اللجنة الأولمبية الدولية تمدد العقوبات ضد روسيا على خلفية المنشطات

مددت اللجنة الاولمبية الدولية الاربعاء العقوبات التي فرضتها على روسيا في تموز/يوليو في اعقاب نشر تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي اظهر نظام تنشط روسيا واسع النطاق برعاية الدولة.

واتخذ المجلس التنفيذي للجنة الاولمبية قرار التمديد قبل يومين من نشر متوقع لكامل التقرير الذي اعد بطلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، وحرم العديد من الرياضيين الروس المشاركة في الالعاب الاولمبية الصيفية في آب/اغسطس في ريو دي جانيرو.

وقرر "تمديد الاجراءات الموقتة (...) حتى اشعار آخر".

وكانت اللجنة الاولمبية عقدت في 19 تموز/يوليو، غداة نشر الجزء الاول من تقرير ماكلارين، اجتماعا استثنائيا على خلفية التنشط الممنهج في روسيا بتواطؤ من مسؤولين رسميين واجهزة امنية. 

واتخذ الاجتماع سلسلة عقوبات شملت حرمان المسؤولين الروس والمذكورين في التقرير حضور اي مناسبات رياضية. كما اكدت انها لن تنظم او ترعى اي حدث رياضي في روسيا، لاسيما بالنسبة للالعاب الاوروبية 2019، والتي ترشحت روسيا لاستضافتها.

وقال المجلس التنفيذي انه "بهدف تمكين الاجهزة المختصة، بما فيها اللجنة الاولمبية الدولية، من استخلاص العبر المناسبة، يجب اتباع المسار اللازم حاليا"، موضحة ان "الادلة المقدمة من البروفسور ماكلارين في تحقيقه يجب ان تخضع للتقييم، وعلى المتورطين ان يمنحوا حق الاستماع اليهم. هذا يشمل الرياضيين، وزارة الرياضة الروسية، واشخاص ومنظمات اخرى متورطة".

وتابع "حالما تدرس كل الادلة، سيصدر المجلس التنفيذي الاجراءات المناسبة والعقوبات المتصلة بالالعاب الاولمبية".