c مونديال 2014: نوير صخرة "جليدية" في العرين الألماني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مونديال 2014: نوير صخرة "جليدية" في العرين الألماني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مونديال 2014: نوير صخرة جليدية في العرين الألماني

نوير صخرة "جليدية" في العرين الألماني
بورتو سيغورو - أ ف ب

في البرازيل يحبون مكعبات الثلج، ويضعونها دوما في المشروبات الغازية. لكن الثلاثاء

سيقف في وجههم "مكعب ثلج" تحول الى جبل جليدي هو مانويل نوير حارس المانيا الخارق.
في نصف نهائي مونديال 2014، يغيب عن "سيليساو" الثنائي نيمار صاحب اربعة اهداف وقائد الدفاع ثياغو سيلفا بسبب الاصابة

والايقاف على التوالي، ما سيخفف العبء على احد افضل حراس المونديال الحالي.
احتفل نوير بمباراته الدولية الخمسين على ملعب ماراكانا الجمعة الماضي ضد فرنسا (1-صفر)، وذلك بعد تلقيه ثلاثة اهداف في

خمس مباريات ضمن الحدث العالمي وقيامه بعدة صدات بارعة.
لم يهدد مرماه في مباراة البرتغال (4-صفر)، ثم عانى امام غانا (2-2) ولعب دور الليبيرو في مواجهة الجزائر الصعبة في الدور

الثاني (2-1 بعد التمديد)، ليعيد التذكير بالقيصر فرانتس بكنباور، وفي اخر محطة له وقف في وجه كريم بنزيمة في الوقت القاتل

حارما الفرنسيين من معادلة النتيجة.
قال المدرب الفرنسي ديدييه ديشان: "لم نكن فاعلين ونوير قام بالصدات المناسبة"، اما مدرب المانيا يواكيم لوف فرأى ان "الدفاع

يطمئن عندما يدرك ان حارسا كبيرا يقف خلفه. هو حارس واثق امام مرماه، يعرف متى يخرج ويستخدم الكرة جيدا كما يحسن

التمرير".
شرح الحارس البالغ طوله 1،93 م بعد مبارة فرنسا في ربع النهائي: "لم يكن الامر سيئا، لكنكم تعرفون صداتي كثيرا. الفريق

يحميني في الوسط ولا يبقى سوى ان احرس الخشبات الثلاث".
يبقى "مانو" جليديا في المرمى برغم حماوة الهجمات الي قد يواجهها، ويحافظ على قوة ذهنية تترافق مع بنية جسدية اشبه باللاعبين

الاسكندينافيين.
عندما كان يتحدث في المنطقة المختلطة بعد ربع النهائي، مر خلفه اللاعبان توماس مولر ولوكاس بودولسكي ونادياه "فيتروفارت!"

اي اقوى حارس في العالم.
بقول عنه المدرب لوف ان بامكانه اللعب في خط الوسط وزميله طوني كروس "هو اللاعب الحادي عشر في الميدان".
يلفت ابن الثامنة والعشرين الانظار في كل مباراة، على غرار المكسيكي غييرمو اوتشوا خلال مواجهة البرازيل عندما صد كرة

نيمار التعجيزية.
لكن نوير يستمر على رأس نخبة الحراس، بعد نزول الاسباني كاسياس عن عرشه ورحيل البرازيلي جوليو سيزار الى تورونتو،

فلم يبق له غير المخضرمين الايطالي جيجي بوفون والتشيكي بتر تشيك كمنافسين بيد ان الاول ترك المونديال من دوره الاول

والثاني لم يتأهل.
ابدى لوف ارتياحه لتعافي نوير من اصابة في كتفه تعرض لها في 17 ايار/مايو الماضي في نهائي كأس المانيا: "منذ 2010 هو

من بين الافضل، وربما الافضل في مركزه في العالم".
يكرر سلفه اوليفر كان المعزوفة عينها: "يثبت في المونديال الحالي انه افضل حارس مرمى في العالم. الكل يعرف انه حارس

مرمى رائع يمكنه المشاركة في اللعب. هو حاسم لتواجده في كل المواقف وانقاذ فريقه". تخوف الحارس السابق من مخاطرته امام

الجزائر بالخروج اكثر من مرة منطقته، لكن صداته امام فرنسا اعجبته.
يبقى الان البرازيل التي تحمل ذكرى سيئة لكان بعد تلقيه هدفين من رونالدو في نهائي 2002 واحدهما يتحمل مسؤوليته بشكل

كبير، ويأمل خلفه الا يتعرض لموقف مماثل وهو امر مرجح خصوصا في ظل غياب الهداف البرازيلي نيمار بسبب الاصابة.
عندما ولج هذا الشاب الساحة الكروية الدولية، تبين بسرعة أن بانتظاره مستقبل مشرق. وفيما يخص مواصفات حراسة المرمى

الحديثة يعتبر مانويل نوير، الذي يشارك في اللعب، بالنموذج المثالي. فهو يتميز بردود فعله المدهشة وهيمنته المبهرة على منطقة

العمليات لكن قدرته على القيام برميات طويلة ودقيقة صوب المهاجمين تجعل منه حارسا فريدا. وبالتالي يمكن لهذا الحارس الدولي

الذي يدافع عن ألوان نادي بايرن ميونيخ، في أي وقت، منح سرعة أكبر لهجمات فريقه المرتدة.
بدأ ابن مدينة غيلسنكيرشن في الخامسة من العمر ممارسة كرة القدم في نادي شالكه واحتفل في سن الخامسة عشرة بظهوره

الأول في البوندسليغا قبل أن يفرض نفسه بعد وقت قصير حارسا أساسيا "للأزرق الملكي". وفي صيف عام 2011 استجاب نوير

لنداء العملاق البافاري وتمكن خلال المواسم التالية من المساهمة في التتويج بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية إلى

جانب العديد من الألقاب المحلية.
وكان نوير قد لفت إليه الأنظار على الصعيد الدولي لأول مرة عام 2009 عندما تمكن من التتويج بالبطولة الأوروبية مع منتخب

تحت 21 سنة. وبعد مرور سنة واحدة تولى الدفاع عن شباك فريق المدرب لوف خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010

بعد إصابة الحارس الأساسي وقتها رينيه أدلر. عرف هذا الحارس الأمين كيفية استغلال فرصه كما ينبغي ليصبح منذئذ وبدون

منازع الحارس الأول للفريق المتوج باللقب العالمي في ثلاث مناسبات.
عام 2011 توج أفضل لاعب في ألمانيا وبحال تخطيه البرازيل في نصف النهائي، لن يكون بعيدا عن احراز جائزة افضل حارس

في النهائيات في ظل منافسة مع الكوستاريكي كيلور نافاس، المكسيكي غييرمو اوتشوا وغيرهما من الحراس الذين تألقوا حتى

الان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال 2014 نوير صخرة جليدية في العرين الألماني مونديال 2014 نوير صخرة جليدية في العرين الألماني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon