c صلاح الحلبي يؤكد استعداد الجيش الليبي لدكّ بؤر "داعش" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أنَّ البلاد دفعت ثمن الإطاحة بالقذافي

صلاح الحلبي يؤكد استعداد الجيش الليبي لدكّ بؤر "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صلاح الحلبي يؤكد استعداد الجيش الليبي لدكّ بؤر داعش

اللواء صلاح الحلبي
القاهرة – إيمان إبراهيم

أكد الخبير العسكري والطيار السابق في القوات الجوية المصرية، اللواء صلاح الحلبي، أنَّ الجيش الليبي كان له دور كبير في ثورة الشعب الليبي وانحاز بالكامل له، ولم يقاوم هذه الثورة، وكانت وحدات الجيش كافة ولاسيما في المنطقة الشرقية ضمن صفوف الثوار وكانت عونًا في إسقاط النظام السابق.

وأضاف الحلبي، خلال حوار خاص مع "مصر اليوم": "المؤسسة العسكرية الليبية تضمّد جراحها وتعمل على تنسيق جهودها، ويحاول رجالها الصادقون الآن بناء الجيش والعودة به إلى الشكل العسكري الصحيح"، لافتًا إلى أنه في ثمانينات القرن الماضي، كان الجيش الليبي من أقوى الجيوش العربية والأفريقية، واستطاع التوغل في القارة السمراء، والآن تدَّرس الخطط الحربية لاجتياح الجيش الليبي دولة تشاد في أكبر الأكاديميات العسكرية في العالم.

وبشأن مستقبل الجيش الليبي، ذكر الحلبي: "متفائل بالأيام المقبلة لاسيما وأنَّ مصر قلب العروبة النابض ولم ولن تتخلى عن المنطقة وعن ليبيا وستزودها بالإمدادات الاستراتيجية كافة، وسيرى الليبيون جيشهم بصورة قوية، وسيُبنى هذا الجيش بطريقة حديثة تعتمد على النوع لا الكمّ فقط".

وعن دعوات الرفض الخاصة بعدم تسليح الجيش الليبي، أوضح الحلبي: "كل من يقف ضد رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي يعد شريكًا فاعلًا في الجرائم القذرة التي تُرتكب في حق الشعب الليبي الشقيق، وتوقعت أنَّ يكون مشهد ذبح المصريين موقظًا لضمير من يسخِّرون قنواتهم للتشدق بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وقيم العدل، ولكن ذلك لم يحدث"، مشددًا على أنَّ الجيش الليبي لا ولن يتسول من أحد، لاسيما وأنَّ ليبيا عنقاء هذه الأمة، بحسب وصفه.

واستطرد الحلبي متابعًا: "الجيش الليبي مستمر في القتال حتى تحرير ليبيا من براثن الظلاميين، ورفض أميركا وبريطانيا وقطر إمداده بالسلاح لن يثنيه عن استكمال واجبه تجاه وطنه، حتى لو حمل السكاكين"، على حد تعبيره.

ولفت إلى أنَّ قيادة أركان الجيش الليبي تنسق مع مصر باستمرار على الصعيد العسكري، والقيادات السياسية تفعل الشيء ذاته مع الخارجية المصرية، نافيًّا مزاعم وكالات أنباء عالمية تحدثت عن تدخل مصر بريًّا في ليبيا، ومؤكدًا أنَّ "التدخل كان جويًّا فقط وأصاب 10 أهداف تابعة لتنظيم "داعش" المتطرف في مدينة درنة وبدقة بالغة، والآن يستعد الجيش الليبي لمعركة كبرى لدكّ بؤره وتصفية نحو 3 أو 4 آلاف متطرفًا يقبعون في درنة".

وأخيرًا، أكد الحلبي أنَّ "ليبيا دفعت ثمن الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي، عندما دفعت قطر بالإخوان المسلمين في الصدارة للاستيلاء على السلطة بالتعاون مع تركيا، قطر هي سكرتير تنفيذي للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، وهذه رؤية أميركية بالأساس، إذ تريد واشنطن وضع جماعة الإخوان على رأس السلطة فى البلدان العربية باعتبار أنهم يستطيعون احتواء جماعات على شاكلة داعش والقاعدة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الحلبي يؤكد استعداد الجيش الليبي لدكّ بؤر داعش صلاح الحلبي يؤكد استعداد الجيش الليبي لدكّ بؤر داعش



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon