القاهرة – علي السيد
كشف عضو المجلس الأعلى لمكافحة التطرف وكيل أمن الدولة الأسبق اللواء فؤاد علام أن الهدف من إنشاء هذا المجلس هو وضع استراتيجية كاملة لمواجهة التطرف، تقوم على محاور "اقتصادية، وسياسية، وثقافية، واجتماعية، وإعلامية، ودينية"، وقال علام " إن المجلس تتحدد مفردات عمله في ضرورة وضع استراتيجية كاملة لمكافحة التطرف ويقوم بالإشراف عليها ومتابعتها بشكل دائم ومستمر مع كافة الجهات التي تقوم بتنفيذها.
وشدد عضو المجلس على أن مكافحة التطرف تقتضي ضرورة تضافر الجهود علي كافة المستويات، أمنيًا ودينيًا واجتماعيًا ونفسيًا، ومعالجة الظروف المحيطة به تمهيدًا لاجتثاثه ودحره، والمجلس الأعلى يأتي استكمالًا لجهود الدولة الحثيثة في مواجهة هذا النبت الخبيث، مؤكدًا، أن المجلس هو الأسلوب العلمي لمواجهة التطرف من خلال وضع استراتيجية كاملة لستة محاور اقتصادية واجتماعية وإعلامية وفي شتى المجالات.
وأضاف علام أنه كلما استجد في الأمر شيء يستدعي تطوير تلك الاستراتيجية سيتم تطويرها على الفور، وأنه يجب التصدي للأسباب التي تساعد على انتشار الفكر المتطرف، والتحاور مع الشباب لحمايتهم من الانجراف والاقتناع بالفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الحوار قضى على جماعة التكفير والهجرة قديمًا وقادر على القضاء على الجماعات المتطرفة جميعًا.
وتوجه علام بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لثقته واختياره ضمن أعضاء المجلس الأعلى لمكافحة التطرف ، مشيرًا إلى أنه يأتي في دور استكمال واجبه الوطني في أصعب الظروف التي تعانيها مصر من مرارة التشدد.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا أخيرًا، بإنشاء المجلس القومي لمواجهة التطرف، برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية ووزير الدفاع ووزير الأوقاف ووزير الشباب والرياضة ووزير التضامن الاجتماعي ووزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير العدل ووزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
أرسل تعليقك