c عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:34:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن "الإرهاب" يضرب العالم

عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية

النائب عاطف عبدالجواد
القاهرة – احمد عبدالله

 أكد النائب عاطف عبدالجواد، ضرورة مساندة القيادة السياسية في تلك اللحظات، التي وصفها بـ"الاستثنائية" من عمر الوطن، موضحًا أن كافة السلطات في الدولة "تنفيذية وتشريعية وقضائية"، مطالبة باصطفاف حقيقي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعليها أن تزيد من فعاليتها في تنفيذ توجيهاته، من أجل العبور بسلام من هذه الفترة.

ودافع عبدالجواد في  تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، عن القرارات الرئاسية التي أعقبت تفجيرات كنيستي "طنطا والإسكندرية"، وقال إنه يريد فرض الطوارئ حاليًا، وأنها أمر "حتمي ومنطقي" في ظل الظروف الحالية، مستنكرًا تخوف البعض من فرض قانون الطوارئ، مشيرًا إلى أن القانون لا يجب أن يقلق إلا الخارجين عن القانون، ومن يدبرون للأفعال الإجرامية فقط، وأنه لا داعي لحالة الذعر التي يصدرها النشطاء والحقوقيين من حزمة القوانين المطلوبة من أجل المرحلة.

ورأى النائب أن قوانين الطوارئ ستكون فعالة في الحفاظ علي أمن مصر، وأنها ستردع العناصر المتطرفة، وتضيق عليهم الخناق، مشيرًا إلى أنها تختلف عن حالة الطوارئ أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعدما تم إدخال تعديلات على القانون، ومنعت البنود الخاصة بالتفتيش وإلقاء القبض من دون إذن قضائي مسبق.

وبشأن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها البلاد، ووصف عبدالجواد تلك العناصر والتنظيمات بـ"الفئات الضالة"، وقال إنهم يغزون مختلف دول العالم حاليا، وأنهم يضربون الكرة الأرضية من شرقها لغربها، ونراهم في دول أوروبية متقدمة ينفذون هجمات ببراعة، لذلك يجب أن نلتمس العذر –على حد قوله- إلى جهات الأمن التي لا يجب أن تتحمل ما هو فوق طاقتها، وعلينا الوضع في الاعتبار عدم توافر التسليح والإمداد الكافي، لمواجهة الحوادث التي باتت تنفذ على مستوى عالي.

وشنّ النائب هجومًا عنيفًا على الأجهزة التنفيذية في المحافظات، وقال إن "آفة مصر" في وحداتها المحلية ومسؤوليها اللذين لا يريدون لها التقدم، ويتباطؤون ويتكاسلون عن أداء مهامهم، وضرب مثلا بالمحافظ القائم على المحافظة، التي ينتمي إليها النائب بمحافظة "بني سويف"، وقال إن المحافظ أمتلك من "الجرأة" وعدم خشية الأجهزة الرقابية والبرلمانية، إنه بالكشف عن مخالفات جسيمة ارتكبها، رفض الحضور إلى مقر البرلمان، وليس مره واحده، وإنما ثلاث مرات متتالية.

وتابع "علينا أن نقوم بحصر كافة مخالفات الجهات التنفيذية في محافظات مصر كلها، ونقوم باستدعاء هؤلاء المسؤولين إلى البرلمان ونحاسبهم، ومن يرفض الحضور والخضوع، للمناقشة والمسائلة عما يفعله في مقدرات الناس، تتم إقالته فورا ودون تفاهم". وكشف النائب عن تقدمه منذ فترة بقانون أثار جدلًا واسعًا تحت القبة، مفاده منع العمل لمن هم فوق الستين عامًا، وقال "سأقاتل بكل ما أوتيت من قوة من أجل خروج كافة العاملين بالدولة، ممن تجاوزا الستين عامًا، وهؤلاء الناس لازم يجلسوا في منازلهم، ويتركوا الفرصة للأجيال الصاعدة، التي تعاني من حالة "إحباط ويأس"، لعدم توافر فرص العمل أمامهم، والتي يستولي عليها قصرًا جموع "المسنين".

وحذّر النائب من جهود خفية داخل البرلمان لوأد القانون ووضعه "في الدرج"، قائلًا "لقد أعدته وأثار مردودًا طيبا في الكثير من الدوائر المتحمسة لتشغيل الشباب، ثم جرت مناقشته في لجنة القوى العاملة وحصلت على موافقة مبدئية عليه، ليدخل بعدها متاهة لا أعلم مداها، وتم تجميده، مشددًا على أنه حال تم تطبيق هذا القانون، فسيقوم بتوفير عشرات الملايين على الدولة شهريًا. وقال النائب إن العاملين ممن تجاوزا الستين عامًا يحصلون على رواتب عالية جدا، وأن التشريع الخاص به لا يعد "اضطهاد" لهم، فالكثير من الدول تعتمد في قوام اليد العاملة بها على العناصر الشابة، التي لازالت قادرة على الإنتاج والعطاء.

وبيّن النائب أنه أحد المتحمسين أيضا لقانون التصالح في مخالفات البناء، وقال إن كان يرفضه البعض إلا أنني أرى فيه فرصه عظيمة للحصول على أموال المخالفين الذين باتوا "أمر واقعي" لإنعاش خزانة الدولة بها، مشيرًا إلى أنه سيطبق لمدة 8 شهور فقط، وسيشمل المخالفات القائمة بالفعل وقت صدور القانون، حتى لا يفتح الباب أمام مزيد من المخالفات، لافتًا إلى أنه حال تم تطبيقه فسيدخل خزينة الدولة على الفور  4 مليار جنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon