c النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري "جيد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:29:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعرب لـ"مصر اليوم" عن رضائه السياسي

النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري "جيد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد

أحمد حلمي الشريف
القاهرة – أحمد عبدالله

أبدي وكيل اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري النائب أحمد حلمي الشريف تأييد واستحسان لحركة التعديلات الوزارية الأخيرة والتي شملت تغيير 9 وزراء وتعيين 4 نواب، متوقعًا أن تحدث تلك الأسماء الجديدة فارقًا في حياة المواطنين، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي تأخير أو تأجيل "غير منطقي" في تلك الحركة، مبديًا اعتراضًا على "الحكم المبكر" على الوزراء الجديد وتوجيه النقد السريع لهم.

وأعرب أحمد حلمي الشريف لـ"مصر اليوم" عن رضائه عن حركة التعديلات الوزارية الجديدة التي وافق عليها البرلمان بالإجماع، وتقييمه لها أجاب بأنها في المجمل "جيدة" وتبشر بأن هناك خير مقبل للبلاد، وأن عدد من الملفات التي شهدت ركودًا وهبوطًا في أدائها سترتفع بها مره أخرى مجموعة من الوجوه التي أختيرت بعناية لتولي مناصب وزارية في ظروف دقيقة من عمر البلاد.

وقال إن مايميز التغيير الأخير عن سابقيه هو الاعتماد مره أخرى على مجموعة من المعايير التي تساهم في إنجاح المتصدرين للعمل العام، مثل "الكفاءة" وشخصية "الوزير السياسي"، ليضرب مثلاً بالوزير علي المصيلحي الذي تولي وزارة التموين قائلاً أنه مثال للأختيار الجيد للوزير السياسي القادر على مخاطبة الجماهير وإدراك إحتياجاتهم، مدعومًا بسجل حافل من النجاحات السابقة علي الأصعدة السياسية والحكومية والبرلمانية، كما أن وزير التعليم الجديد طارق جلال شوقي، يشير إلى التعويل المتعمد علي "الخبرة" في إدارة وزارة مهمة كالتعليم، قائلاً: "جاء التعديل في الغالبية العظمي منه، مرضيا إلى حد كبير".

وأوضح الشريف أن الجيد في هذا التعديل هو أن الكثير مما طلبه النواب لكي يتحقق، قد تم الاستجابه به بالفعل، فعدد من الأسماء التي كانت محل أنتقادات وتقييمات سلبية من النواب، وتصدروا طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة، تم تغييرهم بالفعل، وباعتبار أن النواب ينقلون نبض الشارع، فبالتالي قد تم وضع طلبات المواطن محل اعتبار كبير في إجراء تعديلات جوهرية علي حكومة شريف إسماعيل.

وفيما يخص سبب التأخير في إعلان تلك التعديلات، قال الشريف أنه رغم عدد من الأسباب التي ساقها رئيس الوزراء شريف إسماعيل وضمنها كثرة الإعتذارات، إلا أن كون الموافقة على هذا التعديل تتطلب رأي النواب هذه المرة بشكل غير مسبوق، فكان من الأحوط أن يتم الاستقرار بعناية على الأسماء، ووضع كلمة البرلمان في الحسبان، حتى وأنه حينما كانت تتم هناك تسريبات تصل للنواب ويبدأوا في الهجوم عليها، وجب التفكير فيها مره وإثنان، قبل أن يتم الوصول في النهاية لأسماء توافقية، تحقق المصلحة العامة للبلاد، ويرضي عنها البرلمان.

وأود أن ألفت الانتباه إلى أنه لن يركن النواب إلى إجراء تعديلات وزارية ثم نصفق لها في المطلق، كاشفًا عن أنه في شهر يونيو/حزيران المقبل ومع إجراء تقييمات للعام المالي، وتقييمات أخرى وكسوفات حساب للحكومة، سيكون النواب بالمرصاد ويقوموا بإعداد تقرير حاسم عن وزراء يستحقوا مواصلة أعمالهم وآخرين يستحقوا الاستبعاد فورًا، مدافعًا عن البرلمان ودوره الرقابي، قائلاً إن أعضاء مجلس النواب يبذلون أقضي مافي وسعهم للقيام بدورهم الرقابي، رغم أن البرلمان الحالي في الأساس له مهام تشريعية فارقة وفائقة الأهمية.

وبشأن ظهور اعتراضات فورية من بعض النواب حيال التعديل الوزاري الأخير، أوضح الشريف أنه يجب الوقوف في منطقة محايدة، بحيث لايستقيم القبول والتأييد بلا حساب وفي الوقت نفسه المعارضة بلا سبب، ودون انتظار للنتائج، وهي طريقة غير منطقية في تقييم الأمور، كما أنني أتساءل عن جدوى الأدوات البرلمانية الفعالة التي جاءت خصيصًا لمثل هذه المواقف، فإن كانت لديك اعتراضات على مسؤول ما أو أدائه، فلتحاصره بأدواتك الرقابية المكفولة لك، لكن لاتستبق الرفض بهذا الشكل، وكما أن النواب يمثلون السلطة التشريعية ولهم الحق في ممارسة أدوارهم، فالحكومة كسلطة تنفيذية لها الحق في ممارسة أدوارها ومحاسبتها علي أدائها في النهاية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon