهمها عدم إقحام الدين في السياسة، وخلط الأوراق وما ينتج عنه من مشاكل, وعدم التعامل مع من تلوث يداه بدماء المصريين.   وأشار وزير التضامن الأسبق إلى أنه ليس من الحكمة إقصاء أي فصيل، لأن الحجم الحقيقي لتيارات الإسلام السياسي كبير وبسؤاله عن أسباب رفضه تولي حقيبة التموين في حكومة الدكتور الببلاوي قال "صرحت من قبل بأنها أسباب شخصية بي لا أريد الإفصاح عنها كما أنني أعلنت أنني لن أقبل بأي منصب تنفيذي    وشدد على أن مهمة الوزير القادم صعبة وشاقة للغاية وبخاصة بعدما تم ضم وزارتي التموين والتجارة الداخلية والتأمينات والشؤون الاجتماعية إلى وزارة واحدة كما كانت قبل ذلك إلى وزارة التضامن الاجتماعي    وطالب عبد الخالق بضرورة تعيين مستشارين للوزير في كل وزارة لتخفيف الحمل على الوزير وتقديم الحلول والتقارير التي من شأنها حل الملفات العالقة في الوزارات ومنها على سبيل المثال استرداد أموال التأمينات تطوير الصوامع وشؤون القمح وتحسين جودة المواد التموينية وتشديد الرقابة على الأسواق واستكمال منظومتي تحرير سعر الدقيق والخبز وتوزيع البوتاجاز والوقود بنظام الكوبونات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي العدالة الاجتماعية أهم الملفات أمام الببلاوي



GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 09:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع مصري- بريطاني للأمن الغذائي وتقليل واردات القمح

GMT 04:37 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يخفف قيوده قبيل زيارة بعثة "صندوق النقد"

GMT 17:08 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon