توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس محمود عباس لاجتماع موسع قريب يحسم الانتخابات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس محمود عباس لاجتماع موسع قريب يحسم الانتخابات

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ مصر اليوم

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن القيادة ستعقد لقاءً موسعاً خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة الرئيس محمود عباس، لدراسة الخيارات المتعلقة بإجراء الانتخابات، مشدداً على «أننا نريد إجراء تقييم معمّق ودقيق للوضع الحالي، من أجل اتخاذ اللازم».
ويأتي الاجتماع في وقت يترقب فيه الفلسطينيون وإسرائيل والإقليم، قراراً مرتقباً من الرئيس الفلسطيني بتأجيل الانتخابات، بسبب عدم القدرة على إجرائها في القدس بعدما امتنعت إسرائيل عن الرد على طلبات فلسطينية وأوروبية حول ذلك.
وأكد مجدلاني، في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، أن «المشاورات متواصلة مع جميع الفصائل وبعض القوائم الانتخابية، لبلورة موقف إجماع وطني يرفض الانتخابات بدون القدس، لأن إجراءها دون القدس يعني التسليم لصفقة القرن، وبشرعية ضمها واعتبارها عاصمة لإسرائيل». وتابع: «متمسكون بالعملية الديمقراطية، وبعدم القبول بإجراء الانتخابات في سائر الأراضي الفلسطينية دون القدس المحتلة، ترشيحاً ودعاية وتصويتاً، هذه مسألة سياسية بالدرجة الأساسية وليست فنية وتقنية».
والاجتماع المرتقب يستبق بداية الدعاية الانتخابية مطلع الشهر المقبل. ويعتقد أن أي قرار بتأجيل الانتخابات يجب أن يصدر قبل ذلك. وحتى الآن يقول المسؤولون الفلسطينيون، بشكل رسمي، إنهم ملتزمون بمواعيد الانتخابات شرط أن تجري في القدس، وهو تلميح كافٍ لوجود نية بتأجيل الانتخابات.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن القيادة ملتزمة بإجراء الانتخابات وفق المراسيم الرئاسية والمواعيد المحددة، وإنه لن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية، كون هذه الانتخابات مطلباً فلسطينياً، «وإن عملية التشويش المستمرة من هنا أو هناك لا قيمة لها». لكنه قال أيضا، إن «القدس خط أحمر، شعبنا لن يتنازل عنها ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة، ولا بأي مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية».
وأكد أبو ردينة أن الجهود مستمرة مع جميع الأطراف ومنها الاتحاد الأوروبي، الذي يحاول بذل كل جهد ممكن، إلا أنه غير قادر على أن يفرض على إسرائيل إجراء الانتخابات، لافتاً إلى أن «إسرائيل لا تريد للشعب أن يذهب للانتخابات، والإدارة الأميركية مترددة والاتحاد الأوروبي يحاول». وأوضح أن الأوروبيين متحمسون، ولكنهم غير قادرين على فرض رأيهم على إسرائيل، والإدارة الأميركية لم تعطِ رأيها في هذا الخصوص. إدارة بايدن لم تعطِ جواباً حتى الآن بخصوص الضغط على إسرائيل من أجل عدم عرقلتها إجراء الانتخابات. «هذه الإدارة تتحرك ببطء شديد وبدأت بداية جيدة حتى اللحظة، لكنها غير كافية».
وتحاول السلطة الفلسطينية زيادة الضغط على إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة، وطلب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس، من بريطانيا، التدخل، وذلك أثناء زيارة له إلى هناك، ضمن جولة أوروبية طويلة تستهدف طلب الضغط وتوضيح الموقف من القدس.
كما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة تشاورية، اليوم (الخميس)، بناء على طلب من دولة فلسطين من أجل مناقشة توفير المناخ والبيئة الملائمة، لإجراء الانتخابات بكامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية. وقال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم الفرا، إن المسؤولين الأوروبيين جددوا رفضهم القاطع لوضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات العامة، خلال اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي معهم خلال اليومين الماضيين في بروكسل.
وأضاف الفرا، في تصريح، أمس، «أن المفوض الأعلى للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أكد أنه سيتم الاتصال، مجدداً، مع الحكومة الإسرائيلية، والطلب منها إزالة جميع المعوقات أمام إجراء الانتخابات. كما أن وزير خارجية لوكسمبورغ، أعلن أنه سيتم وضع مسألة عرقلة الانتخابات على جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المقرر عقده في 10 مايو (أيار) المقبل. وأعرب الفرا عن أمله، في أن يصدر في جلسة مجلس الأمن اليوم (الخميس)، بيان مشترك من قبل الدول الأعضاء، يحمل رسالة حقيقية وقوية وواضحة، تدعو إسرائيل لعدم وضع أي عراقيل أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية.
وينقسم الفلسطينيون حول مسألة تأجيل الانتخابات، ففي حين ترى حركة «فتح» أنه لا يمكن تجاوز القدس، تقول «حماس» إن القدس تشكل ذريعة لتأجيل الانتخابات، وإنه يجب أن يتحول الأمر إلى مواجهة مع إسرائيل وليس قبولاً بالأمر الواقع. وتتفق فصائل مع «فتح» وأخرى مع «حماس»، كما تنقسم القوائم الأخرى بين مؤيد لتأجيل الانتخابات ورافض لذلك تحت أي ظرف.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس الفلسطيني يبدأ جولة خارجية إلى مصر والأردن لتنسيق المواقف

أبو مازن يغادر القاهرة بعد لقاء الرئيس السيسي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس محمود عباس لاجتماع موسع قريب يحسم الانتخابات الرئيس محمود عباس لاجتماع موسع قريب يحسم الانتخابات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon