c ياسر عمر يكشف أن البرلمان يراقب تحركات الحكومة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:22:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَّد لـ "مصر اليوم" أن تفاقم الديون "قنبلة موقوتة"

ياسر عمر يكشف أن البرلمان يراقب تحركات الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ياسر عمر يكشف أن البرلمان يراقب تحركات الحكومة

النائب ياسر عمر
القاهرة-أحمد عبدالله

أعرب وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب المصري ياسر عمر، عن تخوفه من زيادة نسبة الديون في موازنات البلاد مؤخرًا.

وكشف عمر خلال حوار خاص مع موقع "مصر اليوم" مجموعة من الأرقام التي تُشكل ملامح الاقتصاد المصري، ليقدم حلول عدَّة إلى تحسين أحوال المواطنين، الذين قال "إنهم على رأس أولوية نواب البرلمان".

أداء حكومة مصطفى مدبولي
وصف النائب عمر الحكومة في بداية الحوار وبسؤاله عن رأيه في أداء حكومة مصطفى مدبولي، بأنها أحد أكثر الوزارات تمتعا بالطموح بين من تعاقبوا على البلاد في تاريخها الحديث، أعضائها حينما جاءوا للبرلمان عرضوا برامج لو تمكنوا من تطبيقها لحققت نقلة نوعية على كثير من الأصعدة، الاقتصادية والبنية التحتية والاجتماعية والصحية.

وتابع "بطبيعة الحال أرسينا في البرلمان مبدأ المتابعة الدورية لكل وعود الحكومة، هي مسألة اقتصرت في الماضي على الرقابة التي لها طابع شكلي أكثر، ولكن الآن سندقق بمعدل كل 3 أشهر، للنظر فيما وعدت به الحكومة، وماتمكنت من تحقيقه وما لم تنفذه وأسباب ذلك، وأعتقد أننا بذلك سنساهم في الارتقاء بأداء الأجهزة التنفيذية، ورئيس الحكومة مصطفى مدبولي متفهم لدورنا تماما، وتقييمي النهائي له حتى الآن، أنه يسير بشكل جيد".

تحديات غير مسبوقة
واعترف النائب بشأن رؤيته لأحوال الاقتصاد حاليًا، بأن الاقتصاد المصري يواجه تحديات غير مسبوقة، ولا يعتبر في أحسن حالاته، والموازنات السابقة التي أقرها البرلمان تظهر عجز ضخم يجب التغلب عليه، وهو دور مشترك بين عدة مؤسسات في الدولة، يأتي في مقدمتها الحكومة والبرلمان.

وأضاف "الموازنة العامة الأخيرة للبلاد، تُعد الأضخم في تاريخها، وحجم الزيادة فيها فقط وصل إلى ٢٠٠ مليار جنيه عن العام السابق، ولكن لا مشكلة في ذلك طالمًا أنها تتناسب مع السياق الحالي والتطورات والتغيرات التي تشهدها البلاد، ولكن يجب الانتباه إلى ما يخص الديون، فهي أشبه بـ"قنبلة موقوتة"، وتلتهم مع الدعم والمرتبات نحو 70 % من الموازنة.

حلول عاجلة
ورد النائب عمر على سؤاله بشأن حلول عاجلة من وجهة نظره، تعطي دفعة للاقتصاد، "بأنه يجب عدم الضغط على المواطن في أية حلول أو اقتراحات جديدة، ولكن بشكل عام علينا توسيع القاعدة الضريبية، لا بإضافة مزيد من الضرائب على الناس، ولكن ضم المتهربين من الضرائب، وحصرهم بشكل دقيق، بالإضافة لتحقيق نسب نمو واقعية، عن طريق مواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي، بخلاف السعي لخفض نسب البطالة، واستعادة النشاط السياحي، مع زيادة التدفق في حركة التصدير، والتصنيع.

واستطرد النائب، البعض دائما ما يزج بمسألة "الترشيد الحكومي"، ضمن مقترحات تحسين حالة الاقتصاد، ولكن من وجهة نظري أرى أن الحكومة أدت جميع مالديها في هذا المحور، لا يمكن إعمال إجراءات تقشفية أكثر من ذلك، ولا نريد أن ننسى أن الترشيد يأتي على حساب قطاعات تحتاج إلى تطوير وصيانة ورعاية وأموال يتم صرفها عليها، كمنظومة النقل والسكك الحديدية والمستشفيات على سبيل المثال.

أحوال المواطن ومعاناته
وأجاب النائب بشأن رأيه في أحوال المواطن، قائلًا "إنه مُدرك تمامًا لما يعانيه المواطنين من ضغوط، وأعباء تتزايد يوما بعد يوم، وأن نواب البرلمان يسعون إلى التخفيف من ذلك قدر استطاعتهم، وأنهم في كل دور انعقاد، يخرجون بحزمة قرارات متمثلة في زيادات وحوافز وتحسين للمعاشات، وإعفاءات ضريبية للفلاح، ومؤخرا وضع الإطار التشريعي لمنظومة التأمين الصحي التي تفتقدها البلاد من عقود طويلة، يجب أن يعرف الناس أنهم على أولوياتنا وأن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الاهتمام بهم".

واختتم النائب حواره بالتأكيد على أن هناك إصرار برلماني على تخصيص دور الإنعقاد البرلماني الرابع، والمقرر أن يبدأ خلال أسابيع، لصالح التشريعات الاقتصادية التي تحسن من أحوال الناس، سواء المتعلقة بالوزارات أو الجهاز الإداري للدولة، أو منظومة الضرائب والعمل والاستثمار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر عمر يكشف أن البرلمان يراقب تحركات الحكومة ياسر عمر يكشف أن البرلمان يراقب تحركات الحكومة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon