c صباح كرحوت يؤكد الاستعداد للهجوم على "داعش" شرق الرمادي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" قتل 20 عنصرًا من التنظيم

صباح كرحوت يؤكد الاستعداد للهجوم على "داعش" شرق الرمادي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صباح كرحوت يؤكد الاستعداد للهجوم على داعش شرق الرمادي

صباح كرحوت
بغداد– نجلاء الطائي

كشف رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، الأحد، عن استعدادات واسعة للقطاعات العسكرية بغية تنفيذ هجوم كبير شرق مدينة الرمادي على عناصر تنظيم "داعش" الأسبوع المقبل.

وأكد كرحوت قتل أكثر من 20 عنصرًا من التنظيم في اشتباكات اقتحام المبنى الحكومي، الجمعة الماضية، وهروب قادته إلى الأقضية المتمركز فيها.

وذكر رئيس مجلس محافظة الأنبار، خلال تصريح خص به "مصر اليوم"، أنَّ تنظيم "داعش" حشد عناصره لمهاجمة المجمع الحكومي، وسط الرمادي، (110 كم غرب بغداد) في تمام الساعة السادسة من صباح السبت الماضي، مبرزًا تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأضاف كرحوت أنَّ "هناك معلومات استخبارية تشير إلى أن "داعش" بدأ في حشد عناصره لمهاجمة المجمع الحكومي، وسط مدينة الرمادي، واستهداف القوات الأمنية في مداخل المدينة عن طريق تفخيخ الدرجات الهوائية والعجلات"، منوهًا إلى إعلان حظر التجوال في عموم الرمادي حفاظًا على القوات الأمنية والشرطة وأبناء العشائر من استهدافهم".

كما أوضح كرحوت أنَّ "عمليات الأنبار بدأت في تعزيز القطاعات البرية في المحافظة لشن هجوم معاكس على تجمعات تنظيم داعش بمشاركة الحشد الشعبي ولواء الشهيد أحمد صداك"، مبينًا أنَّ وزير الداخلية وافق على تسليم اللواء المذكور أسلحة ومعدات".

وبيّن كرحوت أنَّ تنظيم داعش تلقى ضربات قاسية من قِبل غارات التحالف الدولي وقتل العديد من قادته في الأنبار، ما سهل عمليات دخول الأجهزة الأمنية في تلك المناطق بعد تأمين الطريق لهم بالكامل من قِبل الطيران الجوي.

فيما شدد رئيس مجلس محافظة الأنبار على أن تحرير الأنبار لإن يتم مالم يكن هناك دعم دولي وحكومي، مبينًا قتل أكثر من 20 عنصرًا من داعش في اشتباكات السبت الماضي، وإفشال اقتحام المبنى الحكومي من قِبل التنظيم المتطرف.

ثم لفت كرحوت إلى تمركز التنظيم المتطرف في بعض الأقضية منها (عانى وراوه وحديثة ومنطقة 5كم)، مؤكدًا "جاهزية القوات الأمنية لحماية المؤسسات الحكومية والمدنيين من أيّة هجمة متطرفة، وهناك عمليات قنص وإطلاق نار متقطع بين الأجهزة الأمنية ومجاميع "داعش"، لكن لا توجد اشتباكات حقيقية في جميع القواطع الأمنية لمدينة الرمادي".

ورأى كرحوت أن تحرير محافظة الأنبار من متطرفي "داعش" يتم عن طريق تكثيف الغطاء الجوي وتدخل قوات برية مساندة للشرطة المحلية وأبناء العشائر، مؤكدًا أنه حال تزويد القوات المحلية وأبناء العشائر بالسلاح في تحرير مدن الأنبار فإن المعركة لن تدوم طويلاً.

وبشأن الدعم الحكومي لمحافظة الأنبار، أشار الكبيسي إلى أن "الحكومة قدمت ما عليها، وهي إمكانياتها قليلة، هناك أكثر من محافظة في العراق تحت سيطرة داعش، والحكومة لم تتوقع أن يكون الملف الأمني بهذه الطريقة، وهي قدمت ما تمتلكه من قوات، لكن هذه القوات قليلة بالنسبة للأحداث التي تشهدها محافظة الأنبار".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح كرحوت يؤكد الاستعداد للهجوم على داعش شرق الرمادي صباح كرحوت يؤكد الاستعداد للهجوم على داعش شرق الرمادي



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon