توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" غياب الوعي العام بقيمة القمامة

محمد الزرقا ينفي وجود مدافن صحيّة مطابقة للمواصفات البيئيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد الزرقا ينفي وجود مدافن صحيّة مطابقة للمواصفات البيئيّة

الدكتور محمد الزرقا
القاهرة- إسلام عبدالحميد

أكد الخبير البيئي، الدكتور محمد الزرقا، عدم وجود مدافن صحية في مصر مطابقة للمواصفات البيئية الصحية السليمة، وذلك لافتقاد الوعي البيئي المناسب الذي يساعد على التخلص السليم من القمامة.

وأوضح الزرقا، في تصريح خاص مع "مصر اليوم"، أن استغلال القمامة استغلالًا صحيحًا يصب في صالح الكثير من دول العالم المتقدمة من خلال إعادة تدويرها واستخراج الطاقة من مخلفاتها العضوية، بما يمثله ذلك الاستغلال من قيمة للاقتصاد، ويعتبره الكثيرون كنزًا من العوائد الاقتصادية الكبيرة.

وأضاف أن القمامة يمكن أن توفر 9 ملايين طن سماد عضوي وإنتاج 3 ملايين طن ورق و336 ألف طن حديد، وأن هناك الكثير من المشاريع التي ابتكرها علماء مصريون ومتخصصون في تدوير القمامة، تؤكد أهمية تعظيم هذه الصناعة في المستقبل، فالقمامة ليست مشكلة، ولكن الأزمة تكمن في غياب الوعي بكنز وقيمة اسمها "قمامة مصر"، فوفقًا لعاملين فيها فإن القمامة من الممكن أن تولد الكهرباء، وتنتج الأسمدة العضوية، التي تفيد الأرض وتوفر فرص العمل للشباب.
وأشار إلى انتشار المقالب العشوائية داخل الكتل السكنية، والتي تمثل خطرًا على المياه الجوفية؛ لأن القمامة تتراكم بكميات كبيرة ما يسبِّب أوبئة وأمراض ثم تتشربها التربة وتلوث المياه الجوفية تبعًا لذلك.

وقال الخبير البيئي إن منظومة إدارة المخلفات في مصر تُعد منظومة متكاملة بداية من توليدها، وأن هناك مخلفات منزلية وصناعية وزراعية وغيرها، وأن المخلفات المنزلية معظمها مواد عضوية ومنها بقايا الخضروات الفاكهة والطعام، وهناك مخلفات الورق والبلاستيك والزجاجات، بالإضافة إلى وجود مخلفات خطرة وهي بقايا الأدوية والمبيدات الحشرية والإلكترونيات والأجهزة الكهربائية التالفة.

وطالب الزرقا بضرورة ترشيد الاستهلاك مما يؤدي إلى تقليل حجم المخلفات، وضرورة تخطيط المواطنين وترشيد الاستهلاك وعمليات الشراء فوق الحاجة، مما يتسبب في زيادة حجم المخلفات الناتجة عنهم، كما طالب بفصل النفايات الخطرة من المنبع وعدم خلطها بالنفايات غير الخطرة، ومعالجة النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها داخل المصنع كلما أمكن أو في محطات معالجة مركزية قريبة في المناطق الصناعية.

واختتم بضرورة تشجيع القطاع الخاص على المشاركة، ووجود تنظيم مؤسسي يضمن الالتزام بالتشريعات البيئية وتوحيد مفهوم الإدارة السليمة بيئيًا للنفايات الخطرة لدى جميع العاملين في المنشأة وتوعيتهم, ووجود برامج بحثية لتطوير التقنيات المستخدمة للوصول إلى أنسب تقنية للحد من التلوث وإعادة التدوير والتخلص الآمن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الزرقا ينفي وجود مدافن صحيّة مطابقة للمواصفات البيئيّة محمد الزرقا ينفي وجود مدافن صحيّة مطابقة للمواصفات البيئيّة



GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon