تقدم رئيس الاتحاد الاسيوي لالعاب القوى القطري دحلان الحمد باقتراح لمجلس الادارة بتحديد ولاية رئيس الاتحاد القاري واعضاء المجلس بثلاث ولايات كحد اقصى على الا تتجاوز اعمارهم السبعين عاما ايضا على ان يتخذ القرار النهائي في اجتماعات المجلس المقبلة.
وجاء كلام الحمد الذي يرأس الاتحاد القطري للعبة ايضا في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس في الدوحة عشية انطلاق بطولة اسيا لالعاب القوى داخل قاعة في الدوحة والتي تستمر حتى الاحد المقبل.
وقال الحمد "اقترحت على المجلس ان يكون تولي منصب الرئيس واعضاء المجلس لثلاث ولايات على الا يتجاوز عمره السبعين عاما وهذا امر طبيعي لان الحاجة الى تجديد الدماء في كل فترة ضروري لاستمرارية عافية الاتحاد، بالاضافة الى منح الفرصة لاشخاص اخرين ليأتوا ببرامج جديدة تعود بالنفع على اللعبة".
وكان الحمد انتخب رئيسا للاتحاد الاسيوي للعبة لاربع سنوات بالتزكية رسميا خلال كونغرس الاتحاد الاسيوي على هامش بطولة اسيا في مدينة ووهان الصينية في حزيران/يونيو عام 2015 علما بانه امضى سنتين قبلها في رئاسة الاتحاد بعد فوزه على الرئيس السابق الهندي سوريش كالمادي في الانتخابات السابقة.
وبحسب تعليمات الاتحاد الدولي لالعاب القوى، فان ولاية رئيس الاتحاد الاسيوي في الانتخابات الماضية كانت لمدة عامين فقط، لكي تنتظم بدءا من 2015 مع انتخابات الاتحاد الدولي.
والحمد عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائبا لرئيس الاتحاد منذ 2007.
وكشف الحمد بان المجلس وافق على العديد من التوصيات الأخرى في الاجتماعات التي عقدت على هامش بطولة اسيا التي تنطلق غدا واهمها "اعادة النظر في دستورنا ليتماشى مع التغييرات ويتوافق مع الاتحاد الدولي، كما درسنا توصية لحث الاتحادات على العمل لزيادة انشطة الشباب".
واوضح "بعد انتخابات الاتحاد الاسيوي الاخيرة تم تشكيل 9 لجان فرعية لمساعدة المجلس وضخ الخبرات لادارة دفة العاب القوى في المجلس، وكان هناك اجتماع لجميع اللجان سبق اجتماع مجلس الادارة وتم وضع الكثير من التوصيات وتمرير الكثير من القرارات التي تخدم المسيرة واهمها روزنامة ألعاب القوى الآسيوية التي تعد دائما من أصعب الامور لتحديد تواريخ كل المنافسات، حيث يجب وضع في الاعتبار انشطة الاتحاد الأهلي لانه الاساس في دفع عجلة اللعبة، وقد تم تشكيل فريق عمل لبحث روزنامة الاتحادات الاسيوية وربطها بالروزنامة العالمية حتى لا يحدث هناك تعارض ولا يضطر اللاعب اتخاذ قرار بالمنافسة عالميا ولا يشارك آسيويا".
وعن استمرارية بطولات الصالات أكد الحمد أنها ستستمر لأن لها اهميتها وهي احد البطولات الاساسية على مستوى العالم، وبطولة الصالات هي الوحيدة في موسم الشتاء واللاعبين الذين يبدأوا موسمهم مبكرا يحرصون على المشاركة فيها، ورغم أن هناك قلة في عدد الصالات في آسيا إلا أننا سنحاول أن نعطي البطولة زخما أكبر".
وتابع "اصبح هناك دورات أولمبية للصالات مما يشجع على بناء الصالات ونحن نحاول ان نكون أحد المستفيدين من ذلك".
وقال الحمد "سنواصل العمل على تطوير العاب القوى في اسيا. انا واثق بقدرة فريقي على مواجهة التحديات والخروج بنتائج ايجابية في ما يتعلق بتطوير اللعبة في مختلف ارجاء القارة".
وعمل الحمد على مدى السنتين الاخيرتين على وضع خطة لاحداث تغيير جذري في العاب القوى الاسيوية مركزا على برامج للجيل الصاعد وخلق استراتيجيات جديدة للقارة.
واضاف الحمد "امضيت السنتين الاوليين من ولايتي في دراسة حال العاب القوى الاسيوية واجراء مسح وايجاد الحلول وبفضل التعاون مع المجلس الاولمبي الاسيوي من خلال برنامج التضامن الاولمبي، قمنا باجراء ورشات عمل عدة واقمنا معسكرات تتناول الجانب الفني التطويري".
وكشف "نعاني في هذه القارة من عدم انتظام البطولات وهذا ما سنعمل على تحسينه في الفترة القادمة لوضع جميع التسهيلات في متناول الرياضيين الاسيويين".
واعتمد المجلس ايضا مدينتي رانشي الهندية والدوحة القطرية لتنظيم بطولة اسيا لالعاب القوى عامي 2017 و2019 على التوالي.
وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الهند هذه البطولة.
اما الدوحة فتستضيف في العام ذاته بطولة العالم لالعاب القوى وذلك للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط.
وكانت النسخة الاخيرة من بطولة اسيا اقيمت في مدينة ووهان الصينية في حزيران/يونيو الماضي.
أرسل تعليقك