توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد لـ"مصر اليوم" أنه لن يظهر قبل محاكمته

فريد الديب يكشف المفاجآت بشأن هروب حبيب العادلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فريد الديب يكشف المفاجآت بشأن هروب حبيب العادلي

المحامي المصري فريد الديب
القاهرة- مينا جرجس

 كشف المحامي المصري فريد الديب، أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي سوف يظهر وينهي اختفاءه في اليوم الذي تُعقد فيه جلسة محكمة النقض المحددة لنظر طعنه على الحكم الذي صدر بحبسه ٧ سنوات مع الشغل، والتي لم ينفذها العادلي حتى الآن بسبب هروبه.

ورفض رئيس هيئة الدفاع عن العادلي، في مقابلة مع "مصر اليوم"، لفظ هروب حبيب، وقال إن الهروب يكون عندما يتم توقيف الشخص، لكن طالما لم يحدث ذلك، فإنه يسمى متخلفًا عن تنفيذ الحكم، نافيًا معرفته بمكان وجوده، واعتبر الحكم على الوزير الأسبق معدومًا وليس له قيمة قانونية، مؤكدًا أنه على ثقة بإعادة محاكمة موكله مرة أخرى ما يسمح له بالعودة إلى منزله في نفس يوم ظهوره أمام الناس في المحكمة، ومشيرًا في الوقت ذاته، إلى أنه أحيانًا يطلب من موكليه الاختفاء قبل جلسات محاكمتهم طالما لا يوجد قرار من النيابة بحبسهم على ذمة قضاياهم.

ووصف ما سُمى بـ"مهرجان البراءة للجميع"، بأنه "تعبير ساقط"، ودافع عن الأجهزة الأمنية فيما يخص الاتهامات التي نسبت إليها بأنها تواطأت مع العادلى وسهلت له فرصة الاختفاء، قائلا: إن المحكمة لم تكلف الشرطة بمراقبته عندما أصدرت حكمها عليه بالإقامة الجبرية، وهذا عيب في التشريع، كما أن الحراسة على الوزير الأسبق ليس لها الحق بالتدخل في جميع تحركاته، مما جعل اختفاء الرجل سهلا جدًا، معتبرًا أن التدابير الاحترازية تفتقد أشياء قانونية مهمة.

وعن الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي يتولى رئاسة هيئة الدفاع عنه، أكّد أنه أول من استقبله في فيلته الخاصة عقب إخلاء سبيله، لافتًا إلى أنه يفضل العيش في هدوء في الوقت الحالي والبعد عن دائرة الضوء، عقب ما واجهه خلال السنوات الست الماضية، ومضيفًا أنه التقاه يوم عيد ميلاده الماضي واحتفل معه في حفل عائلي حضره ابنيه وأسرتيهما وبعض الأقارب، كما نفى بشكل قاطع حقيقة ما تردد عن مشروع توريث الحكم لجمال مبارك، الذي تردد من قبل، موضحًا أن السيدة سوزان ثابت زوجة الرئيس الأسبق مبارك أكدت له ذلك وأنها لم تكن تنتوي أن تورث لابنها المتاعب التي عانوا منها طوال 30 عامًا، خاصة وأن فترة حكم مبارك شهدت العديد من المتاعب للأسرة وكان عبئًا عليهم.

وأوضح  الديب أن ابني مبارك علاء وجمال، لن يشاركا نهائيًا في أي عمل سياسي في الفترة المقبلة، وأن ظهورهما اجتماعيًا في الفترة الماضية كان طبيعيًا كونهما مواطنين مصريين، حيث زار علاء أسرة سائقه الذي توفي أثناء فترة حبسه في منطقة امبابة، بدافع إنساني وليس كدعاية له أو لأخيه للعودة للعمل السياسي مرة أخرى، معتبرًا  أن مظاهرات يناير/ كانون الثاني، هي مخطط أميركي، وقد استُغل الشباب بهدف تخريب مصر، وللعلم فإن الأولاد الذين خرجوا في هذا اليوم لم يكن في تفكيرهم أن تتطور الأحداث كما وقعت لكنها مدبرة من الخارج، وبالطبع فإن ضرب الشرطة يعني الفوضى وهو ما شاهدناه جميعا، بحسب قوله.

وتابع: "أعلم أن اللواء الراحل عمر سليمان كان قد أخبر الرئيس مبارك بتلك الأحداث قبل وقوعها بأسبوع وكان ذلك في شرم الشيخ، وقد أمر مبارك بعمل اجتماع لجميع قيادات الأجهزة السيادية، لتقديم حلول وبالفعل جلسوا معًا وسألوا العادلي عن توقعاته، فقال إن تظاهرات الشباب ليس بها مشكلة لأننا نعرف آخرهم، أما إذا تدخل الإخوان فإننا نحتاج إلى قوات وخطة مختلفة تمامًا، مضيفا أن أعضاء الجماعة يمكن أن تنزل الشارع في أي وقت رغم إعلانهم عدم اشتراكهم في المظاهرات، وبالفعل انتهى يوم ٢٥، كما توقع الوزير، وفى يوم الجمعة ٢٨ كانون الثاني ظهر أعضاء الإخوان بكثرة في كل مكان لذلك تم اعتقال عدد من قياداتها وكان بينهم محمد مرسى ثم تطور الأمر كثيرًا، وعلمنا بعد ذلك أن حماس كان لها تدخل في تلك الأحداث بمساعدات مختلفة، مشددًا على أن حماس هي من قتلت المتظاهرين في ميدان التحرير وليس الشرطة المصرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد الديب يكشف المفاجآت بشأن هروب حبيب العادلي فريد الديب يكشف المفاجآت بشأن هروب حبيب العادلي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon