مدريد ـ مصر اليوم
اعترفت الطبيبة السابقة لفريق تشيلسي الإنكليزي، إيفا كارنيرو، بأنها لم تستطع مشاهدة كرة القدم لمدة عام بسبب مشكلتها مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في عام 2015، والتي اضطرت على أثرها لمغادرة الفريق الإنكليزي وتصعيد القضية قانونيا مع المدرب السابق للبلوز.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الطبيبة قولها إنها رفضت العروض للعودة إلى عالم كرة القدم كما كشفت إيفا كارنيرو عن الصعوبات التي عانت منها بعد مغادرة تشلسي والمشاكل النفسية التي تعرضت لها بسبب تلك الأزمة التي أشعلت جدلا كبيرا في وسائل الإعلام البريطانية.
وتعرضت كارنيرو إلى الإهانة من قبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال مباراة تشيلسي وسوانزي سيتي في اليوم الأول من موسم 2015/2016، حينما دخلت أرضية الملعب لإسعاف لاعب الفريق البلجيكي هازارد في الدقائق الأخيرة من المباراة التي تعادل فيها البلوز 2-2، ما تسبب بغضب المدرب ثم تبعه خروجها المرير من النادي.
وقالت كارنيرو، رغم انتصارها القانوني في المحكمة على مورينيو، إنها شعرت وكأنها "في وسط عاصفة" وغير قادرة على التمتع بالحياة، وإنها لا تزال تشعر "بخيبة أمل" في عالم كرة القدم، مشيرة إلى أنّه "بصدق وجدت صعوبة في مشاهدة كرة القدم لمدة عام، وكانت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 (ريال مدريد وأتلتيكو مدريد) هي اللعبة الوحيدة التي كنت قادرة على الجلوس ومشاهدتها العام الماضي".
وأشارت الطبيبة إلى أنها تعاملت مع تلك الفترة وتعرضت إلى صدمة حزينة، "ففي الوقت الذي ينبغي أن أكون فيه سعيدة لأنني كنت على وشك الزواج، لكني يومها عدت إلى البيت وقلت "يجب أن أستقيل".
وكشفت كارنيرو (44 عاما)، أنها تلقت عدة عروض للعودة إلى كرة القدم لكنها لا تزال مترددة بعد تجربتها المريرة في تشلسي، وقالت ردا على ذلك إنّها "عملت وحاربت بحماسة للفرق والمدربين الذين عملت معهم وصولا لأفضل عمل، لكنني أشعر بخيبة الأمل لأن كرة القدم لا يبدو أنها تريد تحسين نفسها أو التعلم من أخطائها".
أرسل تعليقك