توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار

وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين
بغداد_ مصراليوم

أعلن وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، الأحد، رفض بلاده استخدام ارأضيه مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار. كما أكد خلال لقائه بوفد أميركي على هامش اجتماعات حوار المنامة التي تجري أعماله في العاصمة البحرينية، على أهمية اللجوء للحوار واستدامته لمواجهة التحديات لاسيما الأمنيّة منها، وبما يحفظ سيادة العراق ويعزز أمن واستقرار المنطقة.

وتابع فؤاد حسين قائلاً إن "العراق ماض باتجاه الانفتاح على جميع الدول وبالخصوص على دول مجلس التعاون الخليجي، وإبرام علاقات متوازنة مبنيّة على تحقيق المصالح المُشترَكة، وحفظ السيادة، وعدم التدخّل في الشُؤُون الداخليّة"، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية.

في المقابل، أكَّد الوفد الأميركي حرص الولايات المتحدة على العمل مع حكومة وشعب العراق، مجددين التزام واشنطن بدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابيَّة وإلحاق الهزيمة بها. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت بوقت سابق اليوم أن سلاح الجو نفذ غارات على مواقع للمسلحين الأكراد في شمال سوريا وشمال العراق، مما أسفر عن تدمير 89 هدفا، وذلك بعد تفجير شهدته إسطنبول قبل أسبوع وأودى بحياة ستة أشخاص.

وذكرت في بيان أن الضربات استهدفت قواعد لحزب العمال الكردستاني المحظور ومسلحي وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا جناحا لحزب العمال الكردستاني.كما أوضحت أن الضربات استهدفت قنديل وأسوس وهاكورك في العراق وكوباني وتل رفعت والجزيرة وديرك في شمال سوريا. وأضافت أنه جرى تدمير 89 هدفا، بينها ملاجئ وأنفاق ومستودعات ذخيرة، فضلا عن أن "من يسمون بقادة التنظيم الإرهابي كانوا من بين من تم تحييدهم".

فيما قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الضربات التركية دمرت بنى تحتية من بينها صوامع غلال ومحطة كهرباء ومستشفى. وكتب فرهاد شامي مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية على تويتر إن 11 مدنيا بينهم صحافي قتلوا.

هذا وتوعدت سوريا الديمقراطية في بيان بالرد على الغارات التركية، وشددت على أن "هذه الهجمات لن تمر دون رد". وكانت الحكومة التركية حملت المسلحين الأكراد المسؤولية عن الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول يوم 13 نوفمبر /تشرين الثاني الجاري وأدى إلى مقتل 6 وإصابة أكثر من 80. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. في حين نفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية مسؤوليتهما.

يذكر أن أنقرة تشن بصورة متكررة ضربات جوية في شمال العراق، حيث نشرت قوات كوماندوز لدعم عملياتها في إطار حملة طويلة الأمد ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984. وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. أما في سوريا، فنفذت تركيا ثلاث عمليات توغل حتى الآن في الشمال ضد وحدات حماية الشعب الكردية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية العراقي يُعلق على رغبة إيران والسعودية باستئناف الحوار بينهما

 

الخارجية العراقية تؤكد استمرار الحرب في أوكرانيا يهدّد الأمن الغذائي العالمي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon