c محمد السادات ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة 2018 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:29:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أن البرلمان الحالي خيّب ظن المواطنين

محمد السادات ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة 2018

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد السادات ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة 2018

النائب البرلماني السابق محمد أنور السادات
القاهرة - مينا جرجس

كشف رئيس حزب الإصلاح والتنمية في مصر، النائب البرلماني السابق، محمد أنور السادات، نيته الترشح إلى انتخابات الرئاسة في مصر 2018 حال توفّر ضمانات لنزاهتها والتوافق الوطني عليه، لافتاً إلى أن السبب وراء ذلك هو مطالبة العديد من السياسيين والشخصيات العامة والأقارب والمواطنين له بالترشّح فور تركه مجلس النواب.

وأوضح أنور السادات في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم"، أن الدعوات التي تلقاها للترشح إلى الرئاسة شجّعته على ذلك، لافتاً إلى أن المنافسة في الانتخابات الرئاسية صعبة للغاية في ظل توقعات ترشّح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، خاصة وأنه مدعوم من كل أجهزة الدولة وبخاصة المؤسسة العسكرية، فضلاً عن كونه الرئيس الحالي بما يعزّز مركزه، ومشددًا على أنه يرفض أن يكون مرشّح "صورة"، ولكنه يسعى لتحقيق رقم كبير في الانتخابات.

وأضاف السادات أن هناك عددًا من الخبراء والمتخصّصين الذين يعكفون حالياً على وضع تصوّر كامل لما يتضمنه البرنامج الانتخابي له في حال اتخاذه قرارًا نهائياً بالترشح لانتخابات الرئاسة، موضحاً أن البرنامج يرتكز على الفصل بين السلطات وتحديد اختصاصات كل منها، ودعم محدودي الدخل وتحسين الوضع الاقتصادي للدولة.

وأكد السادات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وطني ومخلص، ولكن هناك أخطاء وقع فيها تتمثل في عدم إتاحة الفرصة إلى الأحزاب للتعبير عن رأيها والاكتفاء بفكرة الصوت الواحد، فضلا عن تنفيذ ذلك الأمر مع الإعلام أيضاً والاكتفاء ببعض الأصوات فقط وعدم إتاحة الفرصة للإعلام لتناول أي قضية بموضوعية، بجانب عدم الفصل بين السلطات؛ فالدولة تقوم على سلطة الرئيس فقط ومن بعده القوات المسلحة – التي تقدم دورًا باسلاً في محاربة الإرهاب- بينما الحكومة ومجلس النواب مجرد "مؤسسات" تكمل الصورة فقط.

وأفاد السادات بأن عدد المهنئين له بخروجه من مجلس النواب كان أكثر من عدد الذين هنأوه بفوزه في الانتخابات، مشيرًا إلى أن مجلس النواب الحالي جاء عكس ما توقع وتمنى الناس، ولافتا إلى أن "المجلس لم يهتم بالمواطن البسيط واهتم فقط بالموافقة على كل ما يُطرح عليه من قرارات أو اتفاقيات دون مناقشة؛ بل وسعى لإسكات كافة الأصوات المعارضة ومنهم أنا بعدما أثرت قضية السيارات المصفحة لرئيس المجلس ووكيليه وأنها كبدت خزينة المجلس ميزانية كبيرة، وأعلنت استعدادي للرد على كافة الاتهامات التي أوكلها المجلس إلىّ، إلا أنه تم حفظ البلاغ".

ولفت السادات إلى أن المجلس يعتبر الأكثر معاقبة لأعضائه على مدار تاريخ الحياة النيابية في مصر، وذلك يرجع لعدم الرغبة في سماع أي صوت يعبر عن الشارع المصري وآلامه ومطالبه، والذي يتنافى ويتعارض بالتبعية مع موقف مجلس النواب بالامتثال لكافة القرارات التي تصله، وانتقد موقف مجلس النواب من اتفاقية تيران وصنافير، مؤكدًا أن المجلس أخطأ خطأً كبيرًا بالموافقة على تلك الاتفاقية؛ بل وحارب للتأكيد على أنهما سعوديتان- وهذه كارثة كبرى- فالأجدر به كان الامتثال للحكم القضائي الصادر بمصريتيهما، أو إحالتهما إلى الاستفتاء الشعبي لو عزّ الأمر عليه.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السادات ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة 2018 محمد السادات ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة 2018



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon