c عزت سعد يوضح أن موسكو تعتزم مواجهة التطرف في ليبيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:23:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أهمية الشراكة مع "الدب الروسي"

عزت سعد يوضح أن موسكو تعتزم مواجهة التطرف في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عزت سعد يوضح أن موسكو تعتزم مواجهة التطرف في ليبيا

سفير مصر الأسبق لدى روسيا الدكتور عزت سعد
القاهرة- إيمان إبراهيم

 

أوضح سفير مصر الأسبق لدى روسيا الدكتور عزت سعد أن روسيا تعتبر الشريك الشرقي الجديد لمصر في الشرق الأوسط، وتعتزم النية مواجهة التطرف في ليبيا، مثل باقي دول أوروبا وآسيا والمنطقة العربية.

وتوقع الدكتور سعد، خلال حواره مع "مصر اليوم"، أن يعكس التعاون المصري الروسي الذي تشهده المنطقة الآن، بدء الترتيب لمواجهة عسكرية للفوضى التي تشهدها الأراضي الليبية.

كما بيّن أنَّ عودة العلاقات "المصرية - الروسية" تتصدر دائمًا أولويات الروس؛ فهم يدركون دور مصر في المنطقة، القادر على خلق فرص سياسية، لافتًا إلى أنَّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا هدفها إعادة التوزان في العلاقات الدولية بالنسبة إلى مصر.

وأضاف سعد أنَّ الولايات المتحدة الأميركية لم تعد اللاعب الوحيد في العالم، بل هناك قوى أخرى تتشكل في الشرق، والسياسة الخارجية الأميركية متناقضة، ويظهر هذا جليًا في علاقاتها مع إيران والعراق ولبنان وسورية ومصر، الأمر الذي يجعلها تنظر بقلقٍ وترقبٍ لتنامي العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، مضيفًا أن "تنامي العلاقات المصرية الروسية سينعكس إيجابًا على علاقات موسكو بدول الخليج".

وبشأن الموقف الإسرائيلي، ذكر السفير المصري الأسبق:  "إسرائيل أبدت غضبها من التقارب المصري الروسي عسكريًا"، مؤكدًا أنَّ مصر تركز في مباحثاتها مع الروس على التصنيع المشترك؛ فالروس أكثر مرونة في التعاون العسكري من الأميركيين.

وشدد سعد خلال حواره على أنَّ المناورات العسكرية المصرية الروسية "تعتبر إحدى نتائج الاجتماعات التي بدأت بين الجانبين المصري والروسي مطلع آب/ أغسطس 2014 الماضي، والتي قام بها الرئيس السيسي مع طاقمه الرئاسي، وأبرم خلالها الكثير من اتفاقات التدريب المشترك في مختلف القطاعات."

ولفت سعد إلى أنَّ توقيت الإعلان عن مناورات مصر وروسيا يتزامن مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام مجلس الدوما أنَّ بلاده ستقف بجانب مصر عسكريًا في حربها ضد التطرف، وأنه سيرسل الأسطول الروسي إلى البحر الأبيض لمساندة مصر في تلك الحرب إذا لزم الأمر.

وأشار السفير الأسبق إلى ما نشره موقع "بريت بارت" الأميركي، الذي أكد أنَّ كلًا من مصر وروسيا وإيطاليا سيشنون هجومًا عسكريًّا على مواقع التنظيمات المتطرفة في ليبيا، للحدّ من خطورة تلك العناصر داخل الأراضي الليبية.

وذكر أنَّ التحالف اﻷوروبي اﻷميركي ضد داعش رسالة واضحة إلى بوتين، مفادها أنَّ الغرب قادر على الحشد والاصطفاف، وهو مظهر من مظاهر استعراض القوة العسكرية المنظمة ضد روسيا، لكن الرئيس الروسي يتعامل بحرفية الدبلوماسي ذي الخلفية العسكرية.

وأكّد عزت أنَّ السيسي يساند الدب الروسي في حربه التجارية ضد الاتحاد الأوروبي؛ إذ استطاع أنَّ يكسر القاعدة التي اتبعتها دول عدّة، وهي التودد للاتحاد من أجل الحصول على المنح والدعم.

ثم لفت إلى اعتبار البعض أنَّ تعزيز العلاقات الروسية مع مصر أحدث خطوة في الحرب التجارية الدائرة بين الاتحاد اﻷوروبي وروسيا، وهو ما اتضح خلال استقبال الرئيس بوتين لنظيره المصري عبدالفتاح السيسي استقبالًا عسكريًّا مشرفًا في مدينة سوتشي الروسية، والزيارة التاريخية التي شهدتها مصر في شباط/ فبراير الماضي عندما جاء بوتين إلى القاهرة.

وتابع السفير الأسبق أنَّ روسيا ستعمل على تسهيل حركة الصادرات المصرية، مضيفًا: "زيادة الصادرات من مصر بنسبة 30% ستغطي من 40 إلى 50% من حاجات روسيا من البرتقال والبطاطس والبصل والثوم من الدول المحظور الاستيراد منها".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزت سعد يوضح أن موسكو تعتزم مواجهة التطرف في ليبيا عزت سعد يوضح أن موسكو تعتزم مواجهة التطرف في ليبيا



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon