c عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في "أكتوبر" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أن الحرب ضد التطرّف تُدار بنفس الطريقة

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في "أكتوبر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر

سامح عاشور رئيس نقابة المحامين
القاهرة - مينا جرجس

أكد نقيب المحامين المصري ورئيس الحزب الناصري السابق سامح عاشور، أن الهوى السياسي في مصر تسبب في تفكيك نصر العاشر من رمضان ما بين متعاطف مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو الراحل أنور السادات أو الأسبق حسني مبارك، لأن خصوم الرؤساء الثلاثة يقعون في أخطاء تاريخية بسبب أهوائهم.

وأضاف سامح عاشور في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" بمناسبة ذكرى نصر "العاشر من رمضان" الذي حقّقه الجيش المصري على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول/رمضان 1973، أنه لا يمكن أن نفسر انتصار العاشر من رمضان دون أن نذكر حرب الاستنزاف ومن ثم لا يمكن إلغاء دور عبد الناصر فيها، والتي مهّدت الطريق للنصر ووضعت الخطة المناسبة له، ولا يمكن أيضًا الخلط بين دور السادات كقائد للحرب ورئيس مصر في تلك الفترة، وبين الموقف من توقيعه على معاهدة كامب ديفيد، ولا يجوز لأحد أن يتجاهل دور مبارك في الحرب وإنجازه ودوره.

 وأشار عاشور، إلى أن تلك الأحاديث تفكك روح الانتصار وتجعله حائرًا وفقًا للأهواء، مناشدًا القوى السياسية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، بإعادة توضيح الأدوار في تلك الحرب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو نفس ما حدث مع ثورات 25 يناير/ كانون الثاني و30 يونيو/ حزيران و23 يوليو/ تموز وكذلك ثورة 1919، وأكد عاشور، أن الرؤية المختلفة من كل اتجاه أثّرت على الشارع المصري ورؤيته للنصر، وأصبح الحديث عن نصر العاشر من رمضان مرهون بالحالة السياسية وبطولات أصحابها- كلٌّ وفق أهوائه، لافتًا إلى أن الحرب التي تواجهها مصر ضد الإرهاب في الوقت الحالي تُدار بنفس نظرية التفكير، فاختلاف الرؤى والتوجهات السياسية تظهر في الحرب ضد الإرهاب، ولابد من توحيد الصف مرة أخرى على غرار ما حدث في وقت حرب العاشر من رمضان.

 وتوجّه سامح عاشور، بالتهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة ذكرى النصر العظيم، الذي يعتبر أعظم نصر عسكري عربي في التاريخ الحديث، مشددًا على أن الشعب المصري يعيش بفخر هذا النصر العظيم، مطالباً إياه بالالتفاف خلف قيادته السياسية في الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب، والتنظيمات المتطرفة، معتبرًا أنها معركة مصير وتستلزم نفس الروح التي حارب بها الشعب المصري وانتصر على عدوه فيها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon