c داوود يؤكد وجود تقصير أمني في الحوادث المتطرفة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:29:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنّ المواطنين يتحملون "أعباءً خيالية"

داوود يؤكد وجود تقصير أمني في الحوادث المتطرفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داوود يؤكد وجود تقصير أمني في الحوادث المتطرفة

ضياء الدين داوود
القاهرة – أحمد عبدالله

 أشاد عضو اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري ضياء الدين داوود، بدور "المعارضة النيابية" رغم محدودية عددها تحت القبة، وكشف لـ"مصر اليوم" خلال مقابلة، عن تجهيز استجواب برلماني قوي لوزير الداخلية، بسبب التقصير في عدد من الحوادث المتطرفة مؤخرًا، مبديًا اعتراضًا شديدًا على سياسة "القروض والاستدانة".

وقال النائب ضياء داوود في حوار مع " مصر اليوم" أن إئتلاف المعارضة 25-30 في البرلمان المصري "قوة كبيرة"، رغم محدودية عدد النواب المنتمين إليه ولاتجاوز الثلاثين نائبًا، بينهم المخرج خالد يوسف والنائب الشاب هيثم الحريري وغيرهم، وأوضح إن أغلب نواب البرلمان، عمومًا ونواب التحالف خصوصًا "حديثي العهد" بالعمل البرلماني، وأنهم رغم ذلك استطاعوا من تحقيق نجاحات وممارسة دور رقابي وتشريعي مشهود.
وكشف داوود أن التحالف لايعارض من أجل المعارضة بشكل عبثي أو من أجل الاستعراض والظهور الإعلامي، وإنما كافة ماتصدي له نواب التحالف وعقدوا بشانه مؤتمرات لإظهار الاعتراضات، كانت خاصة بأمور تمس الشعب مباشرة، وأهمها الاعتراض على قانون القيمة المضافة، والإنسحاب من جلسة تمرير قانون الهيئات القضائية الذي أثار سخط واسع في أوساط القضاة.

وأود الإشارة إلي أن النظام السياسي والمزاج العام بالبرلمان لايشعر بـ"الوفاق" مع نواب تحالف 25-30، وتجلي ذلك بشكل واضح حينما تم احتجاز النائب والمخرج خالد يوسف في المطار وضبطة بأقراص مسموح بها وشرعية، وتم "تجريس" التحالف والتشهير به، وكان ذلك عقب موقفنا الواضح والرافض لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

وبخصوص تلك الأتفاقية، وماثار من حديث أن البرلمان ينتظر "شهر رمضان" لتمرير تلك الاتفاقية، أستبعد ذلك خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق وتحدث بوضوح عن أنه من الصعب تجاوز أحكام القضاء في هذا الشأن تحديدا، كما أن البرلمان أولي به ألا يتطرق لمسألة عليها تنازع قضائي، وموقفنا كان واضحًا من البداية وعارضنا الاتفاقية منذ الإعلان عنها، مرورًا بكل مراحلها تباعًا بعد ذلك.

وبسؤاله عن أحوال المواطنين، قال النائب: "لا يتخيل أحد حجم "الأعباء" الملقاه علي عاتق الناس، فهي "خيالية"، ولم يكن أحد ليتصور أن نصل إلي مانحن فيه من تخبط اقتصادي، وأرجع ذلك للسياسات الخاطئة للحكومة، والتي لاتكل ولاتمل السلطة التنفيذية من تبنيها، وإتباع مزيد من الإجراءات والخطوات التي لاتضر أحد سوي المواطن".

وتابع: "ليس هناك أسوأ من ان تضطر "10 آلاف" ورشة – دون أي مبالغة في الرقم- إلى إغلاق أبوابها وتسريح العاملين فيها، وأين بمدينة "دمياط" التي كانت معروفة طوال تاريخها بمنتوجها الصناعي والمهني، ولكن الظروف الاقتصادية كانت أصعب من تلك الورش وهؤلاء العمال، ولي وجهة نظر في تلك المسألة قد يستغربها البعض، وهي أن تولي الدولة اهتمامًا بـ"التصنيع" أكثر من السياحة، وأن العائد من الأولي لايقل أبدا عن مردود الثانية، وأنه علينا الانتباه والوقوف في ظهر الصناعة وتشجيعها وجعلها أولوية أكثر من السياحة.

وبخصوص الواقعة التي شهدها داوود، عن النائب زميله بمحافظة دمياط الذي أغضب الرئيس السيسي، النائب أبو المعاطي مصطفي، أبدى النائب حالة انزعاج بسبب هذا المشهد، وقال أن رئيس الجمهورية كان يجب أن يتعامل مع مصطفى بطريقة أقل حدة، خاصة أن نواب الشعب سلطة بالدولة أيضًا ولهم قدرهم وأهميتهم على أكثر من صعيد، وعاب داوود على النائب الذي عنفه السيسي أنه صمت عند سؤاله عن مدي دراسته لما يتحدث فيه، وأنه كان يجب أن يرد على رئيس الجمهورية بشكل واضح: "نعم أنا دارس الأوضاع بدقة على أرض الواقع، وأدرك مايعانيه الناس أمامي بصورة واضحة لا لبس فيها، فيما أنتقد "مبالغة" في مطالبة النائب أبو المعاطي بحد أدني للأجور 3000 جنية، فموازنة الدولة لن تتحمل ذلك".

وعن تعدد الحوادث الإرهابية مؤخرًا، قال داوود إن الجيش المصري يواجه معركة شرسة، وأنه قادر على تحطيم قوي الشر الأسود، وان النواب يقفون معه في خندق واحد، ولكن ذلك لايمنع من ضرورة مسائلة وزارة الداخلية فيما يخص الكثير من الملاحظات المعلوماتية أو الغياب والتقصير في عدد من الحوادث، وكشف عن وجود مساعي لتجهيز استجواب برلماني قوي لاستدعاء وزير الخارجية إلي البرلمان، ومحاسبته وتطبيق دور البرلمان الرقابي عليه.

واختتم النائب بتأكيده علي أن لديه هم أساسي تحت القبة، وهو رفض سياسة القروض "عمال على بطال"، وقال إنه ليس موقف فردي أو شخصي فقط، ولكن معظم أعضاء التحالف، لايروا في تلك القروض خطط استثمارية واضحة أو سياسات اقتصادية متماسكة، محذرًا من أن الاجيال الجديدة مهددة بفعل فوائد تلك القروض والديون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داوود يؤكد وجود تقصير أمني في الحوادث المتطرفة داوود يؤكد وجود تقصير أمني في الحوادث المتطرفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon