c رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:29:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" حقيقة أزمة الأقباط في سيناء

رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش

رحمي بكير النائب عن محافظة العريش
القاهرة ـ أحمد عبدالله

عبر النائب عن محافظة العريش رحمي بكير عن ضيقه بالتوصيفات الإعلامية للأزمة التي تواجه الأقباط، وقال إن هناك "تضخيم وتهويل" من جانب الإعلام، فيما لم يتهم الأمن بالتقصير، موضحًا الخطوات التي اتخذها النواب في تلك الأزمة، وتقييمه لدور الكنيسة وتعاملها مع الحوادث المشابهة.

أبدي رحمي بكير لـ"مصر اليوم" شديد استياءه من عدم التغطية الإعلامية الدقيقة للأحداث التي تجري في العريش بحق الأقباط، وقال بكير أن الإعلام يتعمد التركيز علي الجزء السلبي في الموضوع وإبرازه ويقوم بتضخيمه، بحيث يتم تصوير رحيل "30 أسرة" وبقاء مايزيد عن "600 أسرة قبطية" على أنه نزوح جماعي وكارثة غير مسبوقة.

وأرفض توصيف الأمر بـ"التهجير القسري" وهو الوصف غير المناسب تماما لما يجري على أرض الواقع في العريش، كما أن المجهودات غير العادية التي تم بذلها لاستضافة الوافدين إلى الإسماعيلية تستحق من الإعلام الإشادة والترحيب كما تستحق أجزاء أخرى من الصورة الهجوم والتضخيم.

وبسؤاله عن وجود أبعاد طائفية في استهداف الأقباط، أجاب بكير بالنفي قائلاً إن الاستهداف الذي جري مؤخرًا للأقباط ماهو إلا "جزء من كل" حالة إعتداء واستهداف لكل شئ من قبل الإرهابيين، واللذين يسعون في طريقهم للقضاء علي كل المناهضين لهم، من مسلمين وأقباط ورجال ونساء وأهالي وأفراد أمن، فنحن نواجه هنا مساعي جماعات متشددة ومتطرفة ناحية "المواطن المصري" وليس "الشخص القبطي".

وعن أهداف تلك الجماعات، قال بكير "إن تفسيره وراء تلك الهجمة الشرسة هو مخاطبة الخارج وتوصيل رسالة له أكثر من الداخل، بأن تنظيم "داعش" موجود وله تأثير، في حين أن التأثير يصيب الداخل أكثر من الخارج، فتلك الإعتداءات الإرهابية تصيب "عجلة التنمية والتقدم" بشكل غاية في الخطورة، ولذلك علينا جميعًا مسؤولين ومواطنيين ألا نمكنهم من ذلك، وألا نروج لنجاح مساعيهم ونصفها بالكارثة والتهجير والنزوح، وأنا أساند وأدعم وأحيي كل الأسر والأفراد والمواطنيين اللذي يحتملون تلك الأحوال الصعبة، وأقول لهم أن يحرمون بصبرهم وجلدهم الإرهابيين من كتابة شهادة نجاح لممارساتهم الدموية ومساعيهم الإرهابية المتوحشة".

وعن دور الأمن ورجاله في ذلك، قال بكير أنه لاينكر أبدا دور منوط برجال الأمن في هذه الأحداث، ولا أتهمهم بالتقصير قدر ما أطالبهم بإعادة صياغة وضبط الإجراءات الأمنية في المناطق المضطربة كسيناء وأن يأخذوا في إعتبارهم أننا نواجه نوع خطير وقاسي من الإرهاب الأسود، الذي يتطلب مواجهة من نوع آخر، واستعانة بمنظومة من الأفكار والتجهيزات غير المعتادة.

وبشأن الخطوات التي أتخذها النواب في تلك الأزمة، قال بكير إن هناك تواصل لاينقطع بين النواب من جهة والأجهزة التنفيذية والأمنية والكنسية، سواء في العريش أو الإسماعيليلة، لمتابعة الأسر الوافدة وتذليل كل العقبات التي تواجهها، والآخرين ممن رفضوا ترك منازلهم، ونسعي للوقوف علي تطورات الموقف في العريش والجهود في الإسماعيلية، وتم تشكيل عدة لجان فرعية بالبرلمان، آخرها بلجنة الدفاع والأمن القومي لإعادة ترتيب الأوضاع خلال الأيام المقبلة، وتوفير شقق ومقرات إقامة لكافة المتضررين.

وحول دور الكنيسة وتدخلاتها، قال بكير إنها تسعى لتهدئة الأوضاع والتعامل العقلاني مع تلك الأزمات الشديدة، والكنيسة أصدرت بيان عقب تلك الإعتداءات الإرهابية، والكنيسة في حالة يقظة دومًا من أحداث تتعمد تمزيق الصف وإثارة الفرقة وضرب الوحدة بين نسيج الأمة، وهم مدركون أيضا أن مايحدث حاليا جزء من حملة موسعة تستغل حالة التوتر الذي ضرب كافة أرجاء المنطقة العربية، وليس مصر وحدها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش رحمي بكير يؤكد أنّ الإعلام يُضخم الأحداث في العريش



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon