توقيت القاهرة المحلي 06:31:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" أنّ النائب العام هو ممثّل الشعب

عمرو عبد الرازق يؤكّد أنّ التطرّف مرض ويجب محاربته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو عبد الرازق يؤكّد أنّ التطرّف مرض ويجب محاربته

رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق، عمرو عبدالرازق
القاهرة ـ مصطفى الخويلدي

أكد المستشار عمرو عبدالرازق ، رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق ، أنه تعرض لأربع محاولات اغتيال من قبل جماعة الإخوان ، قائلًا "القاضي الذي يخشى التهديدات يقعد فى البيت ويلبس طرحة ، التطرف مرض ويجب محاربته بقانون قوي وتكاتف شعبي، لإبعاد الناس عن الأفكار المتطرفة ، وإن وزارة الداخلية المصرية مقصرة في حماية القضاة، لكن تحاول الآن تصحيح الأمور".

وأضاف رئيس محكمة أمن الدولة السابق في مقابلة لـ"مصر اليوم" أن قانون الإجراءات الجنائية يمثل عائقًا أمام القضاة بسبب قدمه ، وأنه لا يتواكب مع العصر الحالي ، مشددًا على ضرورة إصدار مجلس النواب تشريعًا يمكن القضاة من سرعة الفصل في القضايا.
 
وأشار عبد الرازق ، إلى أن النائب العام هو ممثل الشعب وفقًا للقانون والدستور وهو سلطة التحقيق ويتخذ ما يراه من إجراءات في التحقيق الجنائي ، موضحًا أن كل من يطلب للنيابة فهو متهم وليس هناك سلطة وفقًا للدستور والقانون تقود حق تحريك الدعوة الجنائية لآن النائب العام هو صاحب تحريك الدعوة الجنائية .

وعن مصادر تمويل الكيانات المتطرفة أوضح أنه سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من التحقيق مع 1500 شخص المتهمين بالتمويل .

ولفت إلى أن جهاز أمن الدولة هو إدارة من إدارات وزارة الداخلية ، وهو جهة تقوم بالمحافظة على أمن البلد داخليًا، سواء من المتطرفيين أو التنظيمات السياسية، أو مجموعات تضر بالسياسة العامة والأوضاع الاقتصادية، وهذا القطاع مثله مثل قطاع الأمن العام، أو المخدرات، أو الأمن المركزي ، وتغير إسمه لا يغير أبعاد مهمته، ومن يبحث عن مشكلات القطاع يحاول قتل أي جهة تراقبه في فساده، ومعظمهم متطرفون يحاولون تشويه سمعة القطاع، مثلهم فى ذلك مثل المتهمين في قضايا المخدرات، الذين يحاولون إثبات تعرضهم للتعذيب أو توقيفهم قبل عرضه على النيابة في مدة لإبطال المحاكمة.
 
وأكد أن الحديث عن أن قطاع الأمن الوطني يعمل لمصلحة الأنظمة وليس الدولة هو كلام تردد عن الجماعات المتطرفة التي يوجد لها تاريخ وسلوك إجرامي معلوم لدى الجهاز، وأهم ما أرادوه تشويه سمعة القطاع ، وقاموا بإحراقه من قبل لتدمير ماضيهم الأسود، بدليل أنه بعد ثورة يناير/كانون الثاني بدأت أطراف الجماعات المتطرفة ، تظهر على السطح بعد اختفائها، وبدأت تتوغل في أجهزة الدولة.

وقال إن قانون الإجراءات الجنائية الجاري يحتاج إلى فهو صادر في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي ، أيام كان المعروض على القاضي 10 أو 15 قضية، وطلبنا أن يكون هناك تعديل في قانون الإجراءات الجنائية، وقانون المرافعات، وقانون محكمة النقض، لأن هذه القوانين تتحكم في سير القضية وقدرة القاضي حتى يتمكن من الفصل في القضايا وحتى نصل إلى حكم صحيح وغير مشوب بالبطلان وقوي.

ولفت إلى أنه يجب أن يتم تعديل قانون الإجراءات، وإلزام المحامي والمتهم والمجني عليه، كما يحدث في دول العالم العربي، التي أخذت قوانينها من القانون المصري، لكنهم عدلوا ، في القضية بمجرد إحالتها إلى الجنايات يتم إخطار المتهم، وفي أول جلسة يقوم المحامي بتقديم طلباته من شهود، ومذكرات، وإحراز، لهيئة المحكمة قبل بدء أول جلسة، وتقوم المحكمة بعمل ما يشبه الجدول الخاص في القضية، حيث يتم تحديد الجلسات التي ستنظر فيها القضية وما ستقوم به بكل جلسة، وصولًا لجلسة الحكم ، موضحًا أن الأمر معروض على لجنة تصحيح التشريع والمجلس بعد ذلك لإعداده ، حرصًا على أن يحصل كل شخص على حقة .

وعن كيفية الإسراع في التقاضي وإنجاز القضايا دون الإخلال في حقوق الدفاع أو المتهمين ، قال عبد الرازق إنه يجب تعديل 5 أو 6 مواد في القوانين الإجرائية في القانون المصري، وليس قانون الإجراءات فقط ، لتشمل قانون المرافعات، وقانون محكمة النقض، لتسهيل التقاضي، حيث أنه لا يجب اتهام القاضي بالتقصير أو الإطالة، فهو ملزم بالانتهاء من الإجراءات التي حددها له القانون، وهذه مشكلة قاضي المنصة.

وعن كيفية إقرار التعديلات الخاصة بالإجراءات ، قال إنها تتم بتشكيل لجنة من أعضاء اللجنة التشريعية في مجلس الشعب، وأعضاء من نادي القضاة، وقضاة من محكمة النقض، وكبار المحامين العاملين في مصر، لتنقية القوانين لتتفق مع المرحلة الحالية والمقبلة، وتحقق سرعة الفصل في القضايا، على أن تقدم الحل ويتم إقراره، بعيدًا عن الدورة المعتادة لمثل هذه الإجراءات من إرساله لمجلس الوزراء، ومنه لوزارة العدل، ومنه لمجلس الدولة، ثم يعود مرة أخرى لنفس الدورة وتنتهي الدورة التشريعية دون تعديل أي شىء.

وأشار إلى أن القضاء العسكري به إجراءات تقاضي أعطت السلطة للقاضي وضمنت حق المتقاضي، بإجراءات معينة وأوقات معينة، وما يعوق القضاء وجود إجراءات منذ عام 1950 لم يتم تعديلها، ولأن بعض المحامين يحترفون تأجيل القضايا، والقاضي قلمه مقصوف في سرعة تنفيذ الإجراءات، ولا يوجد تواكب بين القوانين والوضع الحاضر والتشريعات المطلوبة.

وتابع أن التطرف مرض والشفاء ينبع من الأرض، والدواء يتمثل في قوام قانوني يطبق، ومساندة شعبية تقوم بمحاربة التطرف، وقوام إعلامي يقوم ببث روح التفاؤل للشعب حتى لا ينصاع وراء التطرف، لأن التطرف يمكن أن يكون بالقتل، وكذلك يمكن أن يكون اقتصاديَا باستغلال موارد الشعب وهو أخطرهم وأكثرهم ضررًا، أو تطرف بإفقاد ثقة الشعب في مؤسساته القضائية والحكومية والعسكرية والشرطية.

وأردف : "القاضي اللي يقصف قلمه أو يخاف يقعد في البيت ويلبس طرحة" ، متابعًا "في عام 1995 حكم على علاء حامد، بالسجن 8 أعوام، وصادرت رواية مسافة فى عقل رجل، التي كتبت على غرار كتاب سلمان رشدي ، في سب الأنبياء والأديان كافة ، ونشر الحكم فى جريدة اللواء الإسلامى كاملًا، وهذا الحكم لم يستطيعوا التصديق عليه حتى سقط،، وخرجت يومها في سيارة أمن مركزي، لأن الإخوان والصحافيين كانوا يريدون قتلي، والكاتب الراحل فرج فودة، ظل يحاربني حتى اغتيل، والقاضي لا أحد يمسك عليه ذلة، ولا يشكك في أحكامه".

وعن استمرار محاولات اغتيال القضاه ، أكد أنهم طالبوا منذ فترة أن يكون هناك حراسة للقضاة، وطلبوا بتطبيق الشرطة القضائية في المحاكم، لأن القضاة يتعاملون مع المجرمين، واللصوص الذين يريدون دائمًا يريد أن ينالوا من حاكمه ومحاكمه، وأكبر دليل لقوة الهيكل القضائي ، اغتيال عدد من القضاة في محاولة لإرهابهم .

ولفت إلى وجود خلل في الداخلية يجب معالجته ، للعودة مجددًا لما كانت عليه ، لأنه في فترة من الفترات تم الزج في بعض الناس غير حسن السمعة والسلوك في الجهاز وغير كفء ، ويجب النظر للشرطة القضائية التي تقوم بحماية المحاكم والجلسات ومتابعة تنفيذ أحكامها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو عبد الرازق يؤكّد أنّ التطرّف مرض ويجب محاربته عمرو عبد الرازق يؤكّد أنّ التطرّف مرض ويجب محاربته



GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام

GMT 03:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

موريتانيا تسجل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon