c عمرو أبوالعطا يُؤكّد أنّ مصر شاركت في اتخاذ١٣٧ قرارًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن لـ"مصر اليوم" أهمية توقيت الانضمام لمجلس الأمن

عمرو أبوالعطا يُؤكّد أنّ مصر شاركت في اتخاذ١٣٧ قرارًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو أبوالعطا يُؤكّد أنّ مصر شاركت في اتخاذ١٣٧ قرارًا

السفير عمرو أبوالعطا
القاهرة- أكرم علي

 كشف مندوب مصر في الأمم المتحدة السفير عمرو أبوالعطا، أن بلاده شاركت في اعتماد مجلس الأمن خلال عضويتها ١٣٧ قرارا و٤٦ بيانا رئاسيا ونحو ٤٧٠ بيانا صحافيا، مشيرا إلى أن مصر اتخذت المبادرة وقلم الصياغة في عدد من تلك القرارات والبيانات الرئاسية وقادت عملية التفاوض الذي تمخض عن توافق على عدد من تلك الوثائق.

وقال أبوالعطا، خلال حديث له مع "مصر اليوم" بعد ختام عضوية مصر في مجلس الأمن، إن بلاده انضمت لعضوية المجلس في توقيت دقيق تموج فيه منطقتا الشرق الأوسط وأفريقيا بالعديد من الصراعات وتمر بمرحلة تحول خطيرة، وإن أنظار الدول الأعضاء في المجلس اتجهت إلى مصر كلاعب إقليمي محوري، إذ كان لآراء ومواقف وفدها في المجلس صدى مسموع في مختلف القضايا الإقليمية، وكان لمبادراتها خلال وبين فترتي رئاستها للمجلس في مايو/ أيَّار ٢٠١٦ وأغسطس/ آب ٢٠١٧ احترامها بين الدول الأعضاء.

وعن إسهامات مصر في المجلس، أكدت أبوالعطا أنها لم تقتصر على القضايا الإقليمية فحسب، بل كان لها في القضايا المواضيعية العامة إسهامات مقدرة، خاصة تلك القضايا المتعلقة بمكافحة التطرف، وحماية المدنيين، والمرأة والأطفال في النزاعات المسلحة، وبناء واستدامة السلم، وحفظ السلام، ومنع الانتشار، والعقوبات وغيرها، كما شاركت مصر في عمليتي اختيار سكرتير عام الأمم المتحدة الجديد أنطونيو جوتيريس وانتخاب خمسة قضاة جدد لمحكمة العدل الدولية.

وبشأن المعارك الدبلوماسية التي خاضتها مصر، قال مندوب مصر إن بلاده عايشت التحولات التي شهدتها الأزمات الليبية والسورية واليمنية، وكان لها في تناول المجلس لتلك الأزمات دور محوري، وكان لمصر موقف مبدئي يضع وحدة أراضي ليبيا في أولوية الأهداف ويبرز للمجتمع الدولي مخاطر استغلال التطرف للفراغ الأمني والسياسي في البلاد لتهديد دول الجوار بل والدول الأوروبية، فضلا عن تداعيات الأزمة على انتشار الجريمة والتطرف في منطقة الساحل الأفريقي، فضلا عن التهديدات الإنسانية والأمنية المرتبطة بظواهر الاتجار بالبشر والمخدرات والسلاح.

وشدد أبوالعطا على أن المعركة الدبلوماسية الأكبر كانت من نصيب القضية الفلسطينية، إذ قادت مصر جهود اعتماد المجلس للقرار التاريخي بشأن فلسطين والمعروف بالقرار ٢٣٣٤، كما قادت جهود صياغة رد فعل المجلس على القرار الأميركي الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والذي نتج عنه عزل الموقف الأميركي بالرغم من نجاح الولايات المتحدة في إعاقة صدور القرار باستخدام حق النقض.

وعن المواجهات داخل مجلس الأمن، قال السفير عمرو أبوالعطا إن مصر واجهت بطبيعة الحال مواقف مغايرة ومناهضة لمواقفها ومصالحها في كل من القضايا المشار إليها، وكان لزاما على الوفد المصري احتواء تلك المواقف بشتى الوسائل الدبلوماسية المتاحة بدءا من الإعداد الجيد للنقاش الموضوعي وتوضيح منطق المواقف المصرية استنادا إلى تجاربها وقربها من القضايا والأزمات محل النظر ومرورا باستخدام التكتيكات التفاوضية المتنوعة وحشد الدعم للمواقف المصرية داخل المجلس وانتهاء باتخاذ مواقف حاسمة ونمط تصويت يعبر عن موقف مصر ومشاغلها. وفي جميع الأحوال، اكتسبت مواقف مصر مصداقية عالية مكنتها من امتلاك مساحة للتحرك والمناورة في مواجهة أي مواقف غير مواتية.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو أبوالعطا يُؤكّد أنّ مصر شاركت في اتخاذ١٣٧ قرارًا عمرو أبوالعطا يُؤكّد أنّ مصر شاركت في اتخاذ١٣٧ قرارًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon