القاهرة ـ مصر اليوم
يعد البطل العالمي المغربي، عبد العزيز جلالي، أول شاب مغربي، وعربي تأهل إلى منافسات “مستر أولمبيا” للمحترفين، كما نال خلال مسيرته ميداليتين ذهبيتين؛ الأولى في وزنه، والثانية ذهبية بطل الأبطال، التي تأهل، من خلالها، إلى منافسات “مستر أولمبيا” للمحترفين ”في لاس فيغاس” في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل سنوات من الآن.
وصرح عبد العزيز جلالي، ابن مدينة مراكش،، أنه على الرغم من كل ما حققه، طوال مسيرته، لم يسبق له أن نال أي دعم من طرف جامعة كمال الأجسام، مؤكدا أنه أنفق من ماله الخاص للوصول إلى مستويات عالمية.
وأضاف جلالي، البالغ من العمر 33 سنة، أن هواة رياضة كمال الأجسام في المغرب لا يجدون أي دعم، على الرغم من مستوياتهم الجيدة، ما يحتم عليهم الاكتفاء بالمسابقات، والبطولات المحلية، وعن مساره، أشار إلى أن الاتجاه، الذي سلكه للوصول إلى العالمية كلفه الكثير ماديا.
وبدأت رحلة جلالي مع رياضة بناء الأجسام من المدينة القديمة في مراكش، حيث انخرط ضمن إحدى الأندية المتخصصة في رياضة الأجسام، ولم يتجاوز عمر 18 سنة، وبدأ بعدها في المشاركة في عدة منافسات محلية، ووطنية، قبل أن يغادر المغرب نحو العربية السعودية، وعمر 21 سنة.
وحصل البطل المغربي المذكور على أول ميدالية ذهبية ضمن منافسات البطولة العربية للشبان، وقرر الاستقرار في دولة قطر، التي فتحت له أبواب المشاركة ضمن المنافسات الدولية.
ودشن عبد العزيز جلالي مشاركاته الدولية ببطولة العالم، قبل أن ينطلق نحو عالم المشاركة في مسابقات في دول عديدة منها: إيطاليا، وإسبانيا، واليونان، وهونغ كونغ، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وفنلندا.
وأوضح عبد العزيز جلالي أنه لا يزال يطمح إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في مسيرته، لكن غياب الدعم، أو المساندة يزيد من صعوبة الوصول إلى ذلك.
وقد يهمك أيضًا:
منتخب مصر لأساتذة كمال الأجسام يطير إلى إسبانيا للمشاركة في بطولة العالم
الكاشف يهدي إنجازه العالمي في كمال الأجسام إلى شهداء مصر
أرسل تعليقك