القاهرة – أكرم علي
طالب البرلماني المخرج خالد يوسف، أعضاء البرلمان الجدد بـ"العمل سويا لمساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حفظ مصر من مصير سورية والعراق بعد أحداث الربيع العربي التي عصفت بالمنطقة ككل".
وأكد يوسف في حديث مع "مصر اليوم"، أنه ترشح للبرلمان لتحقيق مطالب أهل دائرته "كفر شكر" والتي وصفها بأنها لم يتحقق منها شيء طوال العقود الماضية، وأنه حان الوقت لتحقيقها، مشيرا إلى أنها كانت دائرة تحسب على المعارضة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأوضح أنه لا يظن أن تكون هناك فئة معارضة بمعنى المعارضة داخل البرلمان، وإنما ستكون هناك مجموعات تريد تصويب أي أخطاء يرصدونها من قبل أداء الحكومة أو ممارسات النظام والعمل على تصحيحه في أقرب وقت حتى لا يتم التأثير على الواقع المجتمعي، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي متمسك بأهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو أيضا ويرفض أي إهانة لثورة 25 يناير.
ودعا إلى ضرورة الاصطفاف وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإحباط أي مؤامرات خارجية أو داخلية يتم تخطيطها لإثارة الفوضى في مصر، وأن يتم العمل سويا وتحقيق أهداف السيسي لرفع مستوى معيشة المصريين وتحقيق مطالبهم التي غاب تنفيذها خلال الأعوام الماضية.
وحول ما سيتم تنفيذه من برنامجه الانتخابي، أكد يوسف أنه يسعى إلى افتتاح أول مصنع في دائرة كفر شكر، لحل أزمة البطالة، فضلا عن السعي إلى زيادة الوحدات الصحية ومراكز التعليم في الدائرة والعمل على المساهمة في تقديم الخدمات الإجتماعية بأكبر قدر ممكن لأهالي دائرة "كفر شكر".
ورفض البرلماني خالد يوسف ظاهرة "المال السياسي" والتي تجلت مؤخرا خلال الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن هناك الكثير من البرلمانيين فازوا في الانتخابات دون استغلال ظاهرة المال السياسي، وهناك عدد أيضا اعتمد على ظاهرة المال السياسي للفوز والدخول إلى البرلمان.
وفي ما يخص الخطوات التي سيتخذها يوسف داخل البرلمان وما سيدعو إليه، أكد أنه سيدعو إلى العمل على إيجاد كل ما يعمل على تحقيق مطالب الشعب سواء على المجال الخدمي والصناعي والغذائي والوظائف وأنه ستتم محاسبة أي مسؤول مهما كان حجمه أمام البرلمان، لأن مصر لا تحتمل الفشل مجددا في الوقت الحالي، حسب قوله.
وردا على إمكانية تجديد الثقة للحكومة الحالية من قبل البرلمان أو تغييرها، قال يوسف إنه ينتظر الإطلاع على خطة الحكومة التي ستقدم للبرلمان فور تشكيله، وبناء عليه سيتخذ القرار الخاص به إما بتجديد الثقة أو المطالبة بتشكيل حكومة جديدة".
وأضاف أن الأداء الحالي للحكومة ليس جيدا ويريد الكثير من التطوير والسرعة والرقابة المستمرة للسيطرة على الأسواق على سبيل المثال والعمل على التنمية السريعة، وردا على إمكانية الخلاف بين أعضاء الحزب "الوطني" والأعضاء الآخرين في البرلمان، أكد أنه لا يتوقع صدامات وربما خلافات سياسية قد تنجم بين الأعضاء مثل أي برلمان في أي دولة، ولكن في النهاية سيجمع الغالبية من الأعضاء على ضرورة مساندة الرئيس في هذا الوقت الحرج التي تمر به مصر الآن.
أرسل تعليقك