c حسب الله يؤكد أن قرار "تيران وصنافير" مِلك للبرلمان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:03:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنه سيخضع لدراسة وافية

حسب الله يؤكد أن قرار "تيران وصنافير" مِلك للبرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسب الله يؤكد أن قرار تيران وصنافير مِلك للبرلمان

النائب صلاح حسب الله
القاهرة – أحمد عبدالله

 انتقد القيادي في ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، النائب صلاح حسب الله، تسرع البعض في الهجوم على النواب بسبب اتفاقية "تيران وصنافير"، مؤكدًا أن قرار البرلمان المنتظر، أيًا كان اتجاهه، سيكون بناءً على دراسة حقيقية مسبقة للأمر، مشيرًا إلى أهمية زيارة وفد برلماني مصري إلى الولايات المتحدة.

وبشأن إعلان البرلمان رسميًا بدء مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قال، في حديث إلى "مصر اليوم" إن ذلك أكبر دليل أن البرلمان ليس متسرعًا في "سلق" أو استعجال تمرير الاتفاقية، والتي دخلت المجلس منذ شهور، وأخذت دورتها العادية في الإحالة داخل لجان المجلس، مستنكرًا بشدة الأصوات التي سارعت بـ"تخوين النواب" فيما يتعلق بتلك القضية، مبينًا أن تلك الأصوات استبقت الأحداث، وتعمدت القفز على مراحل معينة، وذلك ربما بسبب أهداف شخصية أو رغبة في الظهور واكتساب التعاطف الشعبي، مشيرا إلى أن الطريقة السليمة للتعامل مع الأمر هي التسليم بأن البرلمان سلطة تشريعية لها كامل الحقوق القانونية والدستورية في نظر الأمر، وأن مجلس النواب سيكون قراراه بناءً علي معطيات واستماع للخبراء والمتخصصين وأصحاب الشأن .

وأوصح أن مصر وقادتها التنفيذيين والتشريعيين لا يمكن أن يتنازلون أبدًا عن أرض تخصهم، ولا يمكن أن يستحوذوا على ما ليس لهم، ولذلك لا يجب توجيه كل هذه الموجات من الانتقاد وعواصف الإساءات، رغم أن الأمر مطروح للمناقشة الموضوعية التي ستخضع لمعايير التاريخ والجغرافيا والتدقيق الخرائطي، وكل الوسائل التي تقود إلى القرار الصحيح. وبسؤاله عن زيارة وفد نيابي مصري موسع إلى الولايات المتحدة، قال إن تلك الخطوة جاءت بعد قطيعة طويلة دامت 13 عامًا، وإن تلك الجولة لنواب مصر يعول عليها كثيرًا في تحقيق عدد من النتائج المرجوة، وأهمها مد جسر التواصل والتفاهم مع العديد من المؤسسات الأميركية المتحكمة في اتخاذ القرار، وهو ما تحقق حتى الآن على صعيد مؤسسة الرئاسة في أميركا، فالرئيس دونالد ترامب على توافق تام مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن يتبقى عدد من المؤسسات والحركات والكيانات، التي يجب على نواب مصر أن يفتحوا آفاق للتواصل الفعال والمثمر معها.

وأشار إلى أن نواب البرلمان عقدوا جلسة مطولة قبلها مع وزير الخارجية، سامح شكري، والذي تبادل معه النواب وجهات النظر بشأن الكثير من الملفات المنتظر أن يحملها النواب للولايات المتحدة، وعلى رأسها التطورات المتسارعة في منطقة الخليج العربي، ورعاية قطر للتطرف، والموقف المشرف لباقي دول الخليج ضدها، علاوة على الوضع في سورية وليبيا واليمن، وبالطبع القضية الفلسيطينة.

وأوضح أن الأحداث الجارية في دول الخليج تشير إلى وعي كامل لدي قادة دول الخليج بما تفعله قطر، وهو ماكانت تصرخ به مصر منذ شهور طويلة، ولكن القرارات التي اتُخذت كانت تحتاج للدراسة والاصطفاف والتوحد خلف تحركات مدروسة، وهو ما يحدث حتى الآن بشكل سليم، ويحقق في النهاية معاقبة قطر على دعمها ورعايتها للتطرف. وبصفته أحد قيادات ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، علّق على تصاعد نغمة داخل البرلمان بتخفيض عدد الحقائب والوزارات الحكومية إلى النصف، قائلاً: "أجرينا بالفعل لقاءات عدة جمعت بين نواب الائتلاف وعدد من ممثلي الوزارات، وطُرحت رغبة مشتركة لتخفيض الوزارات الـ36 إلى 18 وزارة، وهي خطوة نحن في أمس الحاجة إليها، لتخفيض النفقات الحكومية الباهظة من ناحية، وفض الاشتباكات بين الاختصاصات المتشابهة لتلك الوزارات من ناحية أخرى".

وبسؤاله عن رأيه في الأداء الاقتصادي للحكومة، وانعكاسه علي حياة المواطنين، قال إن هناك الكثير من الملاحظات والانتقادات التي يمكن توجيهها إلى الحكومة وحقائبها الاقتصادية، وإنها تحتاج إلى الكثير من المراجعة فيما تقدم عليه من قرارات وسياسات، مبينًا أنه يدرك أن المواطن المصري الآن يتحمل أوضاع معيشية صعبة بشكل يلزم الجميع بالتحرك لصالح الناس، مشيرًا، في الوقت ذاته، إلى أن "التركة الثقيلة" للبلاد يجب أن تلقى تفهمًا أيضًامن المواطنين، فمصر ظلت لعقود يتم تخريبها بشكل ممنهج وإفقارها وترسيخ الفساد فيها، وكل ذلك لن يتم حله بين ليلة وضحاها، ولذلك وجب على جميع الأطراف تحمل مسؤولياتهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسب الله يؤكد أن قرار تيران وصنافير مِلك للبرلمان حسب الله يؤكد أن قرار تيران وصنافير مِلك للبرلمان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon