توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما تم إخلاء سبيل 26 متهمًا بالتورط في أحداث العنف السبت

تجدد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين يحاولون اقتحام قسم ثان الإسماعيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجدد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين يحاولون اقتحام قسم ثان الإسماعيلية

قوات الأمن المركزي أمام قسم ثان الإسماعيلية
الإسماعيلية ـ يسري محمد

اندلعت، مساء الأحد، اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة، ومحتجين، يحاولون اقتحام قسم ثان الإسماعيلية، حيث رشق المحتجون قوات الشرطة بالحجارة وقنابل المولوتوف، وردت الشرطة بقنابل الغاز المسيّل للدموع. وأشعل المحتجون إطارات السيارات المطاطية داخل نفق الممر في محاوله لمنع تقدم رجال الشرطة نحوهم. وكان المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، المستشار عصام عبد المطلب، الأحد، أخلى سبيل 26 متهمًا ممن تورطوا في اقتحام مبنى المحافظة وحاولوا اقتحام قسم ثان ومبنى الحماية المدنية، السبت، فيما ارتفعت حصيلة المصابين في الاشتباكات التي وقعت السبت، في ميدان الممر في الإسماعيلية بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن، إلى 18 شخصًا من بينهم 3 من أفراد الشرطة.
وجاءت الاشتباكات في أعقاب انتهاء مئات المتظاهرين في الإسماعيلية من دفن جثمان أحد المتظاهرين الذي قُتل في تظاهرات الجمعة، حيث أُصيب رئيس مباحث قسم ثان الإسماعيلية أحمد الصغير، بطلق خرطوش في الصدر، وكذلك معاوني مباحث قسم ثان محمد وائل بطلق خرطوش في الوجه وأنور القاضي مصابًا بجرح قطعي بالرأس جراء الحجارة، كما أصيب 15 شخصًا من المتظاهرين بحالات اختناق .
ووقعت الاشتباكات بين قوات الشرطة وعددًا من المحتجين الذين حاولوا اقتحام مركز شرطة ثان الإسماعيلية، حيث قام المحتجون بإلقاء قنابل "المولوتوف" ورشقوا القسم بالحجارة وأشعلوا إطارات السيارات المطاطية داخل منطقة ميدان الممر، وردت عليه قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، بالتزامن مع إلقاء مباحث قسم ثان الإسماعيلية، السبت، القبض على ثلاثة أشخاص في شارع السلطان حسين وهم ( خالد ج ا) 14 عامًا، و(حسن ا س) 16 عامًا و( محمد م ت ) 16 عامًا، بحوزتهم أجهزة تليفزيون وساعات حوائط أثناء قيامهم بعمليات سلب ونهب لبعض المتاجر في المنطقة، وقت حدوث الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
من جانبه، أعلن المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، إخلاء سبيل 26 متهمًا من المتهمين باقتحام مبنى محافظة الإسماعيلية ومحاولة اقتحام قسم ثان ومبنى الحماية المدنية من ديوان القسم، إن لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا، في المحضر الذي حمل رقم  623 لسنة 2013 جنح ثان، بعدما وجهت لهم تهم الشروع في قتل ضباط شرطة أثناء تأدية عملهم، وممارسة أعمال البلطجة والعنف وإحراز أسلحة من دون ترخيص وإتلاف ممتلكات عمومية.
من جانبه، حمّل المتحدث الإعلامي لحزب "الحرية والعدالة" في الإسماعيلية، الدكتور علي عبد اللاه، الأمن مسؤولية ما حدث الجمعة من اقتحام مقر الحزب وإلقاء محتوياته، واقتحام مبنى ديوان عام المحافظة بعد تحطيم وجهته الخارجية، وكذلك إلى منظمي تظاهرات والمسيرات الجمعة، مؤكدًا أن "التيارات الإسلامية عندما تنطلق في تظاهرات تقوم بتأمينها بشكل كامل، حتى لا يحدث أي أحداث شغب، بينما هم لا يستطيعون تأمين تظاهراتهم، حيث اندست عناصر إجرامية بينهم"، مضيفًا أن "السبب في أحداث السبت من تحطيم مقر الحزب وإلقاء محتوياته، هم رجال الحزب الوطني المنحل وأذناب النظام السابق".
وأضاف عبد اللاه أن "خسائر تحطيم الحزب بلغت 100 ألف جنيه، كما تم سرقة أجهزة كهربائية ومبالغ مالية ومصوغات ذهبية من الشقة التي تعلو الحزب وتدميرها، وهي ملك مواطن يُدعى علاء الجندي قدرت بنحو  150 ألف جنيه"، معربًا عن استنكاره ما حدث من أجهزة الأمن في الإسماعيلية من "التباطؤ الشديد، حيث أن الحزب قد أرسل خطاب رسمي إلى مدير أمن الإسماعيلية اللواء محمد عيد، يطالب فيه بتأمين الحزب أثناء تظاهرات إحياء ذكرى "25 يناير"، ولكن لم يتم تأمينه، ووصلت قوات الشرطة بعد أن تم اقتحام الحزب وإلقاء محتوياته وإشعال النيران بها"، مشيرًا إلى أنه "جاري تحديد الأشخاص الذين قاموا باقتحام الحزب من الفيديوهات والصور الموجودة لدى الحزب، وسيتم تسليمها إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم".
وقد شيّع المئات من أبناء محافظة الإسماعيلية، مساء السبت، جثمان قتيل الإسماعيلية في تظاهرات الجمعة، عقب صلاة العشاء من أمام مسجد المطافي بعد أداء صلاة الجنازة، فيما تظاهر عدد من القوى السياسية والثورية في المحافظة أثناء تشييع جثمانه، في تظاهرة حضرها أكثر من 300 متظاهر مرددين هتافات ضد الرئيس محمد مرسي والمرشد العام لجماعة "الإخوان" المسلمين مطالبين بـ"إسقاط النظام".
وكشف تقرير الطبيب الشرعي المبدئي في الإسماعيلية، عن أن القتيل الذي عثر عليه قرب مستشفى الإسماعيلية العام، أُصيب بطلق ناري عيار 9 مللي في البطن، وأن توقيت الوفاة وما إذا كان الطلق الناري من سلاح ميري أم ملكي سيتم توضيحه في التقرير النهائي.
وكان قسم شرطة ثالث الإسماعيلية قد تلقى بلاغا من المستشفى العام يفيد بوصول (نصر م م ) 23 عامًا، مصاب بطلق ناري، وتوفي عقب وصوله المستشفى مباشرة، حيث قامت دراجة نارية يستقلها شخصان بوضعه أمام المستشفى وانطلقت بعدها، وبسؤال شقيقه سيد 38 عامًا، قال إن شقيقه ذهب إلى أداء صلاة المغرب فى الجامع مع أحد أصدقائه ولم يعود عقب الصلاة وعلم بوفاته من المستشفى .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين يحاولون اقتحام قسم ثان الإسماعيلية تجدد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين يحاولون اقتحام قسم ثان الإسماعيلية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon