توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن التكفير لا يرقى إلى "الظاهرة المجتمعية"

جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء

النائب المصري جون طلعت
القاهرة - مينا جرجس

أكد النائب المصري شبرا وروض الفرج، جون طلعت، أن ما تجلى في الفترة الأخيرة من أفكار تكفيرية من جانب بعض الشيوخ، ليس بالظاهرة، ولكنه مجرد "تصرفات فردية" تسبّبت في خلاف وأزمة داخل المجتمع المصري بسبب انحياز كل شخص إلى عقيدته ورغبته في الدفاع عنها.

وأوضح جون طلعت، في مقابلة خاصّة  مع "مصر اليوم"، أن كل شخص له عقيدته وديانته ولابد من احترام الاختلاف حتى يتعايش أبناء الوطن الواحد بشكل آمن وسليم، لافتاً إلى أن المفهوم السائد للأسف هو انتشار ظاهرة التصنيفات داخل المجتمع، وهو ما يحتاج إلى التغيير والتعديل، بحيث يعبد كل شخص من يعبده وبالطريقة التي يراها، وفي النهاية الله هو من سيحاسبه على ذلك.

وأشار طلعت إلى أن هناك العديد من البلاغات التي قُدمت ضد الشيخ سالم عبد الجليل إلى النائب العام، ليست التهمة الحقيقية فيها ازدراء الأديان، لأنه عبّر عن وجهة نظره وعن دينه وعقيدته وفق ما يرى، ولكن التهمة الحقيقية تتمثل في تكدير السلم العام وإثارة البلبلة داخل المجتمع، لافتا إلى أن "الفكرة في التكفير هو إثارة البلبلة والقلاقل بين أبناء الشعب وهو ما يجب التصدي له"، وعما إذا كان هناك تعديل تشريعي داخل البرلمان بشأن عقوبة ازدراء الأديان، بيّن أن التشريع الموجود حاليًا واضح وصريح، بحيث يوجد قانون عقوبات واضح ومحدد يفسر قضية تكدير السلم العام ويحدد عقوبتها، مشيرًا إلى أنه وفقًا لهذا القانون تحددت جلسة لمحاكمة سالم عبد الجليل بتهمة تكدير السلم والأمن العام.

وشدّد طلعت على ضرورة تغيير الثقافة السائدة للمجتمع، ليُسمح لكل شخص أن يمارس شعائره ويعبر عن أفكاره دون الإساءة للآخر، كي يتعايش المجتمع في سلام يقوم في فكرته الأساسية على المواطنة، موضحًا أن التكفير لم ينتشر ولا يرتقي لمستوى الظاهرة، ولكنه يؤدي في النهاية إلى تصاعد الأزمة من خلال تعبئة أفكار بعض من ضعاف النفوس، الذين يهرعون خلف تلك الأفكار، فيتجهون للفكر المتطرّف التكفيري الذي يتحول من خلاله بعض الأشخاص إلى متطرّفين يقومون بعمليات تفجيرية ويهددون السلم الاجتماعي.

ولفت طلعت إلى أن فكرة عدم تقبل الآخر موجودة في كل الأديان، ففي المسيحية ينقسمون إلى طوائف مختلفة، تعتبر كل طائفة منها الأخرى غير سليمة العقيدة، وفي الإسلام ينقسم المسلمون ما بين سنة وشيعة يهاجمون بعضهم البعض، وهو ما يجب تغييره في الثقافة السائدة داخل المجتمع، محذّرًا من "انتشار ظاهرة التكفير، وقيام البعض بإثارة البلبلة داخل المجتمع من خلال الظهور عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي التي يتابعها الملايين، بشكل يثير الأزمات، خاصة وأننا في مرحلة تحتاج لتكاتف أبناء الشعب الواحد، لبناء المجتمع بالصورة المثلى التي نسعى إليها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon