c أدهم علام يؤكّد انتشال "مركب رشيد" والانتهاء من عمليات البحث - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" أن المركب حمل 366 شخصًا رغم اتساعه لـ 40 فقط

أدهم علام يؤكّد انتشال "مركب رشيد" والانتهاء من عمليات البحث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أدهم علام يؤكّد انتشال مركب رشيد والانتهاء من عمليات البحث

أدهم علام يؤكّد انتشال "مركب رشيد" والانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ
القاهرة – وفاء لطفي

أعلن قبطان السفينة المسؤولة الكابتن أدهم علام، عن انتشال "مركب رشيد"، والانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ بالعثور على 202 الحصيلة النهائية للمتوفين من مختلف الجنسيات، والتي تعرضت للغرق، يوم الأربعاء الماضي، أمام سواحل رشيد.
 
وكشف علام، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، عن أن السبب الرئيسي لغرق المركب، هو الحمولة الزائدة لعدد المهاجرين عليه، كاشفا عن أن المركب المنكوب حجمه صغير جدا، وأن قدرته الاستيعابية هي حمولة 40 شخصا على الأكثر، إلا أنه بالرغم من ذلك كان يقل ما لا يقل عن 366 شخصا مما أدى لغرقه.
 
وأوضح علام، أن طول المركب لا يتعدى 19 مترًا، وعرضه 9 أمتار، وأنه استطاع تعويم المركب بعد سحب المياه منه، قائلا: "المركب يتسع لحمولة من 18 فردًا إلى 40 فردًا، ويستحيل أن يتحمل أكثر من ذلك، وكون إنه كان عليه أكثر من 300 شخص هذا كان تهريج وكارثة، ونحمد الله على وجود عدد منهم على قيد الحياة"، مشيرًا إلى أن أصحاب المركب تعمّدوا إخفاء اسمه، حتى لا يُستدل عليهم في حالة الرغبة للإبلاغ عنهم، موضحًا أن حطام الحادث وُجد على بعد من 10 إلى 12 كم من الساحل، وعلى عمق 12 مترًا، موضحا أنه تم وضع طلاء أخضر اللون على اسم المركب لطمس الاسم، وعدم معرفته للتبليغ عنه.
 
وأعرب الكابتن أدهم علام، عن بالغ حزنه قائلا: "شوفنا حاجات ربنا ما يكتب لحد إنه يشوفها"، مؤكّدًا أن عملية انتشال المركب الغارقة كانت صعبة، قائلا: "الخطر الذي تتعرض في حالة إخراج المركب من الممكن أن يكون نفس خطر المركب الغريق، كما أن  أول جثة كانت في مؤخرة المركب، والغرفة كان بها بعض الجثث، والمركب كانت مقفلة بحديد جنب المركب، وكان هناك ثلاجة لا يتعدى طولها المتر، وبها 30 شخصًا محبوسين داخل تلك الثلاجة لقوا حتفهم خلال الغرق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدهم علام يؤكّد انتشال مركب رشيد والانتهاء من عمليات البحث أدهم علام يؤكّد انتشال مركب رشيد والانتهاء من عمليات البحث



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon