توقيت القاهرة المحلي 05:27:52 آخر تحديث
السبت 15 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أوضح لـ"مصر اليوم" طبيعة القبول في النيابة العامة

محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون "السلطة القضائية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية

النائب محمد عطا سليم
القاهرة – أحمد عبدالله

أعلن النائب محمد عطا سليم، أحد الوجوه المعروفة باللجنة التشريعية والدستورية، عن تقدمه بتعديلات على قانون "السلطة القضائية"، قال أنها تصب في صالح "استقلال وتجديد دماء القضاة"، متمثلة في تخفيض سن تقاعد القضاة، وتقنين الأنتداب للجهات الأخري، مبديًا اعتراضه علي طريقة تمرير "الهيئات القضائية.

وكشف محمد عطا سليم في حوار مع " مصر اليوم"، أن السلك القضائي يحتاج إلى مجموعة، من إدخال التعديلات على القوانين الحاكمة له، وأبرزها قانون السلطة القضائية، وأتمني بشدة ألا يعتبر القضاة تحركاتنا الأخيرة "عداءً شخصيًا"، معهم أو ترصد لهم، ولكن العكس تمامًا وإنما هدفنا إلى تحقيق مصالحهم والحفاظ على كيانهم، وأنا على المستوى الشخصي، لا أضمر سوي الخير للسلطة القضائية، وممثليها ولطالما، وسنظل ندافع عنها، ولكن هناك مجموعة من الأمور التي تحتاج إلى وقفة، وهي على سبيل المثال لا الحصر مسألة "تجديد دماء القضاة"، فمن غير المقبول أن يتم تأخير تعيين أو اعتماد دفعات من شباب القضاة، لأن هناك من قارب السبعين وراسخ في مكانه، ولذلك جاء اقتراحي في التعديلات المطروحة على طاولة اللجنة التشريعية أن يخرج القضاة عند سن 64، وبذلك يتمكن الشباب من الدخول، والقيام بنشاط أوسع وإنجاز مهمات أكثر، بما يعود بالنفع على المواطنين والقضايا التي ينتظروا حسمها.

وأوضح " أنني اقترحت أن النيابة العامة لايكون معيار الدخول فيها والانضمام إليها هو المعرفة أو المحسوبية، قدر مايكون الأمر مسنود إلى القدرات الشخصية والتفوق العلمي والأدبي، فاقترحت أن يتم الاشتراط الحصول على مجموع 80% في شهادة الثانوية العامة، كشرط للالتحاق بها، كما أن المحاميين يجدون صعوبات بالغة فى الانضمام إلي السلك القضائي، لذا أدخلت تعديلات على القانون القائم، وحددت لهم نسبة ثابتة وهي 25 % من المحاميين يجب أن ينضموا للأعمال القضائية".

وتابع :"بالإضافة إلى أنني نظرت في أحد البنود بالقانون والخاصة بـ"الانتدابات"، والتي تعني إمكانية ندب المستشار أو القاضي، للعمل في إحدي المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية والاستفادة من وظيفته، من ناحية والحصول على أموال يقررها مجلس القضاء الأعلى، نتيجة هذه الانتدابات، والقانون الحالي يفتح الأمر على مصراعية، ولذلك رأينا أن يتم تحجيم وتقنين تلك الانتدابات، منعًا للخلط في الوظائف وحتى لايتداخل عمل القاضي كممثل للسلطة القضائية مع التعديلات لاتقتصر فقط، على خفض سن القضاة ورفع نسبة القبول بالنيابة العامة أو تحجيم الندب للعمل في جهات أخرى، وإنما فتح لجان فُض المنازعات بالمحافظات التي تحتاج مستشارين، وهو ما يساعد على رفع المعاناة التي يتكبدها الناس و المحامين بالسفر الى القاهرة من جميع أنحاء البلاد، وحال تم الموافقة على هذا القانون، سيسمح بجواز عمل قضاة الاستئناف بالمحاكم الابتدائية مما يساعد على إنهاء تكدس القضايا و سرعة الفصل، وأنه سوف يسمح بتوفير درجات مالية في المستقبل لزيادة عدد المقبولين بالنيابة العامة".

وأضاف "أن العمل في إحدي الجهات التنفيذية، ولذلك رأيت أن نضع نص قانوني خاص يتعامل مع الانتدابات، ويجعلها في أضيق الحدود، وأود التأكيد مرة أخرى على أن كل ذلك يهدف للحفاظ على استقلالية وحيادية القضاء من ناحية، وأن يساهم في إنجاز مصالح المواطنين من ناحية أخرى، وبالحديث عن قانون الهيئات القضائية الأخير الذي أثار غضب واسع في صفوف القضاة، فأنا كنت أحد المعارضين للقانون منذ بداية ادخال التعديلات عليه مبكرًا في اللجنة التشريعية، ولم أرى فيه الوجاهه الكافية لتمريره بهذا الشكل، وكان لدي العديد من الملاحظات والرغبات في إدخال تعديلات أخرى عليه، كما أنني اعترضت في البداية علي حالة "التعجل" في تمريره، ولكن مع التصديق الرئاسي عليه أصبحنا أمام "قانون واقعي" يجب على الجميع احترامه والتعامل معه بشكل طبيعي".

وقال سليم :"كما أنني أعتبر هذا الحراك الذي يحدث بين القضاة والبرلمان "أمر صحي"، ودلالة على وجود مناخ وسياق ديمقراطي يتفق ويختلف فيه الجميع علي أحداث وتطورات، والطبيعي أن ينظر كل طرف من جانبه ويحدد مصلحته ويغني على ليلاه، فبينما أبدى القضاة أعتراضات واسعة وأعتبروا القانون يمس بهم، كنا نعتبر كنواب أننا نقوم بدورنا ونستغل الصلاحيات التشريعية المكفولة تمامًا لنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

دعاء ليلة 12 رمضان لقضاء أصعب الحوائج

GMT 12:31 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الكشف عن أبرز مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تعرفي على خطوات بسيطة لمكياج هادئ للمحجبات

GMT 05:11 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

اغتصاب 3 سائحات من إسبانيا في السنغال

GMT 07:29 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الفنان عمرو سعد يصور أولى مشاهد "آخره صبري" الأربعاء

GMT 03:08 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد أن سمير غانم يستحق التكريم

GMT 10:52 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

"سيلفي" لتميم بن حمد وهو عاري الصدر يشعل "فيسبوك"

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حورية فرغلي تصلح أنفها بسلسلة من عمليات التجميل

GMT 04:10 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الفنانة ميمي جمال تعتزل الفن رسميًا على الهواء

GMT 09:46 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين وآمال ماهر تنافسان أنغام على لقب "مطربة مصر الأولى"

GMT 09:49 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء الآثار يعلنون عن أسرار مدينة "بومبي اليونانية" القديمة

GMT 11:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو مدكور يكشف أسباب توقف البطاقة التموينية عن الصرف

GMT 05:46 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قطع رأس 10 متطرفين من "داعش" بعد فرارهم من مقاتلات كرديات

GMT 19:03 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"فنون الأقصر" تنظم ندوة للفنان الصيني تشو شيونغ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon