واشنطن – أ.ش.أ
تعود النجمة الأمريكية سيرينا ويليامز، متصدرة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، للمشاركة في بطولة أنديانا ويلز للأساتذة لتنهي مقاطعتها الطويلة للبطولة والتي دامت لمدة 14 عاما.
وأكدت ويليامز فى تصريح للصحفيين على انها ستشارك في النسخة المقبلة للبطولة الشهر المقبل،.
ولم تلعب سيرينا، التي توجت ببطولة استراليا المفتوحة للتنس، أولى بطولات جراند سلام، يوم السبت الماضي، في بطولة أنديانا ويلز بجانب شقيقتها الكبرى فينوس منذ عام 2001، بعدما تعرض الثنائي لصيحات الاستهجان من قبل بعض من الجماهير العنصرية المتابعة للبطولة.
وقالت ويليامز /33 عاما/ إنه بات من الممكن الآن أن نسامح المتعصبين من الجماهير
وأشارت ويليامز الى أنها فازت بلقبها التاسع عشر في بطولات جراند سلام بعدما تغلبت في المباراة النهائية لبطولة استراليا على نظيرتها الروسية ماريا شارابوفا ..وقالت "إنني محظوظة بعد كل ماحققته في مسيرتي مع التنس لا يوجد لدي أي شيء لإثباته".
اضافت ويليامز "مازالت لدي الرغبة في اللعب أكثر من أي وقت مضى، ولكن الضغوط أصبحت أقل نسبيا، إنني ألعب الآن حبا في هذه اللعبة".
وأوضحت أضع هذا الحب في عقلي والمفهوم الجديد للمعنى الحقيقي للتسامح، هو أنني سأعود بكل فخر للمشاركة في النسخة المقبلة لبطولة أنديانا ويلز هذا العام".
وكانت سيرينا قد تعرضت لهتافات عنصرية قبل خوضها المباراة النهائية لنسخة البطولة عام 2001 التي فازت بها على البلجيكية كيم كليسترز.
ويرجع السبب في حدوث تلك الواقعة بعدما قررت فينوس الانسحاب من مباراة الدور قبل النهائي التي جمعتها مع سيرينا بسبب تعرضها للإصابة في الركبة، مما أصاب الجماهير، التي تأهبت لمتابعة اللقاء، بالإحباط، ليطلقوا صافرات الاستهجان أثناء دخول سيرينا لخوض المباراة النهائية أمام كليسترز.
وكتبت ويليامز على صفحتها "على مدى مسيرتي الطويلة مع اللعبة البيضاء، فقد اتسمت دائما بالنزاهة، وهو ما ينطبق أيضا على مسيرة شقيقتي فينوس".
أضافت "إن الادعاءات الكاذبة بشأن وجود تلاعب في نتائج مبارياتنا، تأثرنا بها بعنف، لقد واجهنا تيارا مؤلما وغير عادل من العنصرية".
وأكدت "إنه أمر مؤلم بأن أشعر فجأة بأنني شخص غير مرغوب فيه خلال مشاركتي في إحدى أكثر البطولات التي اعتز بها".
ووصفت ويليامز شعورها حول تلك الواقعة وقالت "إنها كانت لحظة محورية في قصتي، وأنا جزء من قصة هذه البطولة أيضا، ولدينا الفرصة الآن لكتابة نهاية مختلفة".
أرسل تعليقك