c اشتية يؤكد أن أي محادثات سلام يجب أن تكون من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ56 لمؤتمر ميونيخ للأمن

اشتية يؤكد أن أي محادثات سلام يجب أن تكون من خلال "مجموعة دولية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتية يؤكد أن أي محادثات سلام يجب أن تكون من خلال مجموعة دولية

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
غزة - مصر اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن أي حل مستقبلي أو إطلاق محادثات سلام يجب أن يكون من خلال مجموعة عمل دولية، وليس من خلال الولايات المتحدة وحدها.

وأضاف اشتية بعد لقائه وفداً ضم 21 عضواً من الكونغرس الأميركي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ56 لمؤتمر ميونيخ للأمن، أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأن «الصفقة» التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب مؤخراً لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد اشتية على خطورة القرارات التي أصدرتها الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً خصوصاً إلى «محاولة تصفية مكوناتها وأهمها قضية اللاجئين».

وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني من مخططات إسرائيل لضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية، وهو أمر قال إنه سيقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافياً.

ويعمل الفلسطينيون الآن على إقناع العالم بضرورة تبني رؤية الرئيس محمود عباس القائمة على إطلاق مفاوضات برعاية دولية متعددة الأطراف لفترة زمنية محددة تلغى فيها أي قرارات سابقة وتتوقف فيها أي أعمال استيطانية أو ضد السلام، ولها مرجعيات معروفة تستند إلى الشرعية الدولية. وترفض الولايات المتحدة وإسرائيل هذا الاقتراح.

ويفترض أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعاً تشاورياً، اليوم الأحد، في رام الله لبحث التحرك الفلسطيني على المستويين المحلي والدولي ضد «صفقة القرن» التي أعلنها الرئيس الأميركي.

وقال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن اللجنة ستعقد اجتماعاً تشاورياً «لمتابعة التحرك الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن، وكذلك متابعة التحرك الدولي في المؤسسات الدولية، من أجل مجابهة صفقة القرن الأميركية - الإسرائيلية والتصدي لها».

وأشار إلى أنه سيتم تداول الخطوات اللاحقة في الاجتماع التشاوري بشأن ما تم إعلانه في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان حول الشركات العاملة في مستوطنات الضفة الغربية والجولان المحتل، سواء الشركات الإسرائيلية أو الأوروبية أو الأميركية. وأضاف: «سيتم توجيه رسائل لكل الدول الأجنبية التي لها شركات تعمل في المستوطنات من أجل سحبها ومساءلتها وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان باعتبار هذه الشركات خالفت القوانين الدولية». وبيّن رأفت أن هناك تحركاً دولياً من روسيا وأوروبا والصين الشعبية من أجل مجابهة «صفقة القرن»، والسعي إلى عقد «مؤتمر دولي حقيقي للسلام» تشارك فيه العديد من الدول بالإضافة للرباعية الدولية.

وفيما يتعلق بالحملات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، قال رأفت إن «هذه الحملات ليست جديدة من قبل الإسرائيليين، وهذه الحملات لن تثمر ولن تخيف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية».

في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن حركة «حماس» نددت أمس السبت بمشاركة مسؤولين من السلطة الفلسطينية في لقاءات مع جهات إسرائيلية عقدت في تل أبيب على مدار اليومين الماضيين.

وصرح الناطق باسم «حماس»، حازم قاسم، في بيان، بأن «مشاركة قيادات من السلطة في لقاءات مع جهات إسرائيلية تشكل طعنة لكل المواقف الرافضة لصفقة القرن (الأميركية)، وهي تطبيع مستنكر ومرفوض من الكل الوطني الفلسطيني».
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أكد نشطاء سلام إسرائيليون حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

وخلصوا، خلال لقاء جمعهم مع عدد من الشخصيات الفلسطينية في لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، و«منتدى الحرية والسلام الفلسطيني»، أن خطة السلام التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب لم تحمل في أي عنصر من مكوناتها «ما ينسجم مع ضرورة التوجه نحو حل متفق عليه بين الأطراف، وليس حلاً مفروضاً من جهة على الأخرى».

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :

رئيس الوزراء محمد اشتية يؤكد أن إزالة الاحتلال عن أرض فلسطين يحتاج جهداً دولياً

رئيس الوزراء محمد اشتية يلقي كلمة في قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتية يؤكد أن أي محادثات سلام يجب أن تكون من خلال مجموعة دولية اشتية يؤكد أن أي محادثات سلام يجب أن تكون من خلال مجموعة دولية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر

GMT 03:52 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

177 تصميمًا من دار "شانيل" للحقائب والأزياء في مزاد "سوذبيز"

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

زيادة جديدة في أسعار الكهرباء حزيران المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon