c صباحي ليس مرشَّح الثَّورة والمنافسة محسومة للسيسي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:00:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفريق حسام خيرالله إلى "مصر اليوم":

صباحي ليس مرشَّح الثَّورة والمنافسة محسومة للسيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صباحي ليس مرشَّح الثَّورة والمنافسة محسومة للسيسي

الفريق حسام خيرالله
القاهرة – أشرف لاشين

أكَّد وكيل المخابرات العامة السابق، الفريق حسام خيرالله، أن "جماعة "الإخوان" تأمرت على الدولة المصرية، وقامت بتنفيذ مخطط خارجي، يهدف إلى إسقاطها، وتقسيم الشرق الأوسط".
وأضاف الفريق خيرالله، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "جماعة "الإخوان" سرقت الثورة المصرية، وخدعت الشعب المصري، تحت ستار الدين والإسلام"، مشيرًا إلى أن "الجماعة أساءت للإسلام والمسلمين بأعمالها الإجرامية التي تقوم بها ضد الدولة المصرية، ومحاولتها عرقلة تنفيذ خارطة الطريق".
وعن الأوضاع الراهنة، التي تمر بها البلاد، أوضح وكيل المخابرات العامة السابق، أن "ملامح أهل الكفاءة لم يأخذوا حقهم في المرحلة الحالية بقدر ما أخذ أهل الثقة حقهم، ونتمنى أن يعتمد رئيس مصر المقبل، على أهل الكفاءة أكثر من أهل الثقة لينال كل شخص وضعه الطبيعي ومكانته داخل الدولة"، مشيرًا إلى أن "الضغوط والمؤامرات التي تتعرض لها مصر ستنتهي بعد إقرار استحقاقات خارطة الطريق، حيث ستجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في موعدها المحدد، مهما كانت الضغوط أو الصعاب التي تتعرض لها الدولة من مؤامرات خارجية وداخلية تعمل على إسقاطها".
وأضاف قائلًا، "أري أن هناك تنافسًا بين نائب رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السابق، وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي، ومُؤسَّس "التيار الشعبي" حمدين صباحي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكن الجميع يري أن المنافسة محسومة لصالح المشير السيسي، ذلك نظرًا إلى الرغبة الشعبية الكاسحة، التي أجبرته على أن يترشح".
وطالب خيرالله، المشير السيسي أن "يعمل على تحقيق العدل والقانون بين المواطنين حتى تنهض البلاد من كبوتها، وأن يعطي اهتمام كبير للشباب، لأنهم هم المستقبل الواعد، والذين سيحملون راية الوطن في المستقبل القريب، أما من يدعي أنه مرشح الثورة، أنا لم أسمع له كلمة واحدة إبان حكم جماعة "الإخوان" للبلاد، فمُؤسِّس "التيار الشعبي"، الذي يدعي ذلك فلم نشاهده في أي من ميادين الثورة، بجوار أبناء الشعب المصري، الذين شاركوا بأبنائهم ونسائهم وكانوا على أتم استعداد أن يقدموا أرواحهم فداءً لنجاح ثورتهم وإسقاط حكم "الإخوان"، كما أننا لم نر أن السيد حمدين شارك في الثورة من الأساس، والوحيد الذي تحدث وقتها من داخل جبهة "الإنقاذ الوطني" كان الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا، عمرو موسي".
وتساءل وكيل جهاز المخابرات العامة، عن "مصادر تمويل حمدين صباحي، وعن المهارات والمؤهلات التي تُؤهِّله لمنصب رئيس الجمهورية"، قائلًا هل تقييم المواطنين أصبح يقاس بالكلام والأحاديث دون أفعال؟"، موضحًا أن "صباحي دائمًا يحاول ألا يخسر أي من الأنظمة التي تحكم البلاد، ويتعامل مع الجميع طبقًا لمصالحه، وهذا يجعل انتماءه غير واضح أو معلوم".
وأكَّد الفريق خيرالله، على أن "إعلان المشير عبدالفتاح السيسي ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية جعله يتراجع عن التفكير في خوض الانتخابات، لأن ترشح المشير مطلب شعبي، وأنه ليس من العقل أن أترشح وسط هذا التأييد، الذي يحظي به المشير، ولاسيما بعد مواقفه المشرفة إبان ثورة 30 حزيران/يونيو، وكذلك الإنجازات التي حققها أثناء توليه وزارة الدفاع والإنتاج الحربي إبان حكم جماعة "الإخوان"، منها على سبيل المثال، نجاحه في استعادة القوة القتالية للقوات المُسلَّحة، وقدرته على مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية، وأتمنى من الله وأدعو له أن يجد معاونين مخلصين لمصر يعملون معه، ويساندوه في مهمته التي وكله الشعب بها، وعليه أن يتقبل النصيحة الصادقة لتكون رشد له إلى طريق الصواب".
وتابع، إن "الدول الغربية التي تعتبر ترشح المشير السيسي انقلابًا عسكريًّا مخطأة في تقديرها، حيث إن جميعها يسير طبقًا للأهواء الأميركية، وأن المشير نفسه أعلن منذ قيام الثورة بأنه لا يريد أي منصب سوي بقائه في تأدية واجبه بجانب جنوده داخل القوات المُسلَّحة المصرية، ولكن ما دفعه للترشح وأجبره على ذلك هو الشعب، ولا يمكن أن يتجاهل المشير مطالب الشعب، وإلا بذلك يكون خذله"، مُؤكِّدًا أنه "الجميع سيرضخ في النهاية للإرادة الشعبية المصرية خوفًا على مصالحهم المرتبطة بالقاهرة".
وأعلن خيرالله، عن "تدشين حركته التنموية تحت شعار "مصر 2050"، مُؤكِّدًا أن "الحركة تركز علي العمل التنموي، وليس العمل السياسي، وأن ما يميز الحركة أنها تعتمد على أهل الخبرات، ولاسيما من الشباب لتدريبهم على تحمل المسؤولية والقيادة".
وأشاد خيرالله بـ"الموقف المُشرِّف للدول الخليجية، ووقوفها بجوار مصر لتعبر محنتها"، قائلًا، "نُقدِّم كل الشكر لإخواننا في الخليج الذين ساندوا مصر في محنتها، وأننا لا ننسي من وقف بجوارنا ومن عارضنا".
ووصف وكيل المخابرات السابق دولة قطر، بـ"الدولة العميلة، التي تعمل على تنفيذ أجندة غربية لإسقاط الدول العربية"، مُؤكِّدًا أن "مصر ستشهد حالة من الاستقرار التام بعد الانتهاء من تحقيق ما جاء في خارطة الطريق"، وفقًا لقوله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباحي ليس مرشَّح الثَّورة والمنافسة محسومة للسيسي صباحي ليس مرشَّح الثَّورة والمنافسة محسومة للسيسي



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon