توقيت القاهرة المحلي 23:01:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" تجديد الخطاب الديني بدون إفراط

أسامة العبد يتعهد بعدم المساس بثوابت الشريعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسامة العبد يتعهد بعدم المساس بثوابت الشريعة

الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية في البرلمان
القاهرة - محمد التوني

تمثل قضية تطوير الخطاب الديني، واحدة من أهم الملفات الشائكة في مصر، خلال الفترة الجارية، لا سيما مع انتشار فوضي الفتوى، وما يترتب عليها من انتشار الأفكار الظلامية، التي تدفع لزيادة معدلات الإرهاب. وأعلن البرلمان المصري تصديه لهذه الأفكار من خلال لجنة الشؤون الدينية والأوقاف، التي بدأت فعليًا في عقد لقاءات لتجديد الخطاب الديني.

وأوضح رئيس اللجنة الدكتور أسامة العبد، في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، استمرار  سلسلة مؤتمراتها بشأن تجديد الخطاب الديني، التي بدأتها في وقت سابق، بحضور عدد من الوزراء المعنيين، وممثلين عن مؤسستي الأزهر والكنيسة. وعن التخوف من أن ينال تجديد الخطاب الديني من أصل الدين، قال رئيس اللجنة، "تجديد الخطاب الديني لن يمس ثوابت الشريعة الإسلامية"، مشيرًا إلى أن التجديد مهم لقطع دابر الإرهاب، الذي لن يقطع إلا بتجديد الخطاب الديني، لكل عقول الشعب المصري، الشاب والسيدة والمرأة".

 وعن الفئات المشاركة، أكد وجود اجتماعات أخرى للجنة الشؤون الدينية، وسيدعي لها الشباب والمثقفين حتى لا يكون فقط لأصحاب الاختصاص، للوصول للمعنى الأسمى للتجديد، عبر مجموعة توصيات لتجديد الخطاب الديني. وبخصوص نتائج أول اجتماع، شارك فيه ممثلو الأزهر والكنيسة والحكومة، أكد أسامة العبد، أن اللجنة خاطبت من حضروا المؤتمر الأول، لنقل رؤيتهم حوله وللتعرف أكثر عن الأخطاء التي يمكن تفاديها.

وتلقت اللجنة مشروع قانون في شأن تنظيم الفتوي، وأعلن أسامة العبد، أن اللجنة توجهت بدعوة مفتى الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، لتحديد موعد للقائه اللجنة بشأن مشروع القانون المحال إليهم في شأن الفتاوى. وقال "لابد من أخذ رأي ذوي الاختصاص، مش هطلع قانون بشأن الإفتاء من غير ما أخد رأي المفتي"، لافتًا إلى أن اللجنة تسعى إلى أن يكون التشريع المرتقب متكامل ومعالج لاضطراب الفتوى، بحيث يكون بلا إفراط أو تفريط.

وتعهد بوضع ضوابط وقواعد للإفتاء ومبادئ لا تمس الدين الإسلامي، أو أي من الأديان الأخرى، مشيرًا إلى أن الموضوعات أو القيم المشتركة بين الأديان السماوية المختلفة، أساس الدراسة لمادة ما يسمى الأخلاق أو الثقافة يدرسها مثل العدل والمساواة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة العبد يتعهد بعدم المساس بثوابت الشريعة أسامة العبد يتعهد بعدم المساس بثوابت الشريعة



GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon