c داوود يؤكّد أن التطورات بشأن الفريق شفيق "مُعقدة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:25:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنه طاعن في السن ولا يصلح للمرحلة

داوود يؤكّد أن التطورات بشأن الفريق شفيق "مُعقدة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داوود يؤكّد أن التطورات بشأن الفريق شفيق مُعقدة

ضياء الدين داوود
القاهرة – أحمد عبدالله

وصف البرلماني المصري وعضو اللجنة التشريعية والدستورية، ضياء الدين داوود، التطورات المتلاحقة بخصوص الفريق أحمد شفيق بأنها "غاية في التعقد والتركيب"، مشيرا إلى أن مسألة ترشحه لرئاسة البلاد هي حق أصيل له، لكن في الوقت ذاته عليه الكثير من الملحوظات والانتقادات، مستنكرا خلال مقابلة مع "مصر اليوم" الهجوم العنيف الذي تعرض له الفريق على المستوى الإعلامي المصري.

بدأ داوود حديثه بإبداء استغراب تمثل في أن إعلان الفريق أحمد شفيق مسألة ترشحه على انتخابات رئاسة الجمهورية جاء من خارج البلاد، في الوقت الذي لم يكن ممنوعًا فيه من الدخول، وقال النائب إن هذا الأمر غير مقبول أبدا وكأنه أتخذ من تواجده في الخارج "سياج" لحماية نفسه من تهديد ما غير موجود، وكان ليكون الأمر مستساغ لو أن عليه أحكام قضائية أو تهم تمنعه، ولكن في غياب ذلك ما الذي منعه من التواجد في بلاده وعاصمتها القاهرة لإعلان ترشحه على رئاستها.

وبسؤاله عن أكثر ما لفت نظره في كلمة الفريق شفيق، أجاب النائب أنها في الأساس تشكل حقه الأصيل الذي يكفله الدستور لأحمد شفيق السياسي والمواطن المصري، وهو حق ترشحه للرئاسة، ولكن بعين الناقد فإن شفيق متقدم في السن وطاعن فيه بشكل ملحوظ، حتى أن يده كانت ترتعش أثناء إمساكه بالأوراق ليقرأ منها، وهو أمر دال جدا ومهم، لأنه رجل في سن السادسة والسبعين، وبالتالي لا أعتقد أنه الأنسب للمرحلة الحالية بتحدياتها وموجات الضغوط التي تتعالي فيها على الأصعدة كافة.

وتحدث داود عن فلسفة الفريق شفيق وسياساته وتوجهه سواء المعلن حاليا أو في السابق، حيث أكد أن الفريق يمثل تيار اقتصادي أو فلسفة اقتصادية رأسمالية لا تختلف بالمناسبة عن دوائر الحكم في مصر حاليا والإستراتيجية الاقتصادية التي يعتمدون عليها، وأن شفيق لن يأتي بأي جديد في هذا الصدد، وأنه صاحب توجه سياسي واقتصادي لم يختلف منذ أيام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأنه أشبه ما يكون بحكومات مصر الأخيرة وقراراتها التي لم تكن في صالح المواطن.

وأنتقد عضو الائتلاف البرلماني المعارض 25-30" الطريقة التي خرج بها شفيق ليعلن ترشحه للرئاسة، والتي اعتبر أنها تسببت دون قصد من شفيق نفسه أن يتلقف أعداء الوطن هذه المادة المرئية ويقوموا باستخدامها والترويج بها ضد مصر، وأن وسائل ونوافذ إعلامية تركية وإيرانية وقطرية سارعت إلى بث ونشر كلمة شفيق وكأنها الحدث الرئيسي منذ أعوام، وأن الأمر وصل إلى الهجوم على شفيق بسبب بث قناة الجزيرة لبيانه معنونا بـ"خاص للجزيرة"، رغم أنني متأكد أنه لم يتوجه إليهم ويعطيهم المادة، ولكنه ساعد على ذلك بشكل أو بآخر.
وتابع النائب أن أغلب ظهور شفيق على مدار السنوات الخمس الماضية لم يخرج عن إطار "التربص السياسي"، فكان ينتظر ليرى ماذا سيفعل الرئيس السيسي في مسألة ما ثم يقوم بالظهور للدخول في سجال وجدل حولها، ولم يكن موقف حقيقي يصنف كمعارضة، لأن لها شروط، تتمثل ليس فقط في نقد الشيء أو الموقف وإنما طرح وجهة نظر بديلة عنه تستطيع بها أن تحرج الطرف الآخر، وهو ما لم يجيده شفيق.

وبشأن الهجوم الإعلامي على الفريق ومسألة ترحيلة أم سفره إلى مصر، حذر داوود من أن تصاعد الأحداث في هذا الملف لن يكون في صالح مصر، وأنه على العكس صالح البلاد يتمثل في أن نطالب شفيق بالترشح، ليدرك الجميع الأحجام الحقيقية لكل من أرتضى خوض المنافسة على أرفع منصب سياسي في البلاد، وأنه في هذه الحالة يتوقع نجاح ملحوظ للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي لا يزال يحتفظ برصيد كبير في الشارع المصري، منتقدا ما وصفه بـ"التلون والتحول" من بعض الإعلاميين من داعمي شفيق سابقا القائمين على تشويهه حاليا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داوود يؤكّد أن التطورات بشأن الفريق شفيق مُعقدة داوود يؤكّد أن التطورات بشأن الفريق شفيق مُعقدة



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 16:59 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء
  مصر اليوم - وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 17:05 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025
  مصر اليوم - الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025

GMT 08:44 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

20 مصاباً في حادث تصام قطارين بمحافظة المنيا في مصر
  مصر اليوم - 20 مصاباً في حادث تصام قطارين بمحافظة المنيا في مصر

GMT 22:39 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تأمر بإخلاء المزيد من قرى جنوب لبنان
  مصر اليوم - إسرائيل تأمر بإخلاء المزيد من قرى جنوب لبنان

GMT 07:27 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر
  مصر اليوم - تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يقدم فستان زفاف 2017 بإسلوب عصري

GMT 05:58 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

دودج تقرر وقف إنتاج جراند كارافان وجورني

GMT 12:47 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تعرف على موعد عودة تدريبات النادي الأهلي

GMT 05:19 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

"فيسبوك" يتخذ إجراءات ضد حملة ترامب الانتخابية

GMT 01:45 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

حقيقة إنتاج جزء ثان من مسلسل النهاية

GMT 13:35 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الخضروات في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

وفاة شخص وإصابة 15 آخرين في حادث تصادم في سوهاج

GMT 19:53 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

قائمة أسعار سكودا اليوم في مصر بعد تخفيض 2020

GMT 09:18 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يوجّه بمواصلة إجراءات ضبط الأسواق وحماية المستهلك

GMT 01:16 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الله وكنزي عمرو دياب يثيران الجدل بهذه الصور

GMT 01:00 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لتصميم كوشات أعراس مزينة بالورود

GMT 07:25 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل عطر رجالي فواح ورائحته ثابتة

GMT 05:30 2019 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

وفاة الطفلة جنة ضحية تعذيب جدتها في المنصورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon