c عطا سليم يكشف عن تشريعات تثير حفيظة رجال الأعمال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد لـ"مصر اليوم" أن الدور الرقابي للبرلمان المصري ضعيف

عطا سليم يكشف عن تشريعات تثير حفيظة رجال الأعمال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عطا سليم يكشف عن تشريعات تثير حفيظة رجال الأعمال

محمد عطا سليم
القاهرة ـ أحمد عبدالله

كشف النائب البارز باللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري، محمد عطا سليم، عن اعتزامه التقدم بتشريع قال أنه أثار حفيظة "رجال الأعمال" من النواب، كاشفًا عن كواليس استبعاد عدد من النواب من حضور مؤتمر الإسكندرية الذي شهد حضورًا رئاسيًا، مبديًا رأيه في طريقة إدارة الجلسات في مجلس النواب المصري.

بسؤاله عن استبعاد عدد من النواب أخيرًا من حضور مؤتمر الإسكندرية، قال: "استبعادنا كنواب من مؤتمر الشباب الأخير الذي شهد حضور رئاسي كانت خطوة غير صحيحة، أضرت بعدد من الأطراف وليس النواب لوحدهم، فقد أظهرت أن السلطة القائمة تتبع منهج إقصائي أو أنها تناهض نواب الشعب، وتحاسبهم على مواقفهم، في حين أن المنع جاء من قبل "مجلس النواب" عبر قائمة للترشيحات استبعدت نواب بأعينهم.

وعن رأيه في الحصاد الرقابي والتشريعي لمجلس النواب خلال دور الانعقاد المنقضي، أكّد أن الدور الرقابي ضعيف للغاية، ولم يصل إلي الدرجة المنشودة، ورغم أن الدور التشريعي بارز وله الكثير من الآثار الإيجابية إلا أنه أفتقد أيضا لقوانين مهمة تصورنا أن تصدر خلال الشهور الماضية من عمل المجلس، وتحديدا تلك المتعلقة بمكافحة الفساد والقضاء على إهدار المال العام وما شابهه، مضيفًا :"لا يمكن أن نغفل للمجلس إصدار قوانين فائقة الأهمية كالاستثمار والتراخيص الصناعية، هدفت إلي تنشيط الصناعة والاستثمار، ولكن قانون الإجراءات الجنائية المتعلق بتسريع إجراءات التقاضي لردع الإرهاب، أو قانون المحاماة، أو الخاص بهيئة الدفاع عن المال العام، كلها تعثرت، ونأمل أن تخرج للنور في دور الإنعقاد الثالث الذي يبدأ بعد أسابيع".

وعن أجندته التشريعية للفترة المقبلة، أوضح أنه يجهز قوانين عدة توقع لها أن "تثير ضجة، فبخلاف قانون لتوسيع دائرة تقاعد القضاة عند سن مبكر، والذي طرحته على اللجنة التشريعية بالفعل ومن المفترض مناقشته بدور الانعقاد الجديد، أجهز لقانون أخر خاص بفرض "الضرائب التصاعدية" على الأغنياء، وقمت بكافة أنواع الدراسات الوافية حول القانون وفلسفته، وآثار تطبيقه في الدول الخارجية"، متابعًا " الشريحة التي تحصل شهريا ما يزيد عن 500 ألف جنية تدفع عنهم ضرائب 33%، وحال حدث ذلك سنخدم كل أطياف المجتمع، وكل أضلاع اللعبة، حتى من يدفع الأموال لن يكون متضرر لأنه سيعطي دفعة قوية للاقتصاد عموما، وهو ما سينعكس على انتعاش تجارته أو صناعته هو شخصيا، فلو مكسبه قبل الضرائب التصاعدية 100 مليون، حال دفع منهم 33، سيحصد العام الذي يليه 150 مليون، وذلك لأن عجلة التنمية ستدور في الدولة بأكلمها، ويصبح الإجمالي في صالحه في النهاية".

وأوضح رأيه في الموازنة العامة الجديدة للدولة، مؤكدا أنها "تستدعي كل أنواع القلق، فهل يستطيع أن يتخيل أحد من إجمالي دول العالم تحتل موازنة مصر مركز متقدم 21 على مستوي العالم، فهي الأضخم في تاريخ البلاد القديم والحديث، وأن نصل لميزانية بهذا الحجم فهو في حد ذاته أمر ليس هين، وهناك أرقام في الموازنة تستدعي التوقف أمامها فورا، مصر تدفع فوائد للديون "مليار جنية" يوميا مع كل طلوع للشمس، بإجمالي 381 مليار جنيه في العام الواحد، وهي مجرد فوائد وليس أصول للدين، وبالتالي علينا تعظيم موارد الدولة، واستغلال السياحة والثروات المعدنية والسمكية، وتعميم الإدارة الجيدة في كل مؤسسات الدولة".

وأضاف أن الأغلبية من النواب ورئيسهم لا يهدفون إلا لصالح البلاد والعبور بها خلال تلك الفترة الحساسة والاستثنائية، ولكن هناك نواب تجدهم في الغرف المغلقة تتبدل ملامحهم بمجرد الحديث عن قانون كالذي تحدثنا فيه سالفا "الضرائب التصاعدية"، وقد يصرخ في الجلسة العامة بالانتصار لمصالح العمال والبسطاء، وعند مطالبة أحدهم بترجمة ذلك على أرض الواقع وسحب بعض المميزات منه، يتبدل للنقيض ويصبح شرسا، وقد حدث ذلك بالفعل خلال محادثة جانبية بيني وبين أحد كبار رجال الأعمال بالبرلمان، مواصلًا "ورغم أن إدارة الجلسات تأتي جيدة في مجملها، ولكن في بعض الأحيان يحدث تشويش متعمد على الأصوات التي لا يراد لها الحديث، وأذكر في أحد المرات كان الحديث مخصصا لقانون "الضريبة على الدخل"، وتقدمت بطلب رسمي لحديث، ولكن ولم أمنح الكلمة، رغم أنها أتيحت لـ 6 نواب ضمنهم 4 تحدثوا في خارج الموضوع، وكنت جاهزا بأرقام ومقترحات ستصب في صالح المواطن وتضرب على الفساد بوضوح، ولكن لم يتم منحي الفرصة للتحدث.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطا سليم يكشف عن تشريعات تثير حفيظة رجال الأعمال عطا سليم يكشف عن تشريعات تثير حفيظة رجال الأعمال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon