ميامي - أ.ف.ب
عكّر انسحاب توماس بريدتش بسبب الإصابة آمال تشيكيا حاملة اللقب في تخطي كازاخستان في ربع نهائي مسابقة كأس ديفيس لكرة المضرب نهاية الأسبوع الحالي.
وانسحب برديتش لإصابة في كتفه تعرض لها في ربع نهائي دورة ميامي الأسبوع الماضي أمام الفرنسي ريشار غاسكيه، بعدما قاد تشيكيا إلى لقب العام الماضي على حساب إسبانيا للمرة الثانية بعد عام 1980 حين كانت تحت ألوان تشيكوسلوفاكيا.
وفي ظل غياب اللاعب العملاق، لن تستفيد تشيكيا فائدة كاملة من راديك ستيبانيك العائد من جراحة في رقبته، وستعول على لوكاس روسول ويان هاييك وإيفو مينار.
أما كازاخستان التي تخوض المواجهة على أرضها في أستانا على أرض ترابية في قاعة مقفلة، فيقودها ميخائيل كوكوشكين المصنف 156 عالمياً والعائد من جراحتين في وركه نهاية عام 2012، بالإضافة إلى أندري غولوبيف.
والتقى الفريقان مرة واحدة في المسابقة عندما فازت كازاخستان في الدور الأول عام 2011.
يذكر أن مباراة الزوجي بين التشيكيين برديتش ولوكاس لاكو والسويسريين ستانيسلاف فافرينكا وماركو كيودينيلي دامت 7 ساعات ودقيقتين في الدور السابق، حسمها الزوجي التشيكي 6-4 و5-7 و6-4 و6-7 (3-7) و24-22.
وكان الرقم القياسي السابق للزوجي مسجلاً عام 2002 بين الأرجنتينيين دافيد نالبانديان ولوكاس أرنولد والروسيين يفغيني كافيلنيكوف ومارات سافين 6-4 و6-4 و5-7 و3-6 و19-17، فيما بلغ الرقم السابق لمباريات الفردي 6 ساعات و22 دقيقة، حسمه الأميركي جون ماكنرو أمام السويدي ماتس فيلاندر 9-7 و6-2 و15-17 و3-6 و8-6 عام 1982.
وستكون مباراة كازاخستان وتشيكيا الوحيدة المقامة في أوروبا ضمن ربع النهائي، فيما تقام باقي المواجهات في الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين.
ومرة جديدة يقود نوفاك دجوكوفيتش المصنف الأول عالمياً منتخب صربيا المشارك في ربع النهائي للعام الرابع على التوالي، عندما يحل على الولايات المتحدة حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب (32 آخرها عام 2007) والباحث عن التأهل إلى نصف النهائي للعام الثاني على التوالي، في بواز (ايداهو).
وكان دجوكوفيتش قاد بلاده إلى اللقب الأول عام 2010، وسيكون على رأس لائحة المدرب بوغدان أوبرادوفيتش بعد تقدمها السهل على بلجيكا 3-صفر ثم انتهاء المواجهة 3-2 في الدور الأول.
وسيخوض فيكتور ترويتسكي مباراة الفردي الثانية، وقد يلعب إلى جانب نيناند زيمونيتش في الزوجي بعد غد السبت أمام الأخوين بوب ومايك براين حاملي الذهبية الأولمبية الأخيرة في لندن، اللذين يملكان سجلاً مميزاً في المسابقة مع 20 فوزاً و3 خسارات فقط آخرها أمام البرازيل في الدور السابق.
ويعول قائد المنتخب والنجم السابق جيم كورير على الثنائي جون إيسنر وسام كويري في الفردي،
بعد أن قفز الأخير إلى المركز 20 عالمياً الأسبوع الماضي وأصبح المصنف الأول في بلاده.
وكان كويري أنقذ الولايات المتحدة من خسارة محرجة عندما تغلب في المباراة الحاسمة على البرازيلي ثياغو ألفيش وقاد بلاده إلى الفوز على الضيف 3-2.
وخسرت الولايات المتحدة، التي تخطت البرازيل في الدور السابق، في مواجهتها الوحيدة السابقة مع صربيا 3-2 في الدور الأول عام 2010 في بلغراد عندما قاد دجوكوفيتش بلاده إلى اللقب.
وعلق كورير على المواجهة المقبلة: "ستكون صعبة علينا، لكننا جاهزون لها".
أما إيسنر، فقال: "ستكون المواجهة حماسية، مواجهة صربيا هي تحد كبير لنا، لديهم أفضل لاعب في العالم، لكن رغم ذلك سنسعد للقائهم".
وفي مركز "ثاندربيرد" الرياضي في فانكوفر، تستقبل كندا إيطاليا بعد أن أقصت إسبانيا وصيفة النسخة الأخيرة من الدور السابق.
لكن إسبانيا التي خسرت نهائي العام الماضي أمام تشيكيا وأخفقت من ثم بالاحتفاظ باللقب ورفع رصيدها إلى 6 ألقاب، افتقدت في مواجهتها للكنديين أفضل لاعبيها رافاييل نادال ودافيد فيرر ونيكولاس ألماغرو وفرناندو فرداسكو.
وستكون أرضية الملعب مناسبة للكندي ميلوس راونيتش أمام الفريق الإيطالي بطل 1976 والباحث عن تأهله إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 1998، بعد تخطيه كرواتيا 3-2 في الدور السابق.
وهذه المرة الأولى التي تبلغ فيها كندا الدور ربع النهائي في تاريخها، وقد يساعدها راونيتش في بلوغ دور الأربعة أمام أندرياس سيبي وفابيو فونييني.
وقال راونيتش: "أظهر اللعب على "آرينا دوغ ميتشل ثاندربيرد" في المرة السابقة أن مشجعي فانكوفر أقوياء للغاية وأنا سعيد للعودة إلى هذه الأجواء".
وسيواجه الفائز من هذه المواجهة المتأهل من لقاء الولايات المتحدة وصربيا.
أما المواجهة الأخيرة في ربع النهائي، فتقام على تراب بوينوس أيرس بين الأرجنتين المتأهلة بسهولة على حساب ألمانيا 5-صفر التي خسرت النهائي أربع مرات في تاريخها دون أن تحرز اللقب، وضيفتها فرنسا الفائزة بالنتيجة عينها على إسرائيل والمتأهلة إلى النهائي مرة واحدة في آخر 10 أعوام، حيث سيقود الأخيرة جو-ويلفريد تسونغا وريشار غاسكيه مع ثنائي الزوجي ميكايل ليودرا وجوليان بينيتو.
لكن الأرضية البطيئة قد تساعد الفريق الأميركي الجنوبي على رغم غياب نجمه الأول خوان مارتن دل بوترو.
وتضم التشكيلة الأرجنتينية المخضرم دافيد نالبنديان وكارلوس بيرلوك وهوراسيو سيبالوس.
وقال أرنو كليمان مدرب فرنسا الجديد: "الحظوظ بنسبة 50-50، واللعب هناك ليس سهلاً، أعتقد أن الأرجنتين ستكون قوية، فازوا في 18 من مبارياتهم العشرين الأخيرة على أرضهم".
والتقى المنتخبان خمس مرات سابقاً ذهبت جميعها لمصلحة فرنسا، آخرها في ليون في نصف نهائي 2010 عندما سحق الفرنسيون الضيوف 5-صفر، لكن هذه المواجهة الثانية فقط بينهما في أميركا الجنوبية بعد فوز فرنسا بصعوبة 3-2 في الأولى.
أرسل تعليقك