توقيت القاهرة المحلي 04:33:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" ضرورة وجود "النادي السياسي"

السويدي ينفي فكرة هيمنة حزب بعينه على إدارة البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السويدي ينفي فكرة هيمنة حزب بعينه على إدارة البلاد

النائب محمد زكي السويدي
القاهرة – أحمد عبدالله

 أكد رئيس الأغلبية البرلمانية في مصر محمد السويدي أن هناك حالة "فراغ حزبي" في البلاد، وأن حزب قوي ولاعبين سياسيين في طريقهم للتشكل، كاشفًا نية لاستدعاء تجربة "النادي السياسي" الذي يلتقي فيه المسؤولون والمواطنون بشكل أسبوعي، موضحًا أبرز سمة سلبية يراها في الحكومة المصرية.

وشدد السويدي في حديث خاص إلى "مصر اليوم" أن هناك حالة "فراغ حزبي" في البلاد تتطلب تدفق دماء جديدة قادرة على تنشيط الحياة الحزبية، وأنه من أجل ذلك خصيصًا، فالمكتب السياسي الخاص بالائتلاف في آخر مراحله التي تسبق مباشرة قرار نهائي بشأن تحول ائتلاف الأغلبية البرلمانية في مصر إلى حزب سياسي، وأطمئنكم لا يمكن أن نصبح كالحزب الوطني ، الظروف والسياق والتركيبة المختلفة تحول دون تحولنا إلى الحزب الحاكم في العهد الماضي، والضمانة أيضًا التي ستحول دون ذلك، هو رغبتنا في أن يكون هناك 3 لاعبين أقوياء على الساحة السياسية، لن ينفرد حزب واحد أو يستحوذ على أي شيء، ولكن حزبين أو ثلاثة يتنافسون بقوة في أي استحقاقات انتخابية، وأقربها المحليات في البلاد.

وأضاف أن أخيرًا في هذا الصدد يجب أن نعيد مرة أخرى تجربة "الملتقيات السياسية" والتي كان يطلق عليها اسم "النادي السياسي"، ويكون إحياء لفكرة "المثلث الذهبي"، المكون من الحكومة التنفيذية والنواب البرلمانيين والضلع الأخير والأهم هو ممثلو الشعب والمواطنين، فلماذا لا يأتي وزير أو مسؤول بشكل أسبوعي في مكان معروف ومحدد ويستمع للناس ويرد عليهم ويناقش النواب ويلتقي بهم، بشكل أسبوعي ومتواتر ومستمر.

وتابع السويدي: لدينا ثلاثة قوانين فائقة الأهمية خلال الفترة المقبلة، أولها الإيجارات القديم والخاص بتنظيم يجرى لأول مره بين المالك والمستأجر، وقانون مخالفات البناء والذي يعالج مئات الآلاف من حالات مخالفة الشروط الصحيحة للبناء، وأخيرًا قانون الإدارة المحلية وثيق الصلة بتنظيم العمل على المستوى الإداري المحلي بالقرى والمحافظات المصرية.

وتابع السويدي بأن نواب البرلمان وفي مقدمتهم الأغلبية ليسوا في حالة انفصال عن الشارع أبدًا، وأن أقصى درجات التغلغل بين المواطنين ومشكلاتهم يقوم بها النواب، يدخلون المصانع والمزارع ويلتفون بالشباب للاستماع منهم، ونعرف جيدا ما أصابهم من إصلاح اقتصادي كان لزامًا علينا أن نشرع في تفعيل آلياته للنهوض باقتصاد البلاد وإنقاذها من عثرتها بعد فترة غاية في الصعوبة على مدار السنوات الماضية.

وأكد "أننا نضع المواطنين وقضاياهم نصب أعيننا، وأوضح مثال على ذلك تخصيص مليارات الجنيهات لبنود الدعم وصرف العلاوات والحوافز، وإعفاء المزارعين من ضرائب كانت مفروضة على أطيانهم، ليس هذا فقط، وإنما نخطط حاليًا لإنشاء مشروع الـ"100 مصنع"، في حوالي 150 قرية ونجع، لتوفير فرص عمل للشباب، وإحداث حالة إنعاش لأهالي تلك المدن والقرى، ولكننا نطالب الحكومة بالجدية ومساعدتنا.

وقال السويدي إن هناك حقائب وزارية مجتهدة للغاية كوزارة الإسكان، ولكن هناك سمت عام آخر يصنف كسلبي في أداء الحكومة، وهو "التخوف الزائد عن اللزوم"، عند الإقدام على مشاريع أو خطوات كبرى، عليهم التخلي عن ذلك والتحلي بالشجاعة والقدرة الفائقة على أداء المهام التي تساعد المواطنين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويدي ينفي فكرة هيمنة حزب بعينه على إدارة البلاد السويدي ينفي فكرة هيمنة حزب بعينه على إدارة البلاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon