توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصف لـ "مصر اليوم" إعلان نسبة حجم الفساد بالصادم

رشاد عبده يوضَح خطورة وصول نسبة الفساد لـ 600 مليار جنيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رشاد عبده يوضَح خطورة وصول نسبة الفساد لـ 600 مليار جنيه

الدكتور رشاد عبده
القاهرة- إسلام عبد الحميد

أكد رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والخبير الاقتصادي الدولي، الدكتور رشاد عبده، إن تصريح رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بأن حجم الفساد وصل إلى 600 مليار جنيه يعتبر صادم، مضيفًا أنه جاء في توقيت غير مناسب، ويساعد على البلبلة في الشارع المصري، خصوصًا و"أننا أمام دعوات للتظاهر بتاريخ 25 كانون الثاني/يناير المقبل، كما أنه يساعد على هروب المستثمرين، نظرًا لخطورة الرقم واظهار مصر بمظهر سيء أمام المستثمر الأجنبي".
 
وأضاف عبده في حوار خاص إلى "مصر اليوم" أنه "كيف يصل الرقم إلى 600 مليار جنيه؟! وايرادات الدولة ومصروفاتها 860 مليار جنيه منهم عجز 250 مليار جنيه، وإيرادات الدولة 622 مليار جنيه، توزع على النحو التالي، 218 مليار جنيه مرتبات العاملين في الدولة والأجهزة الحكومية، وتسدد فوائد الديون بـ 247 مليار جنيه والجزء الثالث 232 مليار جنيه الدعم والمزايا الاجتماعية الممنوحة للفقراء، ولم نتطرق إلى التعليم والصحة أو البنية التحتية للدولة، إلا اذا كان متصور أن مرتبات العاملين والدعم فساد، فهذا كلام غير موضوعي بالمرة.
 
وقال إنه إذا كان كلامه صحيحا، فلماذا لم يعلن عن القطاعات التي بها فساد، وحجم كل قطاع حتى يتسنى للدولة محاسبتها، وتساءل لماذا أعلن عن ذلك قبل اجتماع مجلس النواب بأيام قليلة؟ مع انه من الواجب عليه أن يرسل التقارير الى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب، ثم يعلن عنها بعد ذلك وليس كما حدث.
 
ورجَح أن يكون مبلغ الـ 600 مليار جنيه من خلال تراكمات فساد سابقة من قبل الرئيس السابق مبارك مثل خسائر شركات القطاع العام، والأراضي المخصصة للمستثمرين على الطريق الصحراوي والمخالفات وغيرها، فهناك قانون يقول (اذا تخطت ديون شركة من شركات قطاع الاعمال العام ديونها المجمعة على مدار الأعوام أكثر من نصف رأس المال لهذه الشركة يجب أن تصفى هذه الشركة)، فهناك أكثر من 32% من شركات قطاع الأعمال العام خسائرها أكثر من 300 % ولم تغلق، بسبب وضع مادة مكملة للبند السابق تقول (إلا اذا رأت الجمعية العمومية لهذه الشركة غير ذلك) وهى استمرار بقائها ، وهذا ما يحدث مع تلك الشركات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشاد عبده يوضَح خطورة وصول نسبة الفساد لـ 600 مليار جنيه رشاد عبده يوضَح خطورة وصول نسبة الفساد لـ 600 مليار جنيه



GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon